مكتب الذكاء الاصطناعي: إطلاق شراكة رائدة لدمج “برنامج سامسونج للابتكار” بمخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، وشركة “سامسونج جلف للإلكترونيات”، إطلاق شراكة رائدة لدمج “برنامج سامسونج للابتكار” في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024، في مبادرة تستهدف تمكين الأجيال الشابة في دولة الإمارات من المهارات المستقبلية وتعزيز التعلم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
من شأن هذه الشراكة أن تسهم في أن يصبح “برنامج سامسونج للابتكار” العالمي واحداً من الفعاليات الرئيسية في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024 لتزويد المواهب بفهم شامل لأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتطبيقاتها الواقعية.
ويسلط هذا التعاون الضوء على أهمية الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة في دفع التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وقال صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إن التعاون مع الشركات العالمية الرائدة لتعزيز المبادرات الوطنية المبتكرة يمثل توجهاً رئيسياً في حكومة دولة الإمارات لدعم جهود تعزيز ريادة الدولة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن دمج خبرات القطاعين الحكومي والخاص في مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسهم بشكل كبير في ضمان تمكين الأجيال الناشئة والشابة، وتزويدها بمهارات وخبرات جديدة، وتعزيز وعيها وإدراكها لأهمية الذكاء الاصطناعي، ما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية بتأهيل جيل من المبتكرين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
من جهته، قال دوهي لي رئيس “سامسونج جلف للإلكترونيات”: ” نحن في سامسونج على قناعة راسخة بقوة التعليم والتكنولوجيا وأثرها الإيجابي في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات ومن خلال إتاحة برنامج سامسونج للابتكار “Samsung Innovation Campus” في مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي، فإننا لا نقوم فقط بتدريس الذكاء الاصطناعي بل ندعم الجيل القادم من المبتكرين الذين سيشكلون مستقبلنا..وتؤكد هذه الشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات التزامنا بتمكين الشباب بالمهارات والقدرات والأدوات اللازمة التي يحتاجون إليها للنجاح في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي”.
يعد “مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي” الحدث الأبرز في المنطقة للتوعية بأساسيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ يقدم مجموعة شاملة من التدريبات وورش العمل والندوات عبر الإنترنت وجلسات الخبراء.
يغطي المخيم في دورته الحالية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك مستقبل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، وعلم البيانات وتعلم الآلة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمالية، وتطوير الويب والروبوتات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحوكمته، والأمن السيبراني ليوفر فرصة لا مثيل لها للمشاركين للتعرف على الذكاء الاصطناعي من خلال ورش عمل يقدمها نخبة الخبراء، وفعاليات لاستكشاف تطبيقاته المتنوعة في مختلف المجالات.
ويقدم “برنامج سامسونج للابتكار” منهجاً شاملاً مصمماً لتزويد الشباب بالمهارات الأساسية في الذكاء الاصطناعي والبرمجة والتقنيات الناشئة ويتضمن دورات في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء.
ويتلقى المشاركون تدريباً عملياً يمكنهم من تطبيق المعارف النظرية على سيناريوهات واقعية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز محو الأمية الرقمية والابتكار، وإعداد الطلاب لمهن المستقبل في قطاع التكنولوجيا.
ويمكن للمهتمين التسجيل في برنامج سامسونج للابتكار ومخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024 عبر الرابط الإلكتروني https://ai.gov.ae/aicamp/، كما يمكن التعرف على مبادرات سامسونج في مجال تعليم الذكاء الاصطناعي، من خلال الرابط: https://www.samsung.com/ae/innovation-campus/ .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی مخیم الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مكتب شؤون الحجاج ووزارة الصحة ووقاية المجتمع يطلقان السجل الصحي للحجاج
أطلق مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالشراكة مع هيئة الصحة بدبي ودائرة الصحة - أبوظبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة "السجل الصحي للحجاج" بهدف تسهيل رحلة حجاج دولة الإمارات وتعزيز الأمن الصحي لضيوف الرحمن المسافرين إلى المملكة العربية السعودية.
تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية التحول الرقمي الشامل، وبما يعكس التزام دولة الإمارات بتوفير أفضل الخدمات لحجاج الدولة أثناء أدائهم مناسك الحج، من خلال تسخير أحدث التقنيات الرقمية والحلول الصحية الذكية وبما يضمن لحجاج الدولة تجربة حج سهلة وميسّرة، تعتمد على البيانات الموثوقة والتكامل الرقمي بين الجهات المعنية.
يوفر"السجل الصحي للحجاج" خدمات رقمية متقدمة تشمل الوصول الفوري والآمن للملف الطبي لتمكينهم من الحصول على ملفاتهم الطبية والوصفات الدوائية والتطعيمات وجميع بيانات السجل الصحي بشكل آمن ومشفر عبر تطبيق الحاج الذكي، من خلال منصة الهوية الرقمية UAE PASS، ما يضمن أعلى مستويات الأمان والخصوصية.ويكفل النظام وصول الأطباء والطواقم الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشكل فوري إلى البيانات الطبية الحيوية للحجاج في حالات الطوارئ، مما يحسن كفاءة وجودة الرعاية الطبية المقدمة.
يأتي إطلاق هذه المبادرة ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز تجربة الحاج رقمياً، وتوفير بنية تحتية صحية متقدمة تقوم على التحول الرقمي وتبادل المعلومات بين الأنظمة الطبية، انسجامًا مع رؤية الدولة في تقديم خدمات صحية ذكية ومستدامة تواكب أرقى المعايير العالمية.وقال عيسى محمد كرمستجي مدير مكتب العمل الميداني في مكتب شؤون حجاج دولة الامارات: "يأتي إطلاق تطبيق السجل الصحي للحاج في إطار العمل على توفير أفضل الخدمات لحجاج الدولة، وتسهيل إقامتهم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال تأديتهم مناسك الحج ويعكس هذا المشروع الرائد حرص دولة الإمارات على تسخير أحدث الممارسات والتقنيات المتطورة، من أجل ضمان راحة وسلامة جميع حجاج الدولة".وقال سعادة عبد الله أهلي، الوكيل المساعد للخدمات المساندة بالإنابة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن هذا النظام المبتكر بالتعاون مع مكتب شؤون الحجاج يمثل نموذجاً لريادة دولة الإمارات في تطوير الحلول الصحية الذكية والمبتكرة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية، وتوظيف الابتكار والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي للقطاع الصحي من خلال ضمان حصول الحجاج على رعاية صحية عالية الجودة".
ولفت سعادته إلى أهمية السجل الصحي للحجاج بالتعاون مع الجهات المعنية بالحج في المملكة العربية السعودية الشقيقة ومن خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية بما يضمن رحلة حج وعمرة أكثر أماناً وطمأنينة من خلال تمكين الوصول الفوري والآمن إلى السجلات الصحية، بما يرسي معياراً جديداً للتعاون الصحي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأوضح محمد العوضي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات، وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن السجل الصحي للحجاج يمكن الوصول إليه من خلال تحميل التطبيق الذكي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، والذي يطابق معايير الملخص الدولي للمريض (IPS) لضمان تبادل سلس وآمن للبيانات الصحية بين النظامين الصحيين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مشيراً إلى استخدام أنظمة التشفير المتقدمة والامتثال للأطر التنظيمية وفقاً لمعايير شبكة تبادل البيانات الصحية العالمية (GDHCN)، لتحقيق التكامل طويل المدى مع أنظمة السجلات الطبية السعودية لضمان خدمة صحية متواصلة ومتميزة.