هآرتس تكشف جريمة الدروع البشرية ومغردون يصفونها بالممارسات النازية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي كان يحضر الفلسطينيين الذين لا يشتبه في تورطهم فيما يسمى بالإرهاب، ويحتجزهم ثم يقوم بإرسالهم أولا لتفتيش الأنفاق والمنازل قبل دخول القوات الإسرائيلية، وكشف التحقيق أن الجنود الإسرائيليين استخدموا في بعض الحالات أطفالا ومسنين دروعا بشرية في قطاع غزة.
وبحسب ما جاء في تحقيق الصحيفة فإن ذلك تم بمعرفة كاملة من كبار الضباط بمن فيهم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ونقلت الصحيفة عن جنود قولهم إن قادتهم أخبروهم أن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية.
وكانت الجزيرة قد كشفت في وقت سابق ما أبرزته الصحيفة الإسرائيلية في تحقيقها، ونشرت صورا خاصة حصلت عليها توثق استخدام الاحتلال لمدنيين فلسطينيين دروعا بشرية في تفتيش الأنفاق والمباني.
ومن جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن ما كشفه تحقيق هآرتس يؤكد مجددا ارتكاب جيش العدو جرائم حرب موصوفة تجب إدانتها من كل العالم"، كما دعت "حماس" محكمة العدل الدولية لضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الاحتلال.
واستعرضت حلقة 14-8-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء التي أجمعت على وحشية جيش الاحتلال وجبنه وممارساته النازية البشعة بحق الفلسطينيين.
مواصلة المقاومةوبحسب المغردة سعاد السقاف فإن الاحتلال يتمادى في ارتكاب الفظائع والانتهاكات الصارخة أمام أنظار المجتمع الدولي وغردت تقول: "صحيفة هآرتس تخرج الفضيحة للعلن، فلسطينيون دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، يتفنن الصهاينة بارتكاب أبشع وأحط الجرائم بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم".
واتفق الناشط رامي مع السقاف في رأيها وكتب مؤكدا أن "هذه الممارسات النازية لا علاقة لها بالإنسانية وتتجاوز حدود القوانين والأعراف الدولية الخاصة بالحروب".
وعبر صاحب الحساب محمد عن استنكاره لجرائم الاحتلال، معتبرا أن الجيش الذي يتخفى خلف المدنيين هو أضعف وأجبن قوة عسكرية تاريخيا، وقال: "جيش جبان يستخدم الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية، يعني أجبن جيش في التاريخ".
ومن ناحيته أكد المغرد تاغا عدنان أن "حقوق الإنسان" خدعة كبيرة، وقال: "توهمنا بحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة توهمنا بالمؤسسات وبكل شي"، وأكمل موضحا فكرته داعيا المقاومة إلى المواصلة: "لقد كفرنا بما كنتم تدعوننا أما الآن فإنه لجهاد نصر أو استشهاد".
ووفقا لمواد القانون الدولي فإن استخدام المدنيين دروعا بشرية في الحروب يعتبر فعلا محظورا ومجرما، ويعتبر استغلال وجود شخص مدني أو أشخاص آخرين متمتعين بحماية لإضفاء الحصانة من العمليات العسكرية على نقاط أو مناطق أو وحدات عسكرية معينة جريمة حرب.
14/8/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون للجزائرية إيمان خليف: لا تتنازلي عن أخذ حقك من المتنمرينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دروعا بشریة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ89 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة"..مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ89 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ89، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 60 ألف بطانية، 55,300 قطعة ملابس شتوية، 200 مرتبة، وأكثر من 14,500 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأطنان من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 256 ألف سلة غذائية، نحو 600 طن دقيق، ما يزيد على 3,400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من ألف طن مواد بترولية.
قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.