تشاد ترفع عدد القنصليات بأقاليم الصحراء المغربية إلى 17 تمثيلية دبلوماسية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة20| الداخلة
من المقرر ان تفتتح جمهورية تشاد الشقيقة صباح الغد الأربعاء 14 غشت الجاري قنصلية عامة لها في قلب مدينة الداخلة ثاني كبرى المدن بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
ويتزامن إفتتاح قنصلية جمهورية تشاد قنصلية لها بمدينة الداخلة المغربية، وإحتفال الشعب المغربي بذكرى 14 غشت لإسترجاع إقليم وادي الذهب وضمه للأرض التي كافح من أجلها أحرار الزطن ضد كل أشكال الإحتلال.
وتعكس خطوة جمهورية تشاد في فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة تأييداً واضحا وصريحا من جانب أنجمينا للرباط في سياق الحراك الدبلوماسي الذي تقوده الأخيرة لحسم ملف الصحراء المغربية وابذي تكلل بموقف فرنسي تاريخي.
وكانت وزارة الخارجية المغربية قد اكدت بأن “جمهورية تشاد قد أبلغت الرباط، عبر مذكرة شفوية، السلطات المغربية بقرارها فتح قنصلية عامة لها قريباً، بالداخلة في الصحراء المغربية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها سابق، أنه بحسب السلطات التشادية، فإن هذا القرار يندرج في إطار العلاقات الأخوية بين الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية تشاد، محمد إدريس ديبي إيتنو”.
وبعد قنصلية جمهورية تشاد المقررة غدا الأربعاء 14 غشت 2024 ،ترتفع بذلك عدد القنصليات بمدينة الداخلة جنوب المغرب إلى 17 قنصلية، بعد تم افتتاح قنصلية جمهورية الرأس الأخضر وجمهورية توغو وبوركينا فاسو، وهايتي، والكونغو الديمقراطية، وغامبيا، وغينيا، وجيبوتي، وليبيريا، وغينيا الاستوائية، وغينيا بيساو، وسيراليون، والسنغال ومنظمة “دول شرق البحر الكاريبي” وسورينام.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جمهوریة تشاد
إقرأ أيضاً:
بينها دول عربية وغربية... إدانة دبلوماسية واسعة لإسرائيل بعد إطلاق النار على وفد رسمي في الضفة الغربية
أثار إطلاق الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية تحذيرية باتجاه وفد دبلوماسي أجنبي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، موجة إدانات واستدعاءات دبلوماسية دولية غير مسبوقة، شملت دولًا من أربع قارات، إضافة إلى إدانات صريحة من الأمم المتحدة.
وكان الوفد الدبلوماسي يضم ممثلين عن دول أوربية وأمريكية وعربية، من بينهم دبلوماسيون من كندا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، إيطاليا، المكسيك، البرتغال، إسبانيا، الأوروغواي، مصر، تركيا والأردن، إلى جانب طاقم تابع للأمم المتحدة.
بمجرد تأكيد الواقعة، بادرت إيطاليا وفرنسا وألمانيا والبرتغال والأوروغواي وإسبانيا إلى استدعاء السفراء الإسرائيليين المعتمدين لديها، فيما طالبت دول أخرى بتفسيرات وتحقيق عاجل، أبرزها هولندا، المكسيك، كندا وتركيا.
ووصفت وزارة الخارجية الكندية الحادث بـ »الخطير »، مؤكدة أن أربعة كنديين كانوا ضمن الوفد، بينما أعلنت الأمم المتحدة أن أحد أطقمها كان موجودًا أيضًا ضمن المجموعة، مؤكدة أن إطلاق النار « غير مقبول تمامًا ».
الجيش الإسرائيلي أقر بإطلاق « عيارات تحذيرية » بزعم أن الوفد « انحرف عن المسار المتفق عليه »، مدعيًا أنه لم تكن هناك نية للاستهداف المباشر، وأنه « يأسف للإزعاج ». لكن دولًا عدة رفضت هذا التبرير، ووصفت الحادث بأنه انتهاك للأعراف الدبلوماسية الدولية.
فيما دعت الخارجية الألمانية إلى « الكشف الفوري عن الملابسات »، اعتبرت الخارجية الفرنسية أن « ما حدث غير مقبول »، فيما أدانت مصر بـ »أشد العبارات » إطلاق النار على وفد يضم سفيرها. أما إيطاليا، فطالبت بوقف العمليات العسكرية في غزة والتركيز على مفاوضات سياسية.
من جهتها، نددت تركيا والأردن بما سمّته « جريمة مكتملة الأركان »، وطالبتا بـ »محاسبة منفذيها فورًا ».
الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، شدد على أن « أي استخدام للقوة ضد دبلوماسيين أثناء أداء مهامهم الرسمية هو أمر غير مقبول إطلاقًا »، مطالبًا بتحقيق دقيق ومحاسبة المسؤولين، ومؤكدًا أن الحادث شمل طاقمًا أمميًا.
تأتي هذه الحادثة وسط تصاعد الغضب الدولي تجاه السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، خاصة مع استمرار الحرب على غزة، والاتهامات باستخدام الحصار كسلاح للتجويع الجماعي. وتُظهر ردود الفعل المتعددة أن الحصانة السياسية التي كانت إسرائيل تتمتع بها دبلوماسيًا بدأت تتآكل تدريجيًا، حتى لدى حلفاء تقليديين.