«الاتحاد الديموقراطي»: الإفراج عن كبار السن يؤكد سعي الرئيس لتوفير حياة أفضل للمواطنين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي، إنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن 605 من المحكوم عليهم من كبار السن وذوي الحالات الصحية المتدهورة أدخل الفرحة على جميع أفراد الشعب المصري اليوم، مشيرا إلى أنّ هذا القرار يعبر عن الاهتمام ببناء الإنسان والسعي لتوفير حياة أفضل.
استعداد المناخ الاستثماري المصريوأضاف «ترك» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ المناخ الاستثماري المصري أصبح جاهزا للاستثمارالآن، وذلك بعد تحقيق الاستقرار والأمن في المجتمع، وبالتالي الإفراج عن كبار السن يجعلهم ينخرطون في المجتمع؛ لذلك توفر الجمهورية الجديدة فرص عمل لهم، إذ تدعم الدولة بداية حياة جديدة لكبار السن من أجل تحقيق التنمية.
وواصل رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أنّ قرار الرئيس أدخل السعادة على الأسر المصرية، ويزيد ثقة الشعب في القيادة السياسية، مشيرا إلى أنّ الإفراج عن المسجونين أحد مخرجات الحوار الوطني، إذ أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي لجنة العفو الرئاسي مع بداية الحوار، وتعمل على دراسة الحالات التي تستحق الإفراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحوار الوطني لجنة العفو الرئاسي الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
أكد الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. أمير المدينة: القيادة تهتم بدعم مسارات التنمية الشاملة
البلاد (المدينة المنورة)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة-أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة؛ بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.
وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة، تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة-أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة؛ إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.
وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام، ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.
وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم؛ بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.