لقي سبعة مسلحين على الأقل حتفهم في عملية نفذها الجيش الباكستاني بمنطقة جبلية وعرة قرب الحدود الشمالية مع أفغانستان.

وذكر الجيش الباكستاني في بيان له أن معلومات استخباراتية أفادت بوجود “إرهابيين” في منطقة كورام التابعة لولاية خيبر بختونخوا القبيلة شمال غرب باكستان والمحاذية للحدود مع أفغانستان.

وأضافت أنه على أثر تلك المعلومات نفذت قوات الأمن عملية أمنية وقتلت سبعة من هؤلاء المسلحين وأصابت خمسة آخرين بجروح.

وتابعت جرى أنه تفكيك مخبأ للمسحلين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات.

وقالت إن المسلحين القتلى ضالعون في أعمال إرهابية بحق قوات الأمن والمدنيين الأبرياء.

وتوعد الجيش الباكستاني بمواصلة “عمليات التطهير” لاجتثاث “الإرهاب” من البلاد.

وأشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بنجاح العملية الأمنية وثمن في بيان له “احترافية قوات الأمن في هذه العملية” وأكد التزامه بمواصلة العمليات الأمنية للقضاء التام على خطر الإرهاب.

وفي بيان آخر أشاد رئيس الوزراء الباكستان شهباز شريف بالعملية الناجحة “بتمكن أفراد الأمن من أداء واجبهم دون الاهتمام بحياتهم من أجل باكستان.

تأتي هذه العملية الأمنية غداة مقتل ما لا يقل عن ستة مسلحين وأربعة جنود من الجيش الباكستاني في تبادل لإطلاق النار في منطقة جنوب وزيرستان القبلية بولاية خيبر بختونخوا.

وتشهد باكستان ارتفاعا في الهجمات الإرهابية خاصة في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان المتاخمتين لأفغانستان بعدما أنهت حركة طالبان – باكستان المحظورة اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة العام الماضي.

المصدر وكالات الوسومأفغانستان باكستان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أفغانستان باكستان الجیش الباکستانی

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية الجنرال ساهر شمشاد ميرزا إن باكستان والهند خفضتا أعداد قواتهما على الحدود إلى مستويات تناهز ما كانت عليه قبل المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، لكنه حذر من تعاظم خطر التصعيد في المستقبل.

وأوضح ميرزا في مقابلة مع وكالة رويترز، اليوم الجمعة، "عدنا تقريبا إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 22 أبريل (نيسان).. نحن نقترب من ذلك".

ورأى الجنرال الباكستاني -الذي يشارك حاليا في منتدى حوار "شانغري لا" في سنغافورة- أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذه المواجهة، فإن الوضع كان خطيرا.

وأضاف "لم يحدث شيء هذه المرة.. لكن لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير إستراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود الفعل مختلفة".

أبعد من كشمير

وقال ميرزا -وهو أكبر مسؤول عسكري باكستاني يتحدث علنا منذ المواجهة الأخيرة- إن خطر التصعيد مستقبلا قد زاد، لأن القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه. كما حذر من أن الوساطة الدولية قد تكون صعبة في المستقبل بسبب غياب آليات لإدارة الأزمات بين البلدين.

وذكرت رويترز أن وزارة الدفاع الهندية ومكتب رئيس الأركان الهندي لم يردا على طلبات الوكالة للحصول على تعليق على تصريحات الجنرال الباكستاني.

إعلان

واندلعت المواجهة، التي وُصفعت بأنها الأعنف منذ 3 عقود، عقب هجوم وقع في منطقة بهلغام بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة.

وبدأ القتال بين البلدين بعدما أطلقت الهند صواريخ على مواقع باكستانية في 7 مايو/أيار، واستمرت المعارك بالصواريخ والمدفعية والطائرات والمسيّرات على مدى 4 أيام حتى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في حجة يناقش الخطة الأمنية خلال إجازة عيد الأضحى
  • مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج: نؤكد جاهزية كافة القطاعات الأمنية لموسم حج 1446هـ
  • تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
  • الجيش الباكستاني يضرب بقوة:.. قتل 12 مسلح في معارك عنيفة
  • رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
  • تجربة الشركات الأمنية الخاصة في كينيا ومعضلة الأمن
  • النائب العام يشكل لجنتي تحقيق في أحداث طرابلس وتجاوزات بعض الأجهزة الأمنية
  • الضالع: اجتماع يناقش الترتيبات الأمنية المتعلقة بفتح طريق صنعاء – عدن
  • اجتماع في الضالع يناقش الترتيبات الأمنية المتعلقة بفتح طريق صنعاء – عدن
  • مدير أمن طرابلس: شرطة النجدة واجهة المؤسسة الأمنية وركيزة الانضباط والجاهزية