كشف هشام يونس وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد، أن اللجنة تلقّت أكثر من 70 طعنًا، ضد عدد من المتقدّمين للالتحاق بلجنة القيد لجدول تحت التمرين، وهي الطعون التي تدرسها اللجنة الآن، قبل إعلان النتيجة.

لجنة القيد في نقابة الصحفيين

وقال وكيل نقابة الصحفيين في تصريحات صحفية لمحرري النقابة، إن بعض الطعون التي تلقّتها اللجنة كانت من جهات خارج البلاد، وتطلّب الأمر مخاطبات لعِدة جهات مختلفة، ولعدد من الصحف، ولم تصل الردود حتى الآن، وهو ما دفع لعدم إعلان النتيجة حتى الآن، لحين الانتهاء من الأمر.

نقابة الصحفيين

وأضاف «يونس» أن بعض هذه الطعون يتعلّق باتهامات تزوير لعقود العمل المُقدّمة لنقابة الصحفيين، ولم يتم الانتهاء من البت فيها حتى الآن، موضحا أن اللجنة تعمل على فحص عدد من أرشيفات المتقدّمين، التي كانت طلبتها منهم سابقًا، ولم تنتهِ من التقارير الخاصة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيين لجنة القيد تحت التمرين نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

القضاء المالي يرفض الطعون ضد قرار حل الأحزاب

رفضت السلطات القضائية في مالي طعونا قانونية تقدمت بها شخصيات وأحزاب سياسية ضد قرار المجلس العسكري الحاكم بحل جميع الأحزاب السياسية والمنظمات ذات الطابع السياسي، في خطوة أثارت جدلا واسعا محليا ودوليا بشأن مستقبل الحياة السياسية في الدولة الواقعة غرب أفريقيا.

وكانت السلطات الانتقالية بقيادة العقيد أسيمي غويتا قد أصدرت مرسوما رئاسيا في 13 مايو/أيار المنصرم يقضي بحل الأحزاب السياسية، مبررة القرار بضرورة "ترشيد الحياة السياسية" في بلد يضم أكثر من 300 حزب، على حد تعبيرها.

وقد تقدم عدد من المحامين والسياسيين، من بينهم مونتاغا تال، رئيس أحد الأحزاب التي شملها قرار الحل، بطعون أمام 3 محاكم مدنية في العاصمة باماكو، معتبرين أن القرار يشكل "انتهاكا صارخا للحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية التجمع والمشاركة السياسية".

خريطة مالي (الجزيرة)

لكن المحاكم رفضت هذه الطعون، مما دفع مقدميها إلى إعلان نيتهم الاستئناف أمام محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، ولوّحوا بإمكانية اللجوء إلى الهيئات القضائية الدولية.

واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة خطيرة في المسار الديمقراطي الذي يُفترض أن تقوده المرحلة الانتقالية، خاصة بعد أن أوصت مشاورات وطنية سابقة بتمديد فترة حكم غويتا لـ5 سنوات دون تنظيم انتخابات.

ورغم خطورة القرار، لم تصدر حتى الآن مواقف قوية من المجتمع الدولي، باستثناء بعض الدعوات الخجولة لاحترام الحريات السياسية وحقوق الإنسان.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي الصمت الدولي إلى تشجيع السلطات الانتقالية على مزيد من التضييق على الحريات.

في ظل هذا التصعيد، يظل مستقبل الحياة السياسية في مالي غامضا، وسط مخاوف من ترسيخ الحكم العسكري وتهميش القوى المدنية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات أمنية واقتصادية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين اليمنيين تدين إساءة قناة حوثية لمذيعات يمنيات
  • نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة "الهوية" لعدد من المذيعات
  • لائحة كلّنا شكا تُقدِّم طعناً بنتائج الانتخابات البلدية
  • هذه مقررات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية
  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء 20 يونيو
  • نقابة الصحفيين تصدر بيانًا توضيحيًا حول بعثة الحج
  • أفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن
  • مناقشة جهود تحضيرية الورشة الاستراتيجية لمكافحة التهريب
  • الحوثي يحذر الشركات المستثمرة لدى الاحتلال الإسرائيلي.. بعضها استجاب
  • القضاء المالي يرفض الطعون ضد قرار حل الأحزاب