علاقة مفاجئة بين جاذبية الأشخاص وطول العمر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين عن علاقة مفاجئة بين جاذبية الأشخاص واحتمال وفاتهم في عمر مبكر.
حلل باحثو جامعة ولاية أريزونا وجامعة تكساس في أوستن، بيانات دراسة طويلة الأمد تتبعت أكثر من 8300 طالب في المدرسة الثانوية في ويسكونسن، من عام 1957 حتى سن الشيخوخة أو وفاتهم في عام 2022.
وجمع الفريق أيضا صورا من الكتب السنوية، وكلفوا حكاما مستقلين بتقييم جاذبيتهم.
وكشفت النتائج أن الرجال الأقل جاذبية يعيشون أقل بعام تقريبا في المتوسط من أولئك الذين يتمتعون بجاذبية أكثر في المظهر. وتموت النساء غير الجذابات قبل عامين، في المتوسط، مقارنة بالنساء الأكثر جاذبية.
وتبين أن الأشخاص الأقل جاذبية كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 16.8% من أولئك الذين كانوا في الفئات الـ4 الوسطى للجاذبية.
ولم يكن الفارق كبيرا في معدل الوفيات بين الـ4 فئات الوسطى وتلك التي احتلت المرتبة الأعلى من حيث الجاذبية.
وكتب عالم الاجتماع كونور شيهان من جامعة ولاية أريزونا، والخبير دانييل هامرميش من جامعة تكساس في أوستن: “لا يُعرف الكثير عن الارتباط بين جاذبية الوجه وطول العمر. بشكل عام، وجدنا أن أولئك الذين تم تصنيف جاذبية وجوههم في أقل فئة للجاذبية، لديهم خطر وفاة أعلى طوال الحياة مقارنة بأولئك الذين تم تصنيفهم ضمن الفئات المتوسطة أو المرتفعة”.
وعلى الرغم من عدم إثبات أن الجاذبية تؤثر على طول العمر بشكل مباشر، إلا أن تأثيرها المحتمل يتمثل في كون الأشخاص الأكثر جمالا أكثر صحة، وفقا لشيهان.
وقال شيهان: “قد تؤثر الجاذبية بشكل مباشر على طول العمر، حيث وجدت أبحاث عديدة أن هناك مكونا وراثيا للجاذبية”.
ويضيف أن الأشخاص الأكثر جاذبية يعاملون بشكل أفضل في التفاعلات اليومية. وتم إثبات أن الأشخاص الأكثر جاذبية يكسبون مالا أكثر، ويحصلون على معاملة أفضل.
نشرت الدراسة في مجلة العلوم الاجتماعية والطب.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السامعي يزور أضرحة شهداء الإعلام الذين استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر
الثورة نت /..
زار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، اليوم روضة الشهداء بمنطقة الروضة بالعاصمة صنعاء التي ووري فيها شهداء الإعلام من صحيفتي ٢٦ سبتمبر واليمن ووكالة الأنباء اليمنية سبأ ممن استهدفهم العدو الإسرائيلي في العاشر من سبتمبر الماضي.
وخلال الزيارة، وضع السامعي إكليلًا من الزهور على أضرحة شهداء الإعلام، وقرأ الفاتحة على أرواحهم وكافة أرواح شهداء الوطن العظماء الذين ارتقوا في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم من الأنبياء والصالحين والصديقين.
وأكد عضو السياسي الأعلى على الدور الذي قام به الإعلام الوطني خلال المواجهة مع العدو الإسرائيلي، والأمريكي ومن حالفه من دول العدوان.
ووجه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ووزارة الإعلام، بإقامة نصب تذكاري لشهداء العاشر من سبتمبر كونهم يعدون رمزًا لكل الإعلاميين الذين يواجهون التضليل الإعلامي للعدو ويظهرون الحقيقة للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال “هذه الجريمة النكراء في حق إعلاميين مسالمين مدنيين، صنفت عالميًا كثاني أبشع جريمة ترتكب في حق الصحفيين في العالم، ما يجب أن يتم إبرازها على المستويين الإعلامي والحقوقي محليًا ودوليًا ومقاضاة العدو الصهيوني بالتنسيق مع الكيانات الصحفية اليمنية والعربية وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين”.
كما وجه السامعي، هيئة رعاية أسر الشهداء وهيئة الزكاة ووزارة الإعلام والدفاع بتقديم الرعاية والدعم لأسر وذوي الشهداء واعتبار العاشر من سبتمبر من كل عام يومًا لإحياء الذكرى الأليمة وتخلّيد الشهداء الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص والإيثار.