أمين سر فتح: مصر تسعى دائما لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال زيد تيم، باحث سياسي وأمين سر حركة فتح، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ليس مُستغربًا، لأن مصر كانت دائما وستبقى القضية الفلسطنية هي القضية الرئيسية في الشرق الأوسط التي تهتم بها، وتسعي دائما إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني ووقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية.
وأضاف «تيم» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال 7 ساعات بالمفاوضات في قطر كان الموقف واضح وصريحًا من ناحية مصر تجاة هذا العدوان، والدليل على ذلك أن اليوم خلال خطاب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في المجلس التركي تحدث بوضوح وشكر دولة مصر والأردن على موقفهم والمميز الداعم للقضية.
وأوضح الباحث، أن مصر لها أكثر من دور هام على أكثر من مستوى حيث تمثل أكبر دولة عربية ولها ثقل دولي ومحلي وموقعها الإستراتيجي ومكانتها بين دول العالم ولتبنيها دائما الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني وهذا ظهر خلال مواقف كثيرة.
الشعب المصريوشدد، على أنّ الشعب المصري كان ولازال وسيبقي الداعم للشعب الفلسطيني وهو يعرف مدي احترام وتقدير الشعب المصري والدولة المصرية لهم التي ضحت بالغالي والنفيث من أجل أخذ الشعب الفلسطيني جميع حقوقة وقيام دولة فلسطينية عادلة.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا الأسبوع الماضي، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الدمار في قطاع غزة يشمل البنية التحتية والمباني والمنشآت، ومن بينها مقرات البلديات والمؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن حجم الدمار هائل ويتجاوز 90% من مقومات عمل البلديات.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية أعدت خططًا جاهزة للتعامل مع هذه الأوضاع، وعرضتها على الجهات الدولية، في إطار الخطة العربية التي تم اعتمادها خلال القمة العربية بالقاهرة في مارس الماضي.
وأوضح أن خطة وزارة الحكم المحلي ترتكز على مسارين رئيسيين: الأول إعادة تمكين البلديات من تقديم الخدمات الأساسية من خلال توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، أما المسار الثاني فيتعلق بأزمة النفايات الصلبة، حيث تراكمت نحو 700 ألف طن من النفايات في شوارع القطاع نتيجة توقف المكبات وتدميرها، مشددًا على أن إعادة تأهيل هذه المكبات والتعامل مع النفايات المتراكمة يمثلان أولوية عاجلة في المرحلة الحالية.