قصف كثيف ومحاولات توغل بأحياء في غزة والمقاومة تستهدف جنودا وآليات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
شهدت الأحياء الجنوبية الشرقية لمدينة غزة قصفا مدفعيا كثيفا بالتزامن مع محاولات توغل من الجيش الإسرائيلي، بينما أعلنت المقاومة استهداف جنود وآليات إسرائيلية، قائلة إنها خلفت إصابات مباشرة.
وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال استهدف بالمدفعية منطقة الزنة وبلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خان يونس.
وأضاف أن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا في بلدة عبسان الجديدة بخان يونس، في إطار عملية عسكرية أعلن عنها الاحتلال في المنطقة منذ 4 أيام.
وقال مسعفون فلسطينيون إن غارات جوية إسرائيلية على مناطق في خان يونس اليوم الاثنين أدت إلى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
وواصلت مزيد من العائلات والأفراد النزوح من مناطق مهددة بعد إصدار إسرائيل أوامر جديدة بإخلائها.
وفي وسط القطاع، قصف الاحتلال منزلا غربي مدينة غزة، وأدى القصف إلى سقوط 3 شهداء وعدد من المصابين، كما استشهدت فلسطينية في قصف على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
مجازر
وفي جنوب القطاع، قال مراسل الجزيرة إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثماني شهيدين غربي مدينة رفح.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق متفرقة شرقي خان يونس، بقطاع غزة. ويأتي ذلك مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية شرقي المدينة، لليوم الخامس على التوالي.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد امرأة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في شارع النديم، بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع أبو حصيرة، غربي المدينة.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في القطاع إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ48 الماضية 3 مجازر بحق العائلات، راح ضحيتها 142 شهيدا و150 مصابا.
وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للضحايا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 39 ألفا و897 شهيدا، و92 ألفا و152 جريحا.
المقاومة ترد
وفي تطورات المعارك الميدانية في القطاع، أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين مقتل جندي من لواء المظليين في المعارك بجنوب قطاع غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مناطق واسعة في غلاف غزة مناطق عسكرية مغلقة، قائلا إن القرار اتخذ بناء على تقييمات أمنية جديدة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن القرار اتخذ مخافة قيام ناشطين من حركة “ناحالا” الاستيطانية بمحاولة اقتحام السياج الأمني، على خلفية منشور عممته الحركة ودعت فيه إلى إقامة الصلوات مساء اليوم في ممر نتساريم، وسط قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قنصت جنديا إسرائيليا ببندقية الغول في القرية السويدية بحي تل السلطان غربي رفح.
بدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها أوقعت جنودا وآليات إسرائيلية في القرارة شمالي خان يونس بحقل ألغام وعبوات، معلنة سقوط قتلى وجرحى.
ورصدت إسرائيل -اليوم الاثنين- صاروخا أطلق من مدينة خان يونس وسقط في منطقة مفتوحة بمستوطنة محاذية للقطاع.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة عين هاشلوشا المحاذية لجنوبي القطاع.
وأضافت “تم رصد صاروخ واحد أطلق من خان يونس وسقط في منطقة مفتوحة بغلاف القطاع”، دون أن يسفر ذلك عن إصابات أو أضرار.
وشهدت الأيام الماضية العديد من عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية في غلاف القطاع.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی مراسل الجزیرة مدینة غزة خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".