«التعليم العالي»: مبادرة رالي السيارات الكهربائية لتشجيع صناعتها بمصر
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مبادرة رالي السيارات الكهربائية تهدف إلى تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، باعتبارها المسابقة الأولى من نوعها في مصر، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق النسخة الأولى منها في أكتوبر 2018 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 24 فريقًا من 24 جامعة و250 طالبًا، لافتًا إلى مشاركة 43 فريقًا طلابيًا من 28 جامعة مصرية بمشاركة 750 طالبًا وطالبة في نسخة العام الحالي.
وأكد الوزير في بيان أن مسابقة العام الحالي تضمنت التركيز على 3 فئات للسباق وهي (فئة برمجة السيارات ذاتية القيادة، وفئة السباق الديناميكي وهي خاصة بأجزاء الجسم والشاسيه والضفيرة ومنظومة التعليق وذلك لزيادة نسبة المُنتج المحلي بالسيارات، والفئة الثالثة وتشمل تصميم كامل لأجزاء السيارة وتجربتها في بيئة مُحاكاة مُماثلة لظروف البيئة المصرية).
برمجة السياراتوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه من المُنتظر في النسخة القادمة من الرالي، أن يتم التركيز على زيادة نسبة المُكون المحلي وخاصة صناعة البطاريات والموتور، وكذلك العمل على تطوير آليات برمجة السيارات ذاتية القيادة، كما ستشمل النسخة القادمة دخول فرق دولية من الجامعات خارج مصر لمسابقة الرالي؛ لزيادة التفاعل والاحتكاك بين الطلاب المصريين وأقرانهم من الخارج.
وأضاف الوزير أن مشروع رالي السيارات الكهربائية يعُد أحد المشروعات الكبيرة التي تُمولها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ بهدف خلق بيئة مُشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر، وإعداد كوادر من المهندسين المصريين في مجال صناعة وتطوير السيارات الكهربائية، وكذلك وضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة، بما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية؛ للاستثمار في هذا المجال الهام، بالإضافة إلى تأهيل العمالة الفنية والمُهندسين والباحثين والمُصممين في مجالات البرمجيات المُدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة، وامتلاك مُقومات هذه الصناعة الواعدة إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمُبتكرين في جو حماسي مُمتع.
وقدم عاشور الشكر لأسرة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على هذه المبادرة المتميزة التي نجحت في تحفيز المبتكرين وبناء القدرات التكنولوجية وحشد الخبرات الوطنية الشابة في مجال صناعة السيارات الكهربية، كما قدم الشكر لأسرة كلية الهندسة جامعة عين شمس، نظير جهودهم الكبيرة والمتميزة في تنفيذ هذا المشروع الهام، معربًا عن سعادته بالمشاركة المُتميزة من الجامعات ودعمها للطلاب، كما قدم الشكر لجميع الرُعاة والداعمين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث.
محفزات الحكومة لصناعة السيارات الكهربائيةأشار الوزير إلى أن قطاع السيارات الكهربائية في مصر يشهد زخمًا كبيرًا في ظل المُحفزات التي تُقدمها الحكومة؛ لتوطين صناعة المركبات النظيفة، والعمل على جذب الاستثمارات لهذا القطاع الهام، مُقدمًا الشكر لجميع الفرق المُشاركة على جهودهم المبذولة، وعلى روح التنافس الشريف التي سادت طوال منافسات الرالي، مطالبًا جميع الطلاب بمواصلة العمل الجاد والابتكار، والسعي دائمًا لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
4 نسخ من رالي السيارات الكهربائيةومن جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه تم تنفيذ 4 نسخ من مسابقة رالي السيارات الكهربائية بدأت في عامي 2018 و2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة، ثم أقيمت عند منطقة الأهرامات في عام 2020، أما النسخة الرابعة فقد أقيمت عام 2022 بمدينة شرم الشيخ، وشارك في النُسخ الأربعة السابقة ما يقرب من 67 فريقًا بـ 61 سيارة من كليات الهندسة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وعلى مدار الأربع نسخ السابقة، تم تنظيم دورات تدريبية (أكثر من 500 ساعة تدريب) لـ 2800 طالب بتمويل يصل إلى 5 مليون جنيه.
شهد رالي السيارات الكهربائية حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و شريف فتحي وزير السياحة والآثار، و محمد جبران وزير العمل، وأشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة بالمبادرة، وعدد من مسئولى وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سالمان أكاديمية البحث العلمي أمين المجلس الأعلى للجامعات إدارة الشركة البحث العلمى آثار آليات أجزاء أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا رالی السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الأول لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي،على الدور الكبير للجامعات في الارتقاء بالمجتمع، مشيراً إلى أهمية مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي الذي أنشئ خصيصاً لمساعدة الجامعات والأكاديميات في الإمارة لمواصلة مسيرة التعليم العالي التي بدأت منذ العام 1997م عند إنشاء جامعة الشارقة والجامعة الأميركية في الشارقة ولا تزال مستمرة تقدم أفضل العلوم لطلبتها وفق أحدث المناهج التعليمية والتربوية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي الذي عُقد صباح اليوم في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد و نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة جامعة الدراسات العالمية، وأعضاء المجلس رؤساء ومدراء الجامعات والأكاديميات ومؤسسات التعليم العالي في إمارة الشارقة.
وتناول صاحب السمو رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي العديد من الموضوعات التي تختص بعمل الجامعات والأكاديميات ضمن نطاق التعليم العالي، لافتاً إلى متابعته الشخصية لكل ما يختص بها لأهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع، وأن العلم واسع وخطير لأن فيه ما يمكن أن يُدمّر وفيها ما يُحيي.
وتناول سموه أهمية التأسيس الصحيح للمؤسسات العلمية منذ البداية مستذكراً سموه بداية إنشاء الجامعات في إمارة الشارقة والاستعانة بخبرات علمية وإدارية متمكنة، لتنطلق بقوة ولتحذو حذوها الجامعات والمؤسسات التعليمية الجديدة في الإمارة، موضحاً أن لكل جامعة منهجا تعليميا يتم اختياره وفق أعلى المواصفات العالمية وبالتعاون مع أرقى الجامعات في العالم، مع وجود مجلس أمناء لكل جامعة يتكون من الأكفاء والمختصين يشرف على الجامعة ويتخذ القرارات المناسبة لها.
وأكد صاحب السمو رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي أهمية اختيار الأستاذ الجامعي القادر على القيام بمسؤولياته التدريسية والبحثية والعلمية على أكمل وجه حيث يجب أن يكون متمكناً في توصيل المادة العلمية التي تخصه ويتميز بها للطلبة كافة والتأكد من استيعابها بصورة كاملة بالإضافة إلى دور إدارة الجامعة في متابعة تنفيذ العملية التعليمية باستمرار، لافتاً إلى أن إدارة المؤسسات التعليمية في الشارقة عملية مدروسة ومراقبة وتنظر إلى مصلحة الطالب بالدرجة الأولى، وكذلك مصلحة المجتمع من هذه العلوم.
أخبار ذات صلةوشدّد سموه على الاهتمام بالتربية والتعليم وقال : " تهمني العملية التربوية بالدرجة الأولى والتعليمية بالدرجة الثانية، والعلم لا يعرف وطناً ولا لوناً ولا شكلاً ولا لغةً، ونحن نُجلّ هذا العلم ونحترمه ونحترم أصحاب العلم ونحترم المتعلمين لأننا نعرف قيمة العلم ".
وأكد دور مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات والأكاديميات والمؤسسات التعليمية في الإمارة وشدد على عدم تدخله في شؤون المؤسسات الداخلية وأنه داعم للمؤسسات بما يمتلكه المجلس من علماء وخبرات وممارسات.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد و نائب حاكم الشارقة نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، كلمةً قال فيها :" نشكر لكم يا صاحب السمو هذه الثقة، ونبارك لأنفسنا تأسيس هذا المجلس، ونعاهد سموكم بالمحافظة على هذا المستوى الراقي لهذه الجامعات والكليات، ونعمل جميعاً تحت راية سموكم للارتقاء بهذا المستوى وهذه العملية التعليمية والتربوية، ونحن يا صاحب السمو بعد فضل الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهاتكم سنكون إن شاء الله عند حُسن الظن".
كان الدكتور منصور محمد بن نصار المستشار القانوني، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، قد تلى خلال الاجتماع التشريعات القانونية المتعلقة بمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي وهي كالتالي: المرسوم الأميري رقم (14) لسنة 2025م بشأن إنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، والمرسوم الأميري رقم (15) لسنة 2025م بشأن تشكيل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، والقرار الإداري رقم (2) لسنة 2025م بشأن تشكيل اللجنة التنفيذية الدائمة لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: وام