«التقنية» تستعد لاستقبال 5500 طالب وطالبة مع بداية العام
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عقدت كليات التقنية العليا فعاليات البرنامج الإرشادي للطلبة الجدد مع قرب انطلاق العام الأكاديمي الجديد 2024 /2025، حيث يستهدف البرنامج، الذي يقام على مدار يومين تقديم صورة متكاملة للطالب حول رحلته التعليمية منذ الالتحاق بالكليات وصولاً إلى التخرج وكيفية استثمار كل ما تتضمنه هذه الرحلة من فرص وامتيازات وخدمات تدعم نجاحه وتفوقه.
شارك في الفعاليات أكثر من 5500 طالب وطالبة جدد على مستوى مختلف فروع الكليات ممن أكدوا التحاقهم بكليات التقنية كخيارهم التعليمي المستقبلي، وضمن البرامج المتنوعة المطروحة على مستوى البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني.
وأوضحت مريم الهفيت، مدير إدارة النجاح والحياة الطلابية (بالإنابة)، أن الاستعداد لهذا الحدث سنوياً يحظى بأهمية خاصة من الإدارة العليا للكليات، كونه يتعلق بالتحاق طلبة جدد ممن بدؤوا مساراً جديداً في حياتهم الدراسية والذي سيقودهم لمستقبلهم الوظيفي، وضرورة أن يكونوا على وعي كامل بطبيعة البيئة التعليمية في الكليات بكافة جوانبها، خاصة أنها بيئة تمتاز بالدراسة التطبيقية وغنية بالفرص والخبرات التي تستهدف دعم مهاراتهم وتمكينهم من أخذ مواقعهم في سوق العمل.
وأضافت، أن البرنامج الإرشادي يتضمن الكثير من المحطات المهمة، منها استقبال الطلبة ومساعدتهم على استكمال إجراءات التحاقهم لمن لم يتمكن من إنهائها بعد، ومن ثم إطلاعهم على التخصصات التي تطرحها الكليات فلدينا (28) برنامجاً على مستوى البكالوريوس مقابل (18) برنامجاً على مستوى الدبلوم والتي يتم طرحها وتطويرها بما يتوافق مع المستجدات في سوق العمل، إضافة إلى تعريفهم باللوائح والقوانين المعمول بها وفق ميثاق الطالب خاصة ما يتعلق بنظام الحضور والغياب، والخدمات الرقمية وطرق التواصل الفعالة لتلبية احتياجاتهم.
وأكدت أن الجولة في الحرم الجامعي من المراحل المهمة والإلزامية لكل طالب وطالبة من الحضور في هذا اليوم، لأنها تقودهم لمعرفة واقعية بطبيعة المبنى الجامعي الذي سيدرسونه فيه وما يتضمنه من صفوف وقاعات دراسية وكذلك مختبرات متخصصة وتطبيقات تكنولوجية تعزز محاكات الواقع العملي لكل تخصص، إضافة إلى المرافق والخدمات الرياضية والصحية والمساحات المخصصة للأنشطة والابتكار والإبداع.
وأشارت إلى أهمية التركيز على الأداء الأكاديمي من خلال تعريف الطلبة بكيفية فهم ومتابعة أدائهم الأكاديمي من البداية بالتعاون مع المشرفين الأكاديميين، وما توفره الكليات لهم من برامج داعمة منها «مراكز النجاح الأكاديمية» والتي تساعد الطلبة على تطوير أدائهم الأكاديمي، ويتم التسجيل والمتابعة فيها إلكترونياً من قبل الأستاذ أو الطالب ذاته إذا رغب في تعزيز مستواه في مساقات معينة، ويعمل على التدريس في هذه المراكز إلى جانب الأساتذة كذلك الطلبة المتفوقين فيما يعرف بـ«تدريس الأقران».
وأضافت أن اللقاء الإرشادي يسلط الضوء على جانب التوظيف، باعتبار أن كل مرحلة في رحلة الطالب التعليمية منذ التحاقه إنما تمثل إعداداً لسوق العمل، لهذا يتم تعريفهم بطبيعة خدمات الإرشاد المهني والتوظيف وكيفية الوصول إليها، حيث يتم توفير هذه الخدمات للطلبة والخريجين على حد سواء من خلال إتاحة الفرصة لهم للتسجيل عبر منصة «كوادر» لمساعدتهم من خلال الخدمات المتوفرة والمستشارين المهنيين على تحديد أهدافهم المهنية من خلال تزويدهم بمهارات التوظيف وتقديم ورش العمل حول إعداد السيرة الذاتية وكذلك توفير فرص التواصل مع المرشد المهني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات كليات التقنية العليا الإمارات على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني
صراحة نيوز ـ قال مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم المهني والتقني إبراهيم الرماضنة، السبت إن عدد الملتحقين بالتعليم المهني بلغ قرابة 34 ألفا.
وأضاف الرماضنة، خلال جلسة ما الجديد في التعليم المهني والتقني، وهل هو المفتاح لسوق العمل؟ في منتدى “تواصل 2025″، أن هناك أكثر من 27 مدرسة خاصة تدرس نظام البيتك وهو نظام يعتمد بشكل أساسي على التقييم من خلال المشاريع العملية التي يطبقها الطلاب بشكل واجبات بدلاً من النظام التقليدي الذي يعتمد على الامتحانات والحفظ والتلقين.
وأشار إلى أن هناك تنوعا في تخصصات التعليم المهني، كما أن الطلاب يتفرغون للتعليم المهني من بعد الصف التاسع ليصبح التعليم المهني 3 سنوات.
وتحدث عن تنوع في التخصصات التعليم المهني وأصبح يشبه التعليم الأكاديمي، وبين أن التعليم المهني لا يتم ربطه بأن يكون الطالب حرفيا، بل هناك تخصصات مثل تكنولوجيا المعلومات والأعمال والتربية الزراعية والفن والتصميم وتخصص السياحة والسفر والشعر والتجميل وهناك العديد من التخصصات.
وأكد أن التعليم التقني هو تعليم لكن يدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي للتخصصات.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ترتكز في أحد محاورها الرئيسة على التحول نحو التعليم المهني والتقني.
ولفت إلى أن الوزارة تنسق بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال نشر الوعي بأهمية التعليم المهني التطبيقي، وأنها تسعى إلى التوسع في هذا المسار ورفع نسبة الملتحقين به مستقبلًا إلى 50 بالمئة، داعيًا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا الفرع التعليمي.
من جهتها، قالت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، رغدة الفاعوري، إن قرابة 60% من فرص العمل تذهب للقطاع التقني والمهني.
وأوضحت الفاعوري، أنه يجب معرفة المطلوب في سوق العمل من القطاع الخاص، مضيفة أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص لتطوير المعايير المهنية، بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية التي يفرضها سوق العمل.
بدوره قال رئيس مجلس أمناء كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، عمر المعاني، إن من المشاكل التي تحيد الشباب عن التعليم المعني، النظرة المجتمعية للمهن، مشيرا إلى أن هذه المشكلة متأصلة من فترات طويلة.
وأضاف أن المهارة هي العملة الجديدة، وأن العالم متغير وهناك تسارع في التغيير وخصوصا سوق العمل.
ولفت إلى أن أولياء الأمور لهم دور كبير في اختيار التخصصات، مشيرا إلى أن الصناعات في مجملها تطورت في السنوات الأخيرة باستخدام التقنيات الحديثة لكن لم يكن هناك مواكبة في التعليم.
وأوضح أن كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، التي تأسست عام 2022 بوساطة مؤسسة ولي العهد، تهدف إلى إصلاح وتعزيز وتطوير قطاع التدريب المهني والتقني في الأردن، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية مهنية عصرية وعالية الجودة، تتماشى مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل، وتسهم في تدريب الشباب بشكل يضمن وجود أيدي عاملة على مستوى عالٍ من المهارة، وقادرة على التكيف وتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، من خلال جعل التدريب التقني والمهني في الأردن أكثر اتساعًا وشمولية، بهدف إيجاد فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية. موضحًا أن هذه الكلية تأتي ترجمةً للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين الشباب الأردني، وتعزيز مهاراتهم التقنية والمهنية