هزت فضيحة تحرش جنسي أروقة المجلس الثقافي البريطاني في العاصمة المغربية الرباط، حيث كان المتهم فيها (ط.ر)، وهو شخصية بارزة شغلت منصب دبلوماسي رفيع في المجلس.
وفقًا لتفاصيل القضية التي كشفت عنها الضحية، وهي مواطنة بريطانية، عبر موقع “العربية.نت”، تعرضت للتحرش الجنسي الصارخ من قبل المسؤول الأعلى في المجلس الثقافي البريطاني، ليس فقط في المغرب، ولكن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها.
وبحسب بيان دفاع الضحية الذي صدر بعد حكم محكمة العمل في شرق لندن، قام المسؤول بإرسال رسائل عبر تطبيق واتساب تضمنت صورًا وصفها البيان بالحميمية وغير اللائقة، بالإضافة إلى كلمات حب، علمًا بأن الضحية أصغر بكثير من المتهم. ولم تقتصر الواقعة على الرسائل الهاتفية فقط، بل شملت اقتحام المتهم لمنزل الضحية لوضع باقة من الزهور وتتبع حركاتها في مختلف الأماكن.
رأت محكمة العمل في شرق لندن أن المجلس البريطاني في المغرب، والذي يمثل المملكة المتحدة، قد أخفق في حماية الضحية، مما أدى إلى تعرضها لأضرار جسيمة دفعتها لتقديم استقالتها بعد تعرضها للتحرش والتمييز بسبب تقديمها لشكاوى ضد مديرها. وأشارت المحكمة إلى أن القنصلية دعمت (ط.ر) بدلاً من الضحية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إحالة الزوج المتهم بقتل عروسة المنوفية إلى محكمة الجنايات
كشف أحمد طلبة، محامي أسرة كريمة، عروس المنوفية التي لقيت مصرعها على يد زوجها، عن إحالة القضية رسميا إلى محكمة الجنايات.
وأوضح محامي أسرة المجني عليها أنه من المقرر توجهه إلى محكمة طنطا لمتابعة أمر الإحالة، والاطلاع على تقرير الطب الشرعي الخاص بالواقعة.
وفي تصريح سابق، كشف أحمد طلبة عن تفاصيل صادمة تضمنها تقرير الطب الشرعي في واقعة مقتل كريمة بعد 4 أشهر فقط من زواجها، مؤكدا أن التقرير أثبت وجود كسر بعظمة القص في القفص الصدري ناتج عن اعتداء بالقدم، ما تسبب في نزيف حاد بالرئتين، أعقبه توقف في التنفس ثم توقف عضلة القلب.
وأضاف أن التقرير أشار أيضا إلى حدوث نزيف داخلي أودى بحياة الجنين، نتيجة توجيه ضربة قوية إلى منطقة البطن.
وبين محامي الأسرة أن السيناريو الأقرب لوقوع الجريمة، وفقا لتقرير الطب الشرعي، يتمثل في اعتداء الزوج على زوجته بالضرب بالقدم في منطقة البطن، ما أدى إلى سقوطها وارتطام رأسها، ثم واصل التعدي عليها بتوجيه أكثر من 22 ضربة بالقدم في منطقة القفص الصدري، وهو ما تسبب في الإصابات القاتلة التي أنهت حياتها.