وجهت وزارة العدل الأمريكية تهما لمواطن أردني مقيم في أورلاندو بولاية فلوريدا بالتهديد باستخدام متفجرات وتخريب منشأة للطاقة، وذلك بعد أن وجه تهديدات لشركات افترض دعمها لإسرائيل.

وقال وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند في بيان يوم الخميس: "نعتقد أن المتهم هدد بتنفيذ أعمال عنف واسعة النطاق على أسس من الكراهية في بلدنا، مدفوعا بأسباب منها الرغبة في استهداف شركات افترض دعمها لإسرائيل".

وذكرت السلطات أن الرجل المعتقل يدعى هاشم يونس هاشم حنيحن (43 عاما)، وتم القبض عليه في 11 يوليو.

وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي إن "المتهم هاجم منشأة للطاقة وهدد شركات محلية، مما تسبب في أضرار بمئات الآلاف من الدولارات".

وذكرت وزارة العدل إن حنيحن متهم بمهاجمة شركات في منطقة أورلاندو منذ يونيو حزيران تقريبا بسبب افتراض دعمها لإسرائيل.

وأضافت الوزارة أنه "كان يعمد في جنح الليل، وهو يضع قناعا، إلى تحطيم الأبواب الزجاجية الأمامية للشركات ويترك وراءه رسائل تحذيرية".

و يُعتقد أن حنيحن تسبب في أضرار تزيد على 700 ألف دولار وفقا للوزارة.

وبحسب الوزارة، تنتظر حنيحن في حالة إدانته عقوبة سجن أقصاها 10 سنوات لكل من جرائم التهديد الأربع وعقوبة سجن أقصاها 20 عاما لجريمة تخريب منشأة من منشآت الطاقة.

يذكر أن وتيرة وقائع العنف بدوافع الكراهية ضد المسلمين والعرب الفلسطينيين ازدادت في الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر الماضي وشن إسرائيل حربها على غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفلسطينيين العدل الامريكية واشنطن دعمها لإسرائیل

إقرأ أيضاً:

اعتقال شبكة في الجزائر بسبب محاولة انتحار أمام وزارة العدل.. تخطيط تخريبي

أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر، اليوم الثلاثاء، بإيداع أربعة أشخاص السجن المؤقت ووضع خامس تحت الرقابة القضائية، بعد توجيه تهم خطيرة لهم على خلفية واقعة محاولة انتحار المواطن فوزي زقوط أمام مقر وزارة العدل، التي وصفتها النيابة بأنها جزء من "مخطط تخريبي منظم" يهدف إلى المساس بالنظام العام ونشر الفوضى عبر مواقع التواصل.

وقال بيان نيابة الجمهورية إن التحقيقات كشفت عن "مجموعة إجرامية منظمة" كانت وراء التخطيط المسبق للحادثة، حيث جرى توزيع الأدوار بينهم لتصوير المشهد ونشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتبرتها السلطات "إخلالًا بالسير الحسن للمؤسسات" و"محاولة للمساس بالأمن العام".

وأوضح البيان أن التحقيقات أفضت إلى توقيف خمسة أشخاص، من بينهم مصور الفيديو الذي ثبتت علاقاته بأطراف خارج البلاد، وحيازته لعدة حسابات بنكية وتحويلات مالية مشبوهة، إلى جانب إقامته سابقًا في دولة أجنبية لمدة عامين.

وتمت إحالة القضية إلى قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمحكمة سيدي أمحمد، حيث وجهت للمتهمين تهم تتعلق بـ"القيام بأفعال تخريبية عبر عرقلة سير المؤسسات العمومية"، و"تعريض حياة الغير للخطر"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استغلال الوظيفة".

وأكد البيان أن قاضي التحقيق قرر بعد استجواب المتهمين، إيداع أربعة منهم الحبس المؤقت، فيما وُضع الخامس تحت الرقابة القضائية، في انتظار استكمال التحقيق القضائي.

محاولة الانتحار التي وقعت أمام مقر وزارة العدل أثارت ردود فعل واسعة في الجزائر، حيث تداول ناشطون مقاطع الفيديو على منصات التواصل، وسط تساؤلات حول الدوافع والظروف المحيطة بالحادثة. 


مقالات مشابهة

  • ويتكوف: إيران النووية تهديد وجودي لإسرائيل
  • مصر تؤكد دعمها لغزة.. سمير فرج يوضح خلفيات الموقف الأمني
  • وزارة العدل: لم نتعرض لأي اختراق ونعتمد أحدث المعايير الدولية في مجال الأمن السيبراني
  • وزارة العدل تنفي اختراق أنظمتها المعلوماتية وتسريب بياناتها
  • وزير العدل يفتتح مشروع إدارة النزلاء في دائرة الإصلاح العراقية
  • اعتقال شبكة في الجزائر بسبب محاولة انتحار أمام وزارة العدل.. تخطيط تخريبي
  • عقوبات أمريكية تستهدف مؤسسات خيرية بزعم دعمها حركة حماس
  • وزارة العدل تلزم الصمت بخصوص ادعاءات بقرصنة بيانات قضاة وموظفين
  • وزارة العدل التركية: قاضي التحقيق في مجلس الدولة حاول الانتحار
  • وزارة العدل:إطلاق خدمة فتح الإضابير إلكترونياً