بيان للسفيرة ليندا توماس غرينفيلد بشأن الإعلان المتعلق بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود في السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن مجلس السيادة السوداني اليوم عن أنه سيعيد فتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، لقد وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة وأتطلع إلى رؤية القوافل الإنسانية وهي تدخل إلى دارفور.
15 آب/أغسطس 2024
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
15 آب/أغسطس 2024
أعلن مجلس السيادة السوداني اليوم عن أنه سيعيد فتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر.
يواجه حوالي 26 مليون شخص جوعا حادا، ويمثل هذا العدد نصف سكان السودان. لقد بدأت المجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، وهي مستشرية على الأرجح في أجزاء أخرى من دارفور والخرطوم ومختلف أنحاء البلاد. وقد باتت الأسر التي فرت من الموت بالرصاص تموت اليوم بسبب المجاعة. وستنتشر المجاعة على الأرجح مع موسم الأمطار الوشيك.
إن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحا بشكل دائم.
وندعو أيضا قوات الدعم السريع إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات أو تبطئ من حركة الشاحنات أو تشكل خطرا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.
وستواصل الولايات المتحدة العمل من جهتها مع شركائنا في المجال الإنساني حتى يزيدوا كمية المساعدات إلى الشعب السوداني، كما ندعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى جهدنا هذا.
للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/statement-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-on-the-sudan-cross-border-humanitarian-assistance-announcement/
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.