تنفيذ 3 عمليات تداول على شهادات خفض الانبعاثات في أول سوق كربون طوعي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دشنت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، أول سوق كربون طوعي، منظم ومراقب من جهات الرقابة على أسواق المال، في مصر، عبر تسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية وإصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، بين أطراف محلية ودولية، عقب الانتهاء من كافة المتطلبات التنظيمية بالتعاون مع وزارة البيئة، ليتم من خلال السوق.
وبدأ تفعيل السوق بتنفيذ 3 عمليات تداول على شهادات خفض انبعاثات كربونية بين شركة إيزيس للصناعات الغذائية الطرف المشتري والجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) الطرف البائع عبر شركة بلتون لتداول الأوراق المالية بسعر 1040 جنيه للشهادة بعدد شهادات 500 شهادة كربون طوعية، وبين شركة دالتكس الطرف المشتري لنحو 1500 شهادة بسعر 18 دولارا للشهادة الواحدة وشركة VNV أدفيزوري الطرف البائع وبين شركة SCB للأسواق البيئية الطرف المشتري، حيث نفذتها شركة سي آى كابيتال لتداول الأوراق المالية.
مشروعات خفض الانبعاثات الكربونيةيأتي هذا التنظيم تنفيذاً لما تم الإعلان عنه في مؤتمر COP 27، في إطار تمكين منفذي وممولي مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية من مشروعات زراعية أو صناعية أو غيرها من المشروعات، من إصدار شهادات خفض انبعاثات الكربون، وبيعها في أنظمة التداول المعدة لهذا الشأن، لجذب فئات جديدة من المستثمرين المحليين والدوليين لشراء هذه الشهادات.
تداول شهادات خفض الكربونوقال الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، إن تفعيل أول سوق منظم ومراقب لتسجيل وإصدار ولتداول شهادات خفض الكربون الصادرة بموجب مشروعات خفض انبعاثات كربونية مسجلة بالهيئة، بالتنسيق مع وزارة البيئة، وكافة الأطراف ذات الصلة، يؤكد قدرة المؤسسات المصرية بالتكامل والتنسيق وتضافر الجهود على تحقيق إنجازات ومواكبة التطور العالمي في شتى المجالات وبالأخص في مجال العمل المناخي والسعي الحثيث عالمياً لتحقيق الحياد الكربوني.
تحقيق الحياد الكربونيوأكد الدكتور فريد أن السوق الجديد المنظم من شأنه أن يساند جهود الدولة المصرية في عملية تحقيق الحياد الكربوني وكذلك المفاوضات المتعلقة بمتطلبات تخفيض البصمة الكربونية للسلع التي يتم تصديرها للأسواق بما قد يسهم في نفاذها، ثم استعرض مراحل تدشين السوق من خلال عرض تقديمي.
وتدعو الهيئة العامة للرقابة المالية كافة الشركات والجهات لتسجيل مشروعات الخفض الطوعية للكربون في أول سوق منظم ومراقب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياد الكربوني سوق الكربون الطوعي خفض الانبعاثات الكربونية شهادات خفض الانبعاثات الكربونية خفض الانبعاثات الکربونیة خفض انبعاثات مشروعات خفض شهادات خفض أول سوق
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: إدمان العلاقات يشبه المخدرات وأخطر من الفقد نفسه
أوضحت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن هناك فرقًا جوهريًا بين الحزن الطبيعي الناتج عن الفقد، وبين ما يُعرف بإدمان العلاقات العاطفية، مشيرة إلى أن الخلط بينهما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الحب الطبيعي هو علاقة قائمة على الاختيار الواعي، حيث يشعر الطرفان بالطمأنينة والأمان دون خوف من الفقد، مضيفة: "في العلاقة الصحية، وجود الطرف الآخر يمنحنا السعادة، لكن غيابه لا يجعلنا نفقد توازننا أو قدرتنا على استكمال حياتنا."
كما أوضحت الدكتورة سالي أن إدمان العلاقات يشبه إلى حد كبير إدمان المواد المخدرة، إذ يصبح وجود الطرف الآخر بمثابة "الجرعة" التي يعتمد عليها الشخص للشعور بالراحة أو الاتزان.
وأضافت: عندما يغيب هذا الطرف، يبدأ الشخص المدمن على العلاقة في الانهيار النفسي والجسدي، ويفقد قدرته على ممارسة حياته الطبيعية، سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية."
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن الارتباط المرضي بالعلاقة لا يُعبّر عن حب حقيقي، بل عن احتياج نفسي غير مشبع أو خوف داخلي من الوحدة، لافتة إلى أن هذا النمط من العلاقات يحتاج إلى وعي ذاتي وعلاج نفسي سلوكي لإعادة التوازن العاطفي للشخص.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن العلاقة السليمة هي التي تمنح الإنسان الأمان الداخلي لا التعلق المرضي، لأن الحب الحقيقي لا يقيّد الإنسان، بل يعزز استقلاله وسلامه النفسي.