عالم أزهري: من طلق زوجته ناسيًا لا يقع طلاقه
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
من طلق زوجته ناسيًا لا يقع طلاقه.. .أوضح الدكتور محمد علي، أحد علماء الأزهر، أن الطلاق لا ينعقد إذا كان الزوج ناسيًا عند تلفظه به. أما إذا علق الطلاق على شرط معين وقصد إيقاعه عند حصول هذا الشرط، فإن الطلاق يقع بالفعل عند تحقق الشرط، ما لم يكن الزوج مكرهًا أو ناسيًا عند حصول الشرط
يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «حكم طلاق الناسي»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــا.
استنادًا إلى فتوى ابن حجر الهيتمي، وضح الدكتور محمد علي أن الطلاق الذي يعلق على فعل معين لا يقع إذا فعله الزوج ناسيًا أو مكرهًا. وذلك لأن الشرط لوقوع الطلاق هو القصد والإرادة، والناسي والمكره لا يكونان قاصدين لفعله. وأضاف أن هذا الرأي هو الرأي الراجح عند جمهور الفقهاء، ويدل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبيح الخطأ والنسيان والإكراه.
وأضاف أيضًا، يقع طلاق الناسي عند جمهور الفقهاء، خلافا للشافعية، وأحمد في رواية، والصحيح وهو ما عليه الفتوى هو عدم وقوع طلاقه، فمن علق الطلاق على أمر ثم فعله ناسيًا، فإنه لا تطلق زوجته، لأن من شرط وقوعه أن يكون متعمدًا فعل ما علق عليه الطلاق، والناسي لم يتعمد شرعًا، ونوه بأن القول بعذر الناسي بعدم وقوع طلاقه، فإن يمين الطلاق أو الطلاق المعلق يظل كما هو، فإن فعله غير ناسٍ بعد ذلك وقع طلاقه.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: حكم الطلاق في نهار رمضان كغيره في باقي الشهور ويحرم طلاق المرأة في فترة الحيض
«ناهد» تطلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة: مبيستحماش وريحته لا تُطاق
حكم كثرة النطق بـ«عليا الطلاق».. عالم إسلامي يجيب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ناسی ا
إقرأ أيضاً:
هل أغاني أم كلثوم حرام؟.. أزهري يكشف 3 أحكام
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أن الفن عند الفقهاء له 3 أحكام، الأول وهو مكروه كراهة تنزيه، وأن هذا يعني أنه قريب للحلال، والبعض قال إن الفن محرم، والبعض قال إنه مباح.
وأضاف العالم بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأربعاء، أنه لا يمكن الحكم على كل الأغاني بأنها حرام، ولكن التعامل يكون بالكلمات الموجودة في الأغنية.
وردا على سؤال" هل أغاني أم كلثوم حرام أم حلال" وقال إنه الحكم يكون بالقطعة، أي على حسب الأغنية، وعلى حسب الكلمات الموجودة في الأغنية.
حكم الاستماع إلى الأغانيوكانت دار الإفتاء المصرية أفادت بأن الأغاني والموسيقى منها ما هو مُبَاحٌ سماعه ومنها ما هو مُحَرَّمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.
بتشجع على الإجرام.. أزهري ينفعل بسبب كلمات أغنية ويخلع العمامة
أزهري: الفن مسؤولية مجتمعية.. والتوبة من الهابط منه واجبة
ضحية يد غادرة.. المفتي ينعى أستاذا بالأزهر بعد وفاته بسبب خلاف عائلي
بوابة الأزهر الإلكترونية.. اعرف الآن نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحْشِ والفجور، وألا تشمل على محرم؛ كالخمر والخلاعة، وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.
وتابعت دار الإفتاء "أما الموسيقى والأغاني المحرمة: فهي التي تلهي عن ذكر الله تعالى، وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة، مثل: أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، أو يختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن أو تسعى إلى تدمير الحياة والأخلاق".