هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تمدد فترة استقبال الطلبات لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة اليوم عن تمديد فترة استقبال الطلبات للدورة الثالثة من برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين حتى 19 سبتمبر 2024، لتمنح بذلك مؤسسات القطاعين شبه الحكومي والخاص والقطاع الثالث فرصةً جديدة لاستكمال ملفات ترشيحاتها وتقديمها لفرصة الحصول على العلامة والمزايا التي توفرها للحاصلين عليها.
وكانت الهيئة قد فتحت باب التسجيل في الدورة الثالثة من البرنامج في فبراير الماضي، وبالنظر للإقبال الواسع الذي يشهده البرنامج التطوعي، ولتمكين أكبر عددٍ ممكن من المؤسسات المستهدفة من تقديم طلباتهم، قررت الهيئة تمديد استقبال الطلبات، داعيةً المؤسسات المتقدمة إلى استكمال طلباتهم خلال موعد أقصاء 19 سبتمبر المقبل.
ويتيح برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين للمؤسسات العاملة في الدولة ضمن القطاعات المستهدفة والتي تلبي معايير البرنامج، فرصة الحصول على علامة الجودة تقديراً لتبنيها ثقافة وسياسات عمل داعمة للوالدين العاملين فيها، لتمكينهم من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام.
ومنذ إطلاقه عام 2021، أحدث برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 148 ألف موظف يعملون في 25 قطاعا مختلفاً، بينهم أكثر من 67 ألف والد ووالدة لأكثر من 50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 8 سنوات، و1,492 طفلا من أصحاب الهمم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: علامة الجودة لبیئة عمل داعمة للوالدین
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من أزمة جوع تهدد اللاجئين في إثيوبيا
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن اللاجئين في إثيوبيا معرضون لخطر الجوع، بسبب النقص الحاد في التمويل الذي يجبر المنظمة على تقليص الحصص الغذائية.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه اضطر إلى خفض الحصص الغذائية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لـ 780 ألف لاجئ من السودان وجنوب السودان في 27 مخيمًا بأنحاء إثيوبيا من 60% إلى 40% فقط، وهذا يعني أن كل شخص سيتلقى الآن مساعدات غذائية تعادل أقل من 1000 سعرة حرارية يوميًا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأغذية العالمي: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثياlist 2 of 2قطر الخيرية واليونيسيف تطلقان "مشاريع طوارئ" في باكستانend of listوقال مدير برنامج الأغذية العالمي وممثله في إثيوبيا زلاتان ميليسيتش "نقوم باتخاذ قرارات مستحيلة. نحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من اللاجئين بكميات مجدية من المساعدات الغذائية. ولكن من دون المزيد من الأموال، فإن هذه التخفيضات ليست سوى خطوة أخرى نحو إيقاف توزيع الغذاء بالكامل، مما يعرّض حياة الذين نقدم لهم المساعدة حاليًا للخطر".
وأضاف ميليسيتش أن كل خفض في الحصة الغذائية يعني طفلًا أكثر جوعًا، وأمًا تضطر لتجاوز وجبة، وأسرة تُدفع أكثر نحو حافة الهاوية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى توفير 230 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية على مدى الأشهر الستة المقبلة، مؤكدا أنه من دون تمويل جديد فوري، قد يضطر البرنامج إلى تعليق المساعدات الغذائية بالكامل لجميع اللاجئين في إثيوبيا خلال الأشهر القادمة.
كما أن مخزون برنامج الأغذية العالمي من الأغذية المتخصصة المقدمة للأطفال والأمهات الذين يعانون من سوء التغذية آخذ في النفاد بشكل خطير، ومن المتوقع أن ينفد تمامًا بحلول ديسمبر/كانون الأول الجاري، مما يعني أن دعم البرنامج لمليون طفل يعانون من سوء التغذية ونساء حوامل ومرضعات سينتهي أيضًا ما لم يتم الحصول على تمويل إضافي.
وكان البرنامج قد أصدر نداءً عاجلًا في أبريل/نيسان الماضي محذرًا من نفاد التمويل المخصص للإمدادات الغذائية المغذية، مما يضع الدعم المقدم للأطفال والأمهات المحتاجين في خطر. وقد استجاب المانحون حينها، وتمكن البرنامج من مواصلة برامجه الغذائية.
إعلان