أمريكا تضع شرطا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
كشفت تصريحات المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، كشفت ضمنياً عن استخدام واشنطن ورقة الحرب في اليمن للضغط على صنعاء من أجل التراجع عن دعمها العسكري للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وحملت غرينفيلد، خلال اجتماع مجلس الأمن، من أسمتها “جماعة الحوثيين” مسؤولية تقويض السلام في اليمن والمنطقة بسبب “أعمالهم التصعيدية وهجماتهم البحرية المستمرة”.
غير أن المراقبين يرون أن الولايات المتحدة تستخدم هذا الخطاب للضغط على صنعاء بهدف وقف دعمها للمقاومة الفلسطينية، وخاصة الهجمات التي تستهدف الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وذلك في محاولة للضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها المستمر على قطاع غزة، الذي تسبب في مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
يشار إلى أن هذا يأتي فيما تؤكد التقارير أن الهجمات اليمنية ضد أهداف إسرائيلية قد أصبحت ورقة ضغط فعالة ضد الاحتلال، الذي يكافح لإنهاء الحرب على غزة التي استنزفت موارد الكيان وأدت إلى تزايد الضغوط الدولية لوقف العدوان.
وتعتبر تصريحات المندوبة الأمريكية تعتبر اعترافاً واضحاً بأن واشنطن تمنع الوصول إلى حلول سياسية تنهي الحرب في اليمن، ما دامت صنعاء مستمرة في دعمها لغزة.
وبدلاً من السعي لتحقيق السلام، تحاول الولايات المتحدة التلاعب بالصراع اليمني كوسيلة ضغط على صنعاء للتراجع عن موقفها المناهض لإسرائيل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء غزة واشنطن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قطر تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
جددت دولة قطر، أمام لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل واقعي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وخلال أشغال الدورة العادية للجنة، المنعقدة حاليًا في نيويورك والتي تستمر إلى غاية 20 يونيو الجاري، أكد ممثل دولة قطر أن هذه المبادرة “البناءة” تشكل أساسًا لأي حل سياسي قابل للتطبيق، مشيدًا بجدّيتها ومصداقيتها.
كما أعرب الدبلوماسي القطري عن دعم بلاده الكامل للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء، بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم قائم على التوافق، في إطار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرار رقم 2756.
وأكد المسؤول القطري، في ختام مداخلته، على أهمية احترام سيادة المملكة المغربية ووحدة أراضيها، مجددًا دعم بلاده لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.