محافظ أسوان يوجه بمتابعة 24 مشروع بقرية سلوا بحرى بكوم أمبو
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بقيام وحدة حياة كريمة بالمرور الميدانى لمتابعة نسب تنفيذ عدد 24 مشروع جارى بقرية سلوا بحرى بمركز كوم أمبو، والتى تضم 6 قرى فرعية وتوابع بإجمالى 46 ألف نسمة ، موجهاً بسرعة حصر المشكلات والتحديات وعرضها على المسئولين بمختلف القطاعات لإيجاد الحلول المناسبة وسرعة الإنتهاء من كافة المشروعات فى مواعيدها المحددة.
وخلال الجولة الميدانية بقرية سلوا بحرى تفقد فريق عمل وحدة حياة كريمة عدد 17 مشروع تم الإنتهاء منها بنسب 100% وهى تشمل مشروعات إنشاء المجمع الزراعي ، ووحدة الإسعاف ، ووحدة طب الأسرة، ومكتب بريد جعفر الصادق ، وأيضاً إنشاء مركزي شباب الشطب وجعفر الصادق، بالإضافة إلى مشروعات الصيانة والإحلال الكلى والجزئي لمدرسة الشهيد أحمد الليثى الإبتدائيه ومدرسة الحجنديه الإبتدائية.
تفقد مشروعات إحلال وتجديد شبكات المياه واستكمال تطوير خطوط وأعمدة ومحولات الكهرباء بالقرية وتوابعها ، فضلاً عن تفقد مشروع إنشاء العمارات السكنية (سكن كريم) بقرية الحجندية بإجمالى 17 عمارة تضم 136 وحدة سكنية ملحق بكل وحدة حظيرة للمواشي والطيور حيث جارى تلافى جميع الملاحظات المرصودة تمهيداً لإستلامها إبتدائياً.
وشدد فريق عمل حياة كريمة، على ضرورة الإلتزام بتعليمات محافظ أسوان لتكثيف الجهود وعدم التهاون واستبعاد واستبدال المقاولين المقصرين ، مع ضرورة الإهتمام بتنسيق الموقع العام وإعادة الشئ لأصله فى محيط المشروعات التى تم الإنتهاء منها لإضفاء الوجه الحضارى والجمالى المناسب لقيمة هذه المشروعات وخدماتها المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال حياة كريمة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.
واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.
وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.
لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.
ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.
هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.
وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.
فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.
واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.
وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.
واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.
ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.