دشنت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، أول سوق كربون طوعي، منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال، في مصر، عبر تسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية وإصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، بين أطراف محلية ودولية، عقب الانتهاء من كافة المتطلبات التنظيمية بالتعاون مع وزارة البيئة، ليتم من خلال السوق.

تنفيذ 3 عمليات تداول على شهادات خفض انبعاثات كربونية

وبدأ تفعيل السوق بتنفيذ 3 عمليات تداول على شهادات خفض انبعاثات كربونية بين شركة إيزيس للصناعات الغذائية الطرف المشتري والجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) الطرف البائع عبر شركة بلتون لتداول الأوراق المالية بسعر 1040 جنيه للشهادة بعدد شهادات 500 شهادة كربون طوعية، وبين شركة دالتكس الطرف المشتري لنحو 1500 شهادة بسعر 18 دولارا للشهادة الواحدة وشركة VNV أدفيزوري الطرف البائع وبين شركة SCB للأسواق البيئية الطرف المشتري، حيث نفذتها شركة سي آى كابيتال لتداول الأوراق المالية.

مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية

يأتي هذا التنظيم تنفيذاً لما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP 27، في إطار تمكين منفذي وممولي مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية من مشروعات زراعية أو صناعية أو غيرها من المشروعات، من إصدار شهادات خفض انبعاثات الكربون، وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الشأن، لجذب فئات جديدة من المستثمرين المحليين والدوليين لشراء هذه الشهادات.

تداول شهادات خفض الكربون

وقال الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، إن تفعيل أول سوق منظم ومراقب لتسجيل وإصدار ولتداول شهادات خفض الكربون الصادرة بموجب مشروعات خفض انبعاثات كربونية مسجلة بالهيئة، بالتنسيق مع وزارة البيئة، وكافة الأطراف ذات الصلة، يؤكد قدرة المؤسسات المصرية بالتكامل والتنسيق وتضافر الجهود على تحقيق إنجازات ومواكبة التطور العالمي في شتى المجالات وبالأخص في مجال العمل المناخي والسعي الحثيث عالمياً لتحقيق الحياد الكربوني. 

تحقيق الحياد الكربوني

وأكد الدكتور فريد أن السوق الجديد المنظم من شأنه أن يساند جهود الدولة المصرية في عملية تحقيق الحياد الكربوني وكذلك المفاوضات المتعلقة بمتطلبات تخفيض البصمة الكربونية للسلع التي يتم تصديرها للأسواق بما قد يسهم في نفاذها، ثم استعرض مراحل تدشين السوق من خلال عرض تقديمي. 

وتدعو الهيئة العامة للرقابة المالية كافة الشركات والجهات لتسجيل مشروعات الخفض الطوعية للكربون في أول سوق منظم ومراقب.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياد الكربوني سوق الكربون الطوعي خفض الانبعاثات الكربونية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية خفض الانبعاثات الکربونیة خفض انبعاثات مشروعات خفض شهادات خفض أول سوق

إقرأ أيضاً:

استشارية نفسية: إدمان العلاقات يشبه المخدرات وأخطر من الفقد نفسه

أوضحت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن هناك فرقًا جوهريًا بين الحزن الطبيعي الناتج عن الفقد، وبين ما يُعرف بإدمان العلاقات العاطفية، مشيرة إلى أن الخلط بينهما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة.

بعد وقف الحرب| محمد نجاتي: التاريخ سيُسجل ما فعله الرئيس السيسي من أجل فلسطين الموسيقار حسن دنيا: الفن المصري فقد بوصلته بعد ثورة يناير وأغاني المهرجانات أفسدت الذوق العام بعد إحالته للمحاكمة.. الموسيقار حسن دنيا يفتح النار على محمد رمضان (تفاصيل) بعد وقف حرب غزة.. إلهام شاهين: مصر ستظل رمز الإنسانية والضمير الحي للأمة العربية سعرها 25 مليون.. محمد سامي يهدي مي عمر سيارة فارهة في عيد ميلادها (شاهد) إيناس الدغيدي تحتفل بعقد قرانها على رجل الأعمال أحمد عبد المنعم (صور) ماريا كورينا ماتشادو تهدي جائزة نوبل للسلام للرئيس ترامب.. وتوضح السبب (تفاصيل) اقتنصت "جائزة نوبل للسلام" من ترامب.. قصة خطف واعتقال المرأة الحديدية ماريا كورينا ماتشادو منة شلبي تكشف عن (تفاصيل) الحالة الصحية لوالدتها زيزي مصطفى بعد أزمة مرضها الأخيرة رغم اقترابها من سن الـ70.. مادونا تصغر 20 عاما وتعيدنا لعصر الديسكو (تفاصيل) خبيرة نفسية: إدمان العلاقات يشبه المخدرات في تأثيره

وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الحب الطبيعي هو علاقة قائمة على الاختيار الواعي، حيث يشعر الطرفان بالطمأنينة والأمان دون خوف من الفقد، مضيفة: "في العلاقة الصحية، وجود الطرف الآخر يمنحنا السعادة، لكن غيابه لا يجعلنا نفقد توازننا أو قدرتنا على استكمال حياتنا."

كما أوضحت الدكتورة سالي أن إدمان العلاقات يشبه إلى حد كبير إدمان المواد المخدرة، إذ يصبح وجود الطرف الآخر بمثابة "الجرعة" التي يعتمد عليها الشخص للشعور بالراحة أو الاتزان.

وأضافت: عندما يغيب هذا الطرف، يبدأ الشخص المدمن على العلاقة في الانهيار النفسي والجسدي، ويفقد قدرته على ممارسة حياته الطبيعية، سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية."

وأكدت استشاري الصحة النفسية أن الارتباط المرضي بالعلاقة لا يُعبّر عن حب حقيقي، بل عن احتياج نفسي غير مشبع أو خوف داخلي من الوحدة، لافتة إلى أن هذا النمط من العلاقات يحتاج إلى وعي ذاتي وعلاج نفسي سلوكي لإعادة التوازن العاطفي للشخص.

وختمت حديثها بالتأكيد على أن العلاقة السليمة هي التي تمنح الإنسان الأمان الداخلي لا التعلق المرضي، لأن الحب الحقيقي لا يقيّد الإنسان، بل يعزز استقلاله وسلامه النفسي.

مقالات مشابهة

  • تداول أكثر من 37 مليار سهم بسوق العراق للأوراق المالية في سبتمبر الماضي
  • بعد رسوم ترامب الجديدة.. بكين تتهم واشنطن بـ"ازدواجية المعايير"
  • محافظ المنوفية يتابع أعمال تنفيذ مشروعات الخدمات الصحية
  • واشنطن تهدد بمعاقبة مؤيدي خطة خفض انبعاثات الشحن البحري
  • الرقابة المالية توسّع نطاق ملاحقة المتلاعبين لحماية استقرار السوق
  • أخطاء شائعة وحلول عملية.. كيف تفاوض بنجاح؟
  • الارتباط المرضي.. كيف يدمّر النفس والجسد؟| استشارية نفسية توضح
  • استشارية نفسية: إدمان العلاقات يشبه المخدرات وأخطر من الفقد نفسه
  • ديستري مارت/غلف ميد سبلاي الوكيل الحصري لمنتجات شركة إس سي جونسون الأمريكية في سوريا
  • اختبار تصادم يتسبب في استدعاء أكثر من 135 ألف سيارة هيونداي