إسرائيل تواصل اجتماعاتها تحت الأرض خوفاً من إيران
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يواصل مجلس وزراء إسرائيل إجتماعاته، اليوم الخميس، تحت الأرض، وذلك خوفاً من رد فعل إيران و الذي تتوقعه قوات الاحتلال خلال الفترة القادمة.
إسرائيل تجتمع تحت الأرض للمرة الثانية
يجتمع مجلس وزراء إسرائيل في تل أبيب عند الساعة 9 مساء، في غرفة القيادة تحت الأرض في المقر العسكري في كيريا.
وذكرت القناة 12 أن مجلس الوزراء إسرائيل سيجتمع في "الحفرة"، كما تعرف بغرفة القيادة تحت الأرض، بعد أسبوع واحد من اجتماعهم الأخير للتدرب على حالة طوارئ محتملة.
وكان اجتماع مجلس وزراء إسرائيل الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا الاجتماع هناك منذ ليلة 13-14 أبريل، عندما أطلقت إيران حوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار على إسرائيل، ردا على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين.
وبعد مرور أكثر من أسبوعين على اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة "حماس" في طهران، أصبحت إسرائيل تنتظر الرد الإيراني لتحديد طبيعة ردها على الرد.
وعلى الرغم من أن المسؤولين في إسرائيل يستعدون لرد إيراني مباشر، فإنهم مطمئنون إلى حد ما أنه سيكون ردا لا يقود إلى مواجهة مباشرة أو حرب. وينسحب ذلك على الرد المنتظر من "حزب الله" على اغتيال إسرائيل فؤاد شكر، القائد العسكري في الحزب اللبناني، قبل يوم واحد من اغتيال هنية.
يذكر أن دخل معتقلان من مدينة جنين، اليوم الخميس، عامين جديدين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفقا ل"وفا".
وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن المعتقل سمير عبد الفتاح رضا طوباسي دخل عامه الـ24 في الأسر، وهو معتقل منذ عام 2001، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، علماً أنه واجه العزل الانفرادي مرات عديدة خلال سنوات اعتقاله، وحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير.
فيما دخل المعتقل أحمد طاهر ناجي عامه الـ22، وهو معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن 30 عاما، وحصل وهو بالأسر على شهادة البكالوريوس تخصص العلوم السياسية، وفقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس وزراء إسرائيل نتنياهو الحفرة إيران تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفة
أدان وزراء عرب ضمن وفد اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة منع إسرائيل زيارتهم إلى الضفة الغربية المحتلة، داعين إلى وقف حرب الإبادة على القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد في عمّان عقب اجتماع بالفيديو للوزراء العرب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد تعطيل إسرائيل زيارة الوفد إلى مدينة رام الله.
ويضم الوفد فيصل بن فرحان آل سعود رئيس اللجنة وزير الخارجية السعودي ووزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وعن منع إسرائيل الزيارة، قال وزير الخارجية السعودي إن هذا الرفض يؤكد تطرف إسرائيل ورفضها السلام، مضيفا أن الحرب على غزة أوضحت أنه لا فائدة من الحلول العسكرية ولن تأتي بالأمن لأي طرف، ولا بد من حل سياسي ونهائي.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني إن "المنع بأنه "يعكس عنجهية إسرائيل وتطرفها"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة -التي ترتكب المجازر في غزة، والتي تقتل الأطفال والنساء، وتدمر المستشفيات وتستخدم التجويع سلاحا- هي الحكومة المتطرفة ذاتها التي تمنع أيضا زيارة الضفة الغربية المحتلة من قبل وفد سياسي يعمل من أجل وقف الحرب".
إعلانوقال الصفدي "نحن نريد السلام العادل ونعمل من أجله، والحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على غزة، مستمرة في خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة للأراضي ومحاصرة للشعب الفلسطيني وقيادته".
وتشكلت اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأول أمس الجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب منعت وزراء خارجية عرب من الوصول إلى مدينة رام الله كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية الأحد المقبل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.