روسيا تجلي الآلاف وسط استمرار التوغل الأوكراني داخل أراضيها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بدأت روسيا إجلاء آلاف آخرين من مناطق حدودية، اليوم الخميس، في وقت قالت فيه أوكرانيا إنها تواصل التقدم بعد توغل مباغت في الأراضي الروسية يهدف إلى إجبار موسكو على إبطاء تقدمها على طول الجبهة.
وبدأ أكبر هجوم أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية في السادس من أغسطس عندما اقتحم آلاف الجنود الأوكرانيين الحدود الغربية لروسيا.
وبدعم من مجموعات من الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة والدبابات، تمكنت الوحدات الأوكرانية منذ ذلك الحين من السيطرة على جزء من أراضي روسيا.
وتتواصل المعارك على طول جبهة بعمق نحو 18 كيلومترا داخل الأراضي الروسية اليوم الخميس.
وقال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم كورسك إنه يجري إخلاء منطقة غلوشكوف التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة. وتم إجلاء ما لا يقل عن 200 ألف شخص حتى الآن من المناطق الحدودية، وفقا لبيانات روسية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة بيلغورود المجاورة في روسيا وأن قاذفات سوخوي-34 قصفت مواقع أوكرانية في كورسك.
وأضافت الوزارة الروسية أن معارك عنيفة تجري على طول الجبهة الأوكرانية، وقالت إن قواتها تمركزت في مواقع أفضل في عدة نقاط.
إعلان حالة الطوارئ في بيلغورود
من ناحية ثانية، وعلى الصعيد ذاته، قال وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف اليوم الخميس إن الوزارة أعلنت حالة طوارئ من المستوى الاتحادي في منطقة بيلغورود التي تقع على الحدود مع كورسك التي تتعرض لهجوم أوكراني.
وأضاف "الوضع في المنطقة لا يزال معقدا ومتوترا. وبسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعات المسلحة الأوكرانية على منطقة بيلغورود، تضررت المنازل ومرافق البنية التحتية مع سقوط جرحي وقتلى من المواطنين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا الحرب العالمية كورسك مسيرة الإرهابية الیوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تضرب 4 مطارات روسية وتدمر بعض القاذفات الثقيلة
نفذ جهاز الاستخبارات الأوكراني، اليوم 1 يونيو، هجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة على أربعة مطارات عسكرية روسية. وتقول أوكرانيا أنها استهدفت أكثر من 40 قاذفة استراتيجية في قواعدها الأساسية، بما في ذلك في القطب الشمالي وفي سيبيريا.
وصرح جهاز الاستخبارات الأوكراني في بيانًا له، نُشر بعد الظهيرة، قائلًا: "أن قاذفات العدو الاستراتيجية تشتعل بشكل جماعي في روسيا". مضيفًا أن أوكرانيا تجري "عملية استثنائية واسعة النطاق تهدف لتدمير طائرات العدو قاذفة".ووفقًا للجهاز فإن أكثر من 40 طائرة دمرت.
تدمير أربع مطارات عسكرية روسيةوتظهر فيديوهات واسعة الانتشار على وسائل التواصل ما يُعتقد أنها طائرة قاذفة ثقيلة مشتعلة بموقع غير معلوم.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية التي نقلت تقارير عن الضربات، فإن العملية التي أُطلق عليها اسم “شبكة العنكبوت”، استغرق إعدادها عام ونصف مستهدفة أربع مطارات عسكرية، وهم: دياغيليوفو في منطقة ريازان، وإيفانوفو في منطقة إيفانوفو، وقاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك بسيبيريا جنوب شرق روسيا، وهي على بُعد أكثر من 4000 كيلومتر من خط الجبهة، وقاعدة أولينيا الجوية في منطقة مورمانسك شمال غربي روسيا، والتي تبعد نحو 2000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وعلى ما يبدو أن تلك العملية تضمنت التهريب السري لطائرات مسيّرة في عمق الأراضي الروسية، واخفائهم ثم إطلاقهم عن بُعد في النهاية.
وأعلنت أوكرانيا، في مارس، أنها طورت نوع جديد من الطائرات المسيّرة التى يصل مداها إلى 3000 كيلو متر، ولكن لم تعطي أي تفاصيل عن نوعها أو عن حجم رأسها الحربي.
مصير القاذفات الروسيةوأظهرت صور الأقمار الصناعية مؤخرًا أن عدة قاذفات روسية استراتيجية في الأربع مواقع، التي يُزعم ضربها في العملية، من ضمنهم طائرات عسكرية من طرازات Tu-95، وTu-22M3، وTu-160، بالإضافة إلى طائرة الإنذار المبكر A-50.
وتعد طائرات Tu-95، وTu-22، وTu-160 من القاذفات الثقيلة الروسية التي تُستخدم بانتظام من قبل موسكو في شن هجمات صاروخية على الأراضي الأوكرانية.
وتستطيع طائرة Tu-22M3 حمل صواريخ Kh-22 وKh-32 من طراز كروز، حيث تطير بسرعة تصل إلى 4,000 كيلومتر في الساعة، متجاوزة سرعة 4 ماخ. أما طائرة Tu-95، وهي الأقدم بينهم، فهي من الحقبة السوفيتية وكانت تستخدم في الأصل لحمل رؤوس نووية ولكن تم تعديلها لإطلاق صواريخ كروز. وبالنسبة لطائرة A-50 في طائرة لكشف الرادار، والتى تستطيع كشف أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ الموجهة، وتنسيق الأهداف للطائرات الروسية المقاتلة.
ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون أوكرانيون وروس في مدينة إسطنبول، يوم الإثنين الموافق 2 يونيو، في جولة ثانية من المحادثات بين الجانبين.