خبير نفطي:(15) مليار دولار سنوياً خسائر العراق جراء توقف تصدير النفط من الإقليم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 14 غشت 2024 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير بشؤون النفط الغاز، جكر عزيز هركي، اليوم الثلاثاء، خسائر تعليق تصدير نفط إقليم كردستان، مؤكداً إنها بلغت نحو 15 مليار دولار.وقال عزيز في تصريح صحفي، إن “تعليق صادرات نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي؛ أثر سلباً على صناعة النفط والغاز في العراق والإقليم“.
وأضاف: “تخسر الحكومة العراقية أكثر من 900 مليون دولار شهرياً بسبب توقف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي، ليصل إجمالي الخسارة إلى نحو 15 مليار دولار“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تخصيص 15 مليار جنيه لمشروع “التجلّي الأعظم”
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن مشروع “التجلّي الأعظم” بسانت كاترين يُعد من أكبر المشروعات السياحية والبيئية والروحانية في الشرق الأوسط، بتكلفة تصل إلى نحو 15 مليار جنيه.
وأوضح عامر خلال لقائه ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، أن المشروع يعتمد على تطوير المكان بما يتماشى مع قدسيته ومعايير اليونسكو، دون أي تغيير في هوية الجبال أو طبيعتها، وهو ما يجعله تطويراً ذا طابع فريد يحافظ على التراث المادي واللامادي في آن واحد.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء مطار سانت كاترين الجديد، وهو عنصر محوري سيسهم في تسهيل الوصول إلى المنطقة وتنشيط الحركة السياحية بشكل غير مسبوق، من خلال تشغيل رحلات أسبوعية بين مصر واليونان، ورحلات يومية بين سانت كاترين والقاهرة.
ولفت عامر إلى أن تصميم اللاندسكيب بالمشروع فاز بجوائز دولية، أبرزها فوزه في إحدى مسابقات أبوظبي، نظراً لنجاحه في الدمج بين البيئة الطبيعية الجبلية والتراث المحلي للسكان، مؤكداً أن هذا التميز يعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات تتوافق مع التطور العالمي في السياحة المستدامة.
وشدد على أن الحفاظ على المشهد الطبيعي كان شرطاً أساسياً، إذ تمنع اليونسكو أي تدخل يغيّر شكل الجبال أو بيئتها.
وأكد الخبير الأثري أن مشروع “التجلّي الأعظم” سيضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية كوجهة تجمع بين التجربة الروحانية، والطبيعة الخلابة، والهدوء العلاجي، والخدمات السياحية المتطورة.
واعتبر أن الدولة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق نقلة نوعية في صناعة السياحة، عبر تقديم نموذج متكامل يجذب مختلف الشرائح من السائحين، ويعكس قدرة مصر على الاستثمار في مواقعها الدينية والبيئية بما يليق بقيمتها التاريخية والإنسانية.