دراسة: المدخن الذي يتبع نظامًا غذائيًا يشعر دائمًا بالتوعك
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قام خبراء أمريكيون بتحليل بيانات من دراسة أجريت على نمط حياة أكثر من 5000 من سكان الولايات المتحدة ووجدوا أن المدخنين والأشخاص غير المدمنين لديهم أساليب مختلفة في اختيار الطعام، يأكل عشاق السجائر أجزاء صغيرة من الأطعمة الشهية، وأثناء اتباع نظام غذائي يشعرون بالتوعك بسبب نقص السعرات الحرارية.
واكتشف MedicForum أن المسح الذي استأنف العلماء بياناته، تم إجراؤه في الفترة 2013-2014 وطُلب من المشاركين الإجابة على أسئلة تتعلق بالأمراض والنشاط البدني والعادات الغذائية ووجود عادات سيئة.
وحدد العلماء كثافة الطاقة في النظام الغذائي للمستجيبين، مع الأخذ في الاعتبار الوزن والطول والجنس والعمر والنشاط وكانت النسبة أعلى بين المدخنين ، لأنهم يميلون إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
ووجد الخبراء أيضًا أن محبي السجائر يحتاجون إلى طاقة أكبر بكثير لأداء وظائفهم مقارنة بغير المدخنين، حيث يتم إنفاق جزء منها في محاربة المواد الضارة الموجودة في السجائر ولهذا السبب، أثناء اتباع نظام غذائي، تتأثر صحة المدخنين أكثر بكثير من الأشخاص الذين لا يعانون من الإدمان ومع دخان التبغ، تدخل الشوائب الضارة إلى الجسم، ويبدأ الشخص الذي قلل من السعرات الحرارية اليومية في الشعور بالتوعك.
ويلاحظ تدهور في الرفاهية حتى عند محاولة تقليل عدد السجائر المدخنة ولا ينصح الخبراء الأشخاص الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين والتخلص من الوزن الزائد بالقيام بالأمرين معًا في نفس الوقت وينصح الذين يخشون زيادة الوزن بعد مقاطعة السجائر بتغيير نظامهم الغذائي، وإضافة أطعمة صحية بدلاً من الأطعمة المحشوة، بما في ذلك الحبوب والخضروات والفواكه ويعد اتباع نظام غذائي سليم خلال هذه الفترة جزءًا مهمًا جدًا من برنامج الإقلاع عن التدخين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدخن المدخنين السجائر الأطعمة الشهية اتباع نظام غذائي الأمراض العادات الغذائية عادات سيئة دخان التبغ الإدمان التدخين الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة من كانت رائحة فمه سجائر؟
شرب سجائر وصلى ولم يتمضمض فهل يجب عليه الإعادة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب عثمان قائلًا إن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة، فالتحريم شيء والبطلان شيء آخر.
وأضاف: “السجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفي فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث ”إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".
سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال"ممدوح" إن ما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية هو أن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تُبطل الوضوء.
نواقض الوضوءهناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء، وهي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
هل من الضرورى إعادة الوضوء بعد التدخين؟سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث البماشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.
وأجاب العجمي، قائلًا: “إنك إن شربت سجائر وتوضئت بعد ذلك فهذا مستحب ويجوز لإزالة الروائح الكريهة فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط فوضوئك صحيح ولا شيء فى ذلك”.