لماذا تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه؟.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى هديب، الخبير الاقتصادي، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية التابعة لجامعة الدول العربية، إن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم في البنوك، لأقل من 49 جنيها، يرجع إلى عدد من العوامل، أولها تراجع المخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، التي قللت من الضغط على العملة الصعبة.
أشار «هديب» في بيان، إلى أن من أهم العوامل أيضا، أن الاقتصاد المصري شهد تحسنا في عدد من المؤشرات الاقتصادية، أهمها زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، ليصل إلى الـ46.5 مليار دولار، وزيادة ثقة المستثمرين في السوق المصري، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، إضافة لزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
وأوضح أن هناك أسباب عالمية أدت لتراجع سعر صرف الدولار مقابل العملات الأخرى ومنها الجنيه، وهي البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أشارت إلى احتمالية اتجاه الاقتصاد الأمريكي نحو الركود، ما تسبب في قلق الأسواق العالمية وتراجع الدولار أمام العملات الأخرى.
وتابع «هديب» أن تراجع حدة التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، ساهمت في عودة المستثمرين إلى الاستثمار في أذون وسندات الخزانة المصرية، خاصة بعد ارتفاع سعر العائد عليها، وهذا من الأسباب التي أدت لارتفاع قيمة الجنيه مقابل الدولار، موضحا أن التوقع باتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة في سبتمبر المقبل، من الأسباب التي تعود بالإيجاب على الاقتصاد العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار تراجع الدولار تراجع سعر الدولار أسباب تراجع الدولار الدولار مقابل تراجع سعر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الذهب قفز بنسبة 2.3% ليصل إلى 3400 دولار للأونصة
قال الخبير الاقتصادي جاد حريري إن تصاعد التوترات الجيوسياسية يدفع المستثمرين إلى الأصول الآمنة مثل الذهب والين الياباني والفرنك السويسري، في وقت يتسم بعدم اليقين بشأن مستقبل الأسواق العالمية.
وأوضح حريري في مداخلة تلفزيونية ببرنامج “أرقام وأسواق”، المذاع على قناة “أزهري”، أن الذهب قفز بنسبة 2.3% ليصل إلى 3400 دولار للأونصة، مدعومًا بالمخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، وتحديدًا بين إسرائيل وإيران، بالتزامن مع ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي.
وأشار إلى أن تحركات الذهب جاءت مدفوعة أيضًا بتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، ما يعزز الطلب على الأصول غير المدرة للعائد كالمعدن الأصفر.
ونوّه إلى أن التوجه نحو التحوط المالي بات واضحًا، في ظل توقعات بتباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، مما قلّص توقعات وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب على النفط.
وأكد أن التحرك في الأسواق بات يخضع لحالة من القلق الهيكلي، ما يدفع المستثمرين لاتخاذ قرارات استباقية بعيدًا عن المخاطرة.
https://youtu.be/-FOVniNi2ow?si=gFz_pWnEsEQGloxH