“نواتوم” تدخل سوق الخدمات البحرية المصرية باستحواذها على شركة “سفينة لخدمات الشحن”
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت “نواتوم”، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي عن الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة “سفينة لخدمات الشحن”، وهي مزود رائد لخدمات الوكالة البحرية والشحن في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن المتوقع استكمال صفقة الاستحواذ، بحلول الربع الثالث من عام 2024.
وتمثل صفقة استحواذ “نواتوم للخدمات البحرية”، التابعة لشركة نواتوم، على “سفينة لخدمات الشحن” محطة بارزة في رحلة نموها الاستراتيجي، حيث تستفيد من خبرات وإمكانات “سفينة لخدمات الشحن”، وتعمل على تعزيز حصتها وسمعتها في سوق الخدمات البحرية المصرية.
ويعد الاستحواذ على “سفينة لخدمات الشحن” خطوة استراتيجية لشركة نواتوم للخدمات البحرية، في إطار استمرار توسع نطاق أعمالها على امتداد البحر المتوسط، والذي شمل مؤخرا إطلاق مكاتبها في تركيا، إلى جانب نموها في منطقة الشرق الأوسط، التي تمثل سوقا رئيسا ترتكز عليه الاستراتيجية العالمية للشركة.
وتأتي الصفقة في ظل التواجد والحضور الواسعين لمجموعة موانئ أبوظبي في مصر، والذي تعزز مؤخرا بتوقيع اتفاقيات امتياز لإدارة وتشغيل محطات للسفن السياحية وسفن الدحرجة في موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ والسخنة.
ونجحت شركة “سفينة لخدمات الشحن” في ترسيخ مكانتها كلاعب رئيس في القطاع البحري المصري، مع تقديمها مجموعة متكاملة من خدمات وكالة الشحن والخدمات البحرية واللوجستية، لشركات الشحن التي تعمل في قطاعات المعادن والفِلزّات والأسمدة.
وتستفيد “سفينة لخدمات الشحن” من الشبكة الدولية المترامية لشركة نواتوم، في توسيع شبكة متعامليها وجذب أعمال جديدة في قطاعات أعمال متعددة، ما سيمكنها من تعزيز حضورها على الصعيد المحلي.
وتعد “سفينة لخدمات الشحن” وكالة شحن بحري عريقة، وتعمل في ست مواقع استراتيجية، انطلاقا من مقرها الرئيس في العاصمة المصرية القاهرة، ما يمكنها من تقديم خدمات الوكالة لما يصل إلى 15 ميناء مصريا، وخدمات وكالات الخطوط الملاحية المنتظمة وغير المنتظمة، بالإضافة إلى خدمات النقل عبر قناة السويس.
وتمتلك “سفينة لخدمات الشحن” حصة سوقية كبيرة في الموانئ المصرية المطلة على كل من البحرين المتوسط والأحمر، بما في ذلك موانئ السخنة، والأدبية، ودمياط، وبورسعيد والإسكندرية.
وقال تيري جيدلو، الرئيس التنفيذي لشركة نواتوم للخدمات البحرية، نواتوم – القطاع اللوجستي، مجموعة موانئ أبوظبي: “يأتي انضمام “شركة سفينة لخدمات الشحن” إلى أسرة “شركة نواتوم للخدمات اللوجستية”، تماشياً مع رؤيتنا لمواصلة النمو، حيث نهدف من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسة، وتنويع عروضنا وخدماتنا في كل من مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يوفر قدرا أكبر من المرونة والفرص لتلبية متطلبات متعاملينا”.
وأضاف :”نتطلع إلى الاستفادة من الخبرة المحلية الواسعة التي تتمتع بها “شركة سفينة لخدمات الشحن” على مدار أربعة عقود، لتطوير عملياتنا بشكل أكبر، وتعزيز علاقاتنا مع متعاملينا، لنواصل معا دفع عجلة النمو المستدام”.
ومن الناحية التسويقية، سيتم تغيير العلامة التجارية لشركة “سفينة لخدمات الشحن” ، لتعمل تحت مسمى “نواتوم للخدمات البحرية – مصر”، وسيتم دمج أعمالها في الوقت المناسب ضمن محفظة أعمال شركة نواتوم للخدمات البحرية.
وسيحتفظ مؤسسو الشركة بحصة الأقلية، وسيواصلون دعم الشركة لمواصلة تحقيق النمو.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تدخل محافظ أسوان لحل مشكلة أهالى قرية خور الزق بالرديسية
علق اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على مناشدة أهالي قرية " خور الزق " التابعة لمدينة الرديسية بإدفو لإنشاء مكتب بريد لخدمة أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة .
وأوضح أنه تم مخاطبة هيئة البريد لدراسة مدى إمكانية إنشاء مكتب للبريد حيث أفادت بأنه نظراً لعدم وصول نسبة المستفيدين من مكتب البريد للنسب المقررة للمواطنين المطلوب تقديم الخدمات لهم، بالإضافة إلى إدراج الخدمات لهم لأقرب مكتب بريد من نجع خور الزق، الذى يقع على مسافة 750 متراً فقط .
في سياق أخر أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أنه فى إطار التواصل الجماهيرى والتفاعل المباشر مع شكاوى ومطالب المواطنين ووضع الحلول الفورية والعاجلة لها وفقاً للإمكانيات المتاحة ، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير " حياة كريمة " للمواطن الأسوانى والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، تم التفاعل مع شكوى أهالى منطقة السيل الريفى بمدينة أسوان من وجود مياه مجهولة المصدر ظهرت أسفل المنازل.
وجرى تناول ذلك فى لقاء المحافظ مع المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بشأن متابعة مشروع إحلال وتجديد شبكات وخطوط الصرف الصحى على مستوى منطقتى السيل الجديد والريفى بالكامل .
وتم إدراج المشروع ضمن مشروعات الخطة الآجلة بتكلفة إجمالية 1.3 مليار جنيه حيث تم إعداد الدراسة التفصيلية والتصميمات الخاصة بالمشروع ، وجارى توفير الإعتمادات المالية له بقيمة تقديرية تصل إلى 100 مليون جنيه .
وتشمل الأعمال إنشاء محطة جديدة للصرف بقدرة 20 ألف م3 / يوم وذلك بواسطة شركة صرف القاهرة الكبرى ، وبأطوال تصل إلى 12 كم بدءاً من شارع 1 إلى شارع 11 بالسيل الجديد والريفى ، ومن بينها خط الصرف بقطر 1200 مللى ليكون ذلك بمثابة الحل النهائى الذى يساهم فى القضاء على مشاكل الصرف الصحى المتكررة .
ويتزامن ذلك مع تنفيذ المشروع السويسرى لتحسين مياه الشرب بنفس المناطق بتكلفة 9.3 مليون فرنك سويسرى ، وبالتالى تخفيف أى معاناة عن كاهل المواطنين المقيمين بهذه المناطق الحيوية .