أعلن مجلس السيادة السوداني اليوم عن أنه سيعيد فتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، لقد وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة وأتطلع إلى رؤية القوافل الإنسانية وهي تدخل إلى دارفور.

15 آب/أغسطس 2024

بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
15 آب/أغسطس 2024

أعلن مجلس السيادة السوداني اليوم عن أنه سيعيد فتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر.

لقد وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة وأتطلع إلى رؤية القوافل الإنسانية وهي تدخل إلى دارفور.

يواجه حوالي 26 مليون شخص جوعا حادا، ويمثل هذا العدد نصف سكان السودان. لقد بدأت المجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، وهي مستشرية على الأرجح في أجزاء أخرى من دارفور والخرطوم ومختلف أنحاء البلاد. وقد باتت الأسر التي فرت من الموت بالرصاص تموت اليوم بسبب المجاعة. وستنتشر المجاعة على الأرجح مع موسم الأمطار الوشيك.

إن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحا بشكل دائم.

وندعو أيضا قوات الدعم السريع إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات أو تبطئ من حركة الشاحنات أو تشكل خطرا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.

وستواصل الولايات المتحدة العمل من جهتها مع شركائنا في المجال الإنساني حتى يزيدوا كمية المساعدات إلى الشعب السوداني، كما ندعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى جهدنا هذا.

للاطلاع على النص الأصلي: https://usun.usmission.gov/statement-by-ambassador-linda-thomas-greenfield-on-the-sudan-cross-border-humanitarian-assistance-announcement/

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عالقون بين حربين.. آلاف اللاجئين السودانيين على الحدود بلا مخرج

يواجه آلاف اللاجئين السودانيين أوضاعًا إنسانية كارثية بعدما تقطعت بهم السبل على الحدود مع جنوب السودان، في وقت علّقت فيه الأمم المتحدة نقلهم إلى مناطق آمنة، بسبب نقص حاد في التمويل، في مشهد وصفته المنظمة الدولية للهجرة بأنه "غير مقبول".

وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) تحذيرًا شديد اللهجة من تداعيات تعليق خدمات النقل المنقذة للحياة في جنوب السودان، بعد نفاد التمويل اللازم، في وقت تتواصل فيه موجات النزوح الجماعي من السودان المنكوب بالحرب.

وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، إن "الأشخاص الذين وصلوا إلى جنوب السودان قد عانوا بالفعل من صدمات لا توصف ـ من نزاع ونزوح وخسائر فادحة – ومن غير المقبول أن يُتركوا الآن عالقين على الحدود، بلا وسيلة للوصول إلى الأمان أو لإعادة بناء حياتهم"، مؤكدة أن "الوقت قد حان للعمل، ويجب استعادة هذا الشريان الحيوي فورًا".

ومنذ الأول من حزيران/ يونيو الجاري، جرى تعليق خدمات النقل التي تشمل القوارب والحافلات والطائرات، بسبب العجز الحاد في التمويل، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف النازحين العالقين عند الحدود، خصوصًا في منطقة "جودة" المؤدية إلى "رنك" شمال البلاد.

نحو 1.2 مليون نازح منذ بدء الحرب

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في نيسان/أبريل 2023، عبر قرابة 1.2 مليون شخص إلى جنوب السودان، الذي يعاني أصلاً من أزمة إنسانية مزمنة بفعل الصراعات الطويلة والأزمات المناخية. وتشير بيانات المنظمة إلى أن نحو 32% من الوافدين هم لاجئون سودانيون، بينما 68% من العائدين من جنوب السودان.

وتتوقع المنظمة الدولية للهجرة وصول 125 ألف نازح إضافي بين تموز/يوليو ونهاية العام، بينهم 43 ألفًا بحاجة ماسّة إلى خدمات النقل، ما دفع المنظمة إلى إطلاق نداء عاجل لجمع 6.5 ملايين دولار، بغية استئناف هذا الدعم الحيوي.

مخاطر متفاقمة وتدهور في الخدمات

بحسب المنظمة، أدى تعليق هذه الخدمات إلى زيادة الضغط على المجتمعات المضيفة، وارتفاع مخاطر التوترات وتفشي الأمراض، وتقليص القدرة على الوصول إلى الموارد الأساسية مثل المياه، والرعاية الصحية، والأراضي، وسبل العيش.

كما أفادت بأن عدد الرحلات المتاحة حاليًا انخفض إلى حافلة واحدة وشاحنة واحدة فقط يوميًا من "جودة" إلى "رنك"، وهو رقم لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات في ظل الأزمة الراهنة.

الناجون بلا طاقة للاستمرار

يصل العديد من النازحين إلى المناطق الحدودية في حالة من الإنهاك وسوء التغذية، دون القدرة الجسدية أو المالية على متابعة رحلتهم، من بينهم أطفال غير مصحوبين، ومسنون، وأشخاص من ذوي الإعاقة، إضافة إلى من يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة.

ومن خلال شبكة نقل متعددة الوسائط، كانت المنظمة تُمكّن الفارين من التنقل بأمان وكرامة إلى مناطق داخلية مثل جوبا، واو، أو بنتيو، حيث يمكنهم الاتصال بذويهم والحصول على الحماية والخدمات الأساسية.

ومع استمرار توافد آلاف الأشخاص أسبوعيًا، تُحذر المنظمة من أن الأزمة ستتفاقم بشكل كارثي إذا لم يتم استئناف عمليات النقل في أقرب وقت، داعية المانحين والشركاء الدوليين إلى التحرك العاجل لحماية حياة عشرات الآلاف من البشر ممن لا ذنب لهم سوى الهروب من أتون الحرب.

مقالات مشابهة

  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • السودان: توقعات بوصول درجات حرارة إلى 43 مئوية في عدة مدن
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • عالقون بين حربين.. آلاف اللاجئين السودانيين على الحدود بلا مخرج
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية
  • وصول 3 شاحنات إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة محملّة بالمساعدات الطبية إلى محافظة إدلب بسوريا
  • توزيع المساعدات الإنسانية على 1300 نازح سوداني بالكفرة
  • الصحة السودانية تتسلّم 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا