أهداف رالي السيارات الكهربائية في مهرجان العلمين الجديدة.. منها إعداد كوادر مؤهلة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ينطلق أكبر رالي للسيارات الكهربائية للجامعات في الشرق الأوسط في مهرجان العلمين الجديدة يومي الأربعاء والخميس 14 و15 أغسطس، بحضور ورعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، ولجان تحكيم دولية أجنبية، بمنطقة U أرينا العلمين وسط 10 آلاف طالب.
ويعد الحدث هو الأضخم والأكبر للسيارات الكهربائية في الشرق الأوسط للجامعات، ويتبع للمنظمة الدولية المعتمدة رسميًا على مستوى العالم، وهو «درة مهرجان العلمين» علميًا وتنمويا وتعليميًا وترفيهيًا، وهو في قيمته أعلى مستوى علمي تنظيمي موجود على مستوى الشرق الأوسط.
ويهدف رالي السيارات الكهربائية في مهرجان العلمين الجديدة إلى بعض تحقيق عدّة أهداف، كما يلي.
- إعداد كوادر مصرية قادرة على تصنيع سيارة ركوب مصرية محلية الصنع.
- وضع مصر على الخريطة الدولية بالمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة، ما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر والدخول في شراكات.
- تأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة.
- دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين في جو حماسي ممتع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رالي السيارات الكهربائية مهرجان العلمين العلمين مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.