قيادي بـ«الحرية المصري»: «حياة كريمة» أسهمت في تحقيق العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقت عام 2019، لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة للفئات الفقيرة في المناطق الأكثر احتياجا، أسهمت في إحداث نقلة تنموية كبيرة في المراكز والقرى والريف المصري، مضيفا أن المبادرة تقدم العديد من الخدمات منها التعليم والصحة وتطوير ورفع كفاءة الطرق بالقرى، وتهدف إلى الوصول إلى الأسر في مختلف المحافظات وتحسين الأوضاعهم المعيشية.
وأكد عبد الهادي، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن حياة كريمة أسهمت في تحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بمستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا، وهي أحد الحقوق الإنسانية وحقوق الإنسان، التي تتمثل توفير حياة كريمة وبينة مناسبة، من خلال خدمات أساسية تسهم فى الاستقرار والتنمية، مضيفا أن الدولة المصرية تضع فى أولوياتها ضرورة الارتقاء بمستوى معيشة الأفراد في المناطق الريفية والمهمشة، والعمل على توفير الاحتياجات الأساسية.
وأشار عبد الهادي، إلى أن المبادرة أسهمت في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتساعدهم على مواجهة التحديات الراهنة والتداعيات العالمية، التي تأثرت بها مصر، مضيفا أن الدولة المصرية حريصة على توفير مظلة حماية اجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، من خلال تعاون المؤسسات المعنية كالحكومة ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة العدالة الاجتماعية المواطنين التعليم حیاة کریمة أسهمت فی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوصي بالاهتمام بمرحلة “العمر الصحي” بوضع إجراءات تضمن حياة كريمة
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية سابقاً.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، في مستهل الاجتماع، أن الفترة الماضية شهدت عقد عدد من الاجتماعات التنسيقية لوضع الضوابط التنفيذية للمرحلة المقبلة، مشدداً على استمرار التنسيق الدائم بين الوزارات في المعنية بالملفات المشتركة في مجال التنمية البشرية، مشيرا إلى أن النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2025 قد ركزت بشكل بارز على جهود المجموعة الوزارية للتنمية البشرية كأحد أبرز محاور النقاش.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض ما تم إنجازه منذ الاجتماع السابق، حيث عُقدت اجتماعات المجموعة الوزارية، كما عقدت اللجنة الاستشارية عدة اجتماعات مع فريق البنك الدولي لمناقشة مسودة تقرير البنك حول رأس المال البشري في مصر.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، شدد على أهمية الاهتمام بمرحلة «العمر الصحي» مع ارتفاع متوسط أعمار المواطنين نتيجة تحسن الرعاية الصحية، داعياً إلى وضع إجراءات حماية صحية مبكرة ومتميزة، وتصميم سياسات وبرامج تتناسب مع هذه المرحلة العمرية لضمان حياة كريمة تتسم بالرفاهية والإنتاجية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأعمال المنفذة خلال الفترة الماضية شملت مراجعة الإصدار الأول من «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» في ضوء ملاحظات الخبراء والحوار المجتمعي، مع إضافة فصل خاص بالتنمية البشرية. وتهدف السردية إلى تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية الرئيسية، وتحسين كفاءة إدارة الموارد، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتابع أن الاجتماع تناول مناقشة أوراق عمل أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تضمنت: تنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وإدماج الذكاء الاصطناعي في عمليات التعلم، وتعزيز سلامة الغذاء والتغذية، وتطوير التنمية الثقافية كمُسرّع لأهداف التنمية البشرية، إلى جانب الاهتمام ببرامج التغذية المدرسية لتحسين المستوى الصحي والمعرفي للطلاب.
ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن الاجتماع شهد استعراض تقرير «مؤشر المعرفة العالمي 2025» الخاص بترتيب مصر، من خلال عدة محاور رئيسية شملت: الاقتصاد، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، والتعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي، والتعليم ما قبل الجامعي، والحوكمة.
يُذكر أن اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية تضم في عضويتها نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد والتخطيط والإعلام، بهدف مناقشة وتطوير ملفات العمل ذات الصلة بالاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية.