شاهد.. Until Dawn remake تصل إلى PS5 والكمبيوتر في 4 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ستحصل لعبة Until Dawn، وهي إحدى حصريات PlayStation 4 المحبوبة، على لمسة جديدة من الطلاء. تمت إعادة بناء لعبة الرعب السردية من الألف إلى الياء باستخدام محرك Unreal Engine 5 والآن تتمتع النسخة الجديدة بتاريخ إصدار موسم مخيف مناسب للغاية. ستصل إلى PlayStation 5 والكمبيوتر الشخصي في 4 أكتوبر.
يقول استوديو Ballistic Moon، الذي تولى إعادة الإنتاج نظرًا لأن المطور الأصلي Supermassive Games يتلاعب بالعديد من المشاريع الأخرى، إن التركيز كان على جعل اللعبة تبدو أكثر سينمائية وحميمية.
سيشاهد العائدون إلى اللعبة نماذج شخصيات محدثة وبيئات ودعائم تفاعلية وتأثيرات بصرية ورسوم متحركة. سمح التحول إلى UE5 للمطورين بالاستفادة إلى أقصى حد من قدرات العرض وتتبع الأشعة المحدثة أيضًا. كما يجب أن تبدو مشاهد الموت أكثر فظاعة، وذلك بفضل "السوائل الواقعية الأكثر واقعية" ونظام أقنعة الإصابات المحدث.
سيتم الآن تصوير الكثير من الأحداث من منظور الشخص الثالث باستخدام كاميرا يمكن التحكم فيها، بدلاً من الزوايا الثابتة تمامًا للعبة الأصلية. كما تقول Ballistic Moon إنها أضافت المزيد من العناصر القابلة للتجميع وأعادت صياغة المقدمة لتعديل وتيرة اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الاستوديو على إدخال المزيد من إعدادات إمكانية الوصول والاستخدام لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص على تجربة Until Dawn.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار
رام الله- منذ نكبة 1948 حيث عشرات المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم يشهد فلسطينيو الضفة الغربية مرحلة زمنية شهدت جرائم نفذها مستوطنون كما يجري منذ 20 شهرا، وتحديدا منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فمجزرة المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل على يد المستوطن باروخ غولدشتاين عام 1994، ثم خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير في مثل هذه الأيام عام 2014، كانت حالات متباعدة إلى حد ما، لكن الاعتداءات بدأت تتزايد في العقد الأخير وبشكل ملحوظ منذ بدء العدوان على غزة.
ووفق توثيق هيئة المقاومة والجدار الحكومية الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال الشهور الـ20 الأخيرة أكثر من 5 آلاف اعتداء في الضفة منها نحو 1600 اعتداء في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري إضافة إلى نحو 5600 اعتداء نفذها الجيش في ذات الشهور، بما فيها مهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم وقتلهم وإجبارهم على الرحيل، وإشعال الحرائق وإقامة بؤر استيطانية وغيرها.
وأسفرت تلك الهجمات عن استشهاد 30 فلسطينيا برصاص المستوطنين، وهم من بين نحو 990 استشهدوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما أدت اعتداءاتهم وهجماتهم إلى ترحيل 30 تجمعا فلسطينيا وتهجير 323 عائلة.
وحسب بيانات هيئة الجدار فإن ما يجري بالضفة وبمستويات غير مسبوقة "يهدف إلى السيطرة على كافة الأراضي ما بين النهر والبحر من أجل حسم تفوق يهودي جرى من خلاله تجريد الفلسطينيين من حقوقهم لتتجلى واحدة من أوضح صور الفصل العنصري والأبارتهايد".
وتقدر الهيئة عدد المستوطنين بالضفة -بما فيها القدس- بنحو 770 ألفا يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
إعلانومقابل كل هذا الإجرام تصدر إدانات وأحيانا إجراءات دولية خجولة ضد من أجرموا، دون أن ترتقي لمستوى ردعهم أو اتخاذ إجراءات بحق حكومتهم.
وفق الخبير القانوني والباحث في قضايا الاستيطان حسن بريجية، فإن جرائم المستوطنين العامين الأخيرين "لم يسبق لها مثيل منذ نكبة 1948".
ويوضح في حديثه للجزيرة نت أن "الذي تغيّر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن كل ما كان تحت الطاولة أصبح فوق الطاولة، فإسرائيل ومنذ عام 1967 تعمل على تفريغ الأراضي المحتلة من الفلسطينيين وأي بناء فلسطيني، وإنشاء مستوطنات وجلب مستوطنين من جميع أنحاء العالم للسكن فيها".
وأضاف أن قيمة الضفة بالنسبة لهم جغرافيا مهمة جدا فهي بتسميتهم "يهودا والسامرة" وخلافا لما يعتقده كثيرون بأن المستوطنين فقط يقودون الهجمات، فإن الجيش أكبر مساهم في أعمال العنف.
وقال إن هناك معطيات تشير إلى تعرض الفلسطينيين لنحو 16 ألفا و600 اعتداء خلال عام 2024، موضحا أن المستوطنين مسؤولون عن قرابة 3 آلاف منها فقط، والباقي من فعل الجيش.
وذكر أن ما يجري "سياسة دولة سهلت مهام المستوطنين ووفرت لهم الدعم من خلال العمل تحت جمعيات مرخصة من وزارتي الداخلية والمالية، إضافة إلى توفير الحماية من الجيش، ومن الطبيعي جدا أن يتجرأ المستوطنون ويهاجموا البيوت وقلب القرى والبلدات الفلسطينية بوجود الجيش".
وتابع بريجية أن الدفع بالمستوطنين لارتكاب الجرائم وقطع الأشجار -التي تجاوزت 13 ألفا عام 2024- وحرق المنازل الفلسطينية والخيام هو محاولة لاختلاق مشهد وكأن الجيش معفى من المسؤولية الدولية "وبالتالي ما يجري تبادل مدروس للأدوار، خاصة وأن معظم المستوطنين يخدمون في الجيش".
أخيرا ينبه الخبير الفلسطيني إلى رابط بين تصاعد جرائم المستوطنين والتوجه إلى اتفاق هدنة "فكلما تزايد الحديث عن اتفاق هدنة في غزة يزيد المستوطنون هجماتهم واعتداءاتهم على البلدات والقرى الفلسطينية".
أبرز الجرائم
فيما يلي نستعرض أبرز جرائم المستوطنين في الضفة منذ حرب الإبادة على غزة، استنادا إلى تقارير هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية ومنظمات حقوقية ووكالات إخبارية:
11 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد 3 فلسطينيين في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، برصاص المستوطنين والجيش الإسرائيلي.
12 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد فلسطينيين برصاص مستوطن وآخرين برصاص الجيش في بلدة الساوية جنوب مدينة نابلس.
28 أكتوبر/تشرين الأول 2023
استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن في بلدة الساوية.
12 أبريل/نيسان 2024
نحو 1500 مستوطن يهاجمون قرية المغير، شرق مدينة رام الله، ويقتلون فلسطينيا ويصيبون 35 آخرين ويحرفون عشرات المركبات والبيوت.
20 أبريل/نيسان 2024
استشهاد ضابط إسعاف وإصابتان برصاص المستوطنين في قرية الساوية جنوب نابلس.
3 أغسطس/آب 2024
إصابة 3 فلسطينيين برصاص المستوطنين خلال مواجهات في بلدة قُصرة جنوب مدينة نابلس.
15 أغسطس/آب 2024
استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص مستوطنين داخل قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
إعلان27 أغسطس/آب 2024
استشهاد فلسطيني وإصابة 3 برصاص المستوطنين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
3 ديسمبر/كانون الأول 2024
استشهاد طفل برصاص المستوطنين، في بلدة سلوان في القدس المحتلة.
23 ديسمبر/كانون الأول 2024
منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية تعلن أن المستوطنين أقاموا ما مجموعه 7 بؤر استيطانية في المنطقة "ب" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
6 أبريل/نيسان 2025
استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين، برصاص مستوطنين قرب بلدة ترمسعيا، شمال شرق مدينة رام الله.
20 يونيو/حزيران 2025
استشهاد فلسطيني وإصابة 8 آخرين، برصاص مستوطنين في بلدة صوريف غرب مدينة الخليل.
25 يونيو/حزيران 2025
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين جراء عدوان شنه المستوطنون على بلدة كفر مالك شمال شرق مدينة رام الله.
29 يونيو/حزيران 2025
إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص جراء اعتداءات شنها مستوطنون على قرية حِزما شمال شرق مدينة القدس.