آبل تمضي قدماً في تطوير جهاز دوار يشبه iPad
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يبدو أن شركة آبل تمضي قدماً في تطوير جهاز دوار يشبه جهاز iPad، والذي قد تتمكن من خلاله من إدارة منتجات المنزل الذكي والإشراف على أمن المنزل والمشاركة في مكالمات الفيديو.
ويقال إن الجهاز، الذي قد يتم طرحه لأول مرة في عام 2026، يحتوي على ذراع آلية رفيعة تتحرك حول شاشة كبيرة.
وقد تتمكن نسخة آبل من منتجات مثل Google Nest Hub و Amazon Echo Show من إمالة الشاشة لأعلى ولأسفل باستخدام محركات وتدويرها 360 درجة.
يقال إن شركة آبل أعطت الضوء الأخضر للجهاز في عام 2022، لكن العمل عليه تكثف في الأشهر الأخيرة بعد أن ألغت الشركة مشروعها الضخم للسيارات الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات. في الواقع، يتولى كيفن لينش، نائب رئيس شركة أبل للتكنولوجيا الذي أشرف على مشروع السيارة وكان حتى وقت قريب مسؤولاً عن الساعات الذكية وبرامج الصحة، مسؤولية تطوير الجهاز، وفقًا لبلومبرج.
يقال إن مئات من موظفي أبل يعملون الآن على نظام سطح المكتب، والذي تعتبره الشركة وسيلة للاستفادة من أدوات Apple Intelligence. ومن المتوقع أن تكون Siri وApple Intelligence طريقتي التحكم الرئيسيتين للجهاز. باستخدام أمر صوتي، قد تتمكن من تحويل الشاشة لمواجهتك. أفيد في وقت سابق من هذا العام أن أبل تخطط للدفع إلى عالم الروبوتات الشخصية، وهو الجهد الذي يشمل الجهاز اللوحي.
ومع ذلك، يقال إن هناك بعض المخاوف الداخلية بشأن ما إذا كان المستهلكون سيرغبون بالفعل في هذا المنتج، خاصة وأن أبل لديها بالفعل موطئ قدم قوي في سوق الأجهزة اللوحية. يمكن أن يكون للتسعير تأثير على الطلب أيضًا، حيث تهدف الشركة إلى بيع الجهاز بحوالي 1000 دولار.
هذا هو أحد الأجهزة العديدة التي تعمل عليها شركة Apple بهدف تنويع عروضها بشكل أكبر وتعزيز صافي أرباحها، كما تشير بلومبرج. في حين لا يزال iPhone يمثل حوالي نصف إيرادات Apple، إلا أن المبيعات كانت متأخرة نسبيًا في الأرباع الأخيرة. ومن المقرر أن تحتوي تشكيلة هذا العام، التي من المتوقع أن تصل في سبتمبر، على ترقيات متواضعة نسبيًا للأجهزة مع تركيز Apple بشكل أكبر على تحديثات البرامج مثل ميزات Apple Intelligence.
ومن بين المنتجات الأخرى التي تعمل عليها Apple، وفقًا للتقارير، النظارات الذكية وAirPods مع الكاميرات المدمجة. قد تكون أجهزة iPhone وiPad القابلة للطي قيد العمل أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة
الثورة نت /..
يواصل النازحون في قطاع غزّة، منذ يومين، العودة إلى منازلهم المدمّرة عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ليكتشفوا حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الاسرائيلي المستمر منذ عامين.
في أحياء اليرموك والنفق شمالي غزّة، بدا المشهد كما لو أن زلزالًا ضرب المنطقة، إذ غطّى الركام معظم الشوارع، وتحولت المباني إلى أطلال.
وقال الشاب شعبان إسليم، وهو يقف أمام أنقاض منزله، بحسب موقع” فلسطين أون لاين”، اليوم الاحد : “حجم الدمار كارثي ولا يمكن وصفه.. كأن زلزالًا ضرب المنطقة ولم يترك منزلًا قائمًا.”
أما رامي عبد الله، الذي عاد إلى الحي، الذي وُلد فيه، فأشار إلى أن البيوت سُويت بالأرض والشوارع تمزّقت، مضيفًا: “جيش العدو دمّر كل شيء عن قصد، والحياة هنا أصبحت شبه مستحيلة.”
وفي مشهد آخر، وقف أبو إياد، على أنقاض منزله ذي الأربع طبقات قائلًا: “لم أتعرف على الشارع الذي سكنت فيه أكثر من أربعين عامًا.. بيتي أصبح كومة من الحجارة.”
وعلى مقربة منه، جلست أم أحمد، تجمع بقايا أثاثها المتهشم وتقول: “كنت أحلم أن أعود وأجد بيتي كما تركته، لكنني وجدته ركامًا.. هذا الدمار يشبه الزلزال، ولن نتمكن من الإعمار إلا بعد سنوات طويلة.”
بين الركام، تتجلى مأساة الغزيّين ، وهم يحاولون استعادة ما تبقى من حياتهم، في مشهد يختصر الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب.