سواليف تضيء شمعتها السادسة عشر من السجن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف_خاص
كتب… #الدكتور محمد_حسن_الزعبي
#سواليف بلغت اليوم من العمر ستة عشر عاما، ولكنها حزينة لأن أبوها قد أودع #السجن وحرمت من #هدية #عيد_ميلادها. حرمت من #لمسات #اليد_الناعمه على #خصلات_شعرها وحرمت من #الكلمات_الرقيقة التي كان يهمس بها في اذنها. لقد اصبح أبوها بعيدا” وصوته غير مسموع، فهو لا يتكلم إلا لبضعة دقائق من خلف #الحاجز_الزجاجي بعد أن يقرع السجان الجرس.
لقد علم السجن أبوك يا سواليف لغة الإشارة حتى يوصل للجميع رسالة مفادها أنه مظلوم كظلم يوسف عليه السلام الذي قال ” السجن أحب إلي مما يدعونني اليه”. ولكن حديثه الجميل لا تمنعه سماكة الحاجز الزجاجي من الوصول الى محبيه، وطلته البهية لم تنتقص منها خشونة جدران المهجع، وهدوؤه لم يتغير مع وحشة المكان وبعد الأحبة والخلان. لقد حرموا ابوك من زيارة أصحابه حتى ينساه محبوه فلم يجني اعداؤه إلا مزيدا” من السؤال عنه والاصرارا على زيارته.
صحيح أنهم تمكنوا من سجن أبوك يا سواليف ولكن مقالاته لا زالت تقرأ في كل مكان، وصورته بوشاحه الأحمر ينظر اليها في كل موقع وخبر سجنه ينتشر بين الناس، كيف لا وهو “ابن كرمه العلي” وهو ابو “منسف بلدي” وهو “الان فهمتكم” وهو “معلش” وهو من آثر الحق على الباطل وانحاز للفقراء ليحميهم من جشع بعض الاغنياء فجعل من قلمه اللسان الصريح لكل مواطن جريح.
وأخيرا”، لا نريد لشمعتك يا سواليف أن تنطفئ بل نريدها مضيئة على ابوك علها تنير أمامه الطريق وتبدد ظلمة السجن عليه ومن يدري لعل الله يبعث من يفك أسره قريبا” ويبعث اليه من يقول الآن حصحص الحق وما ذلك على الله ببعيد.
مقالات ذات صلة إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي وسط الضفة 2024/08/16
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خاص الدكتور سواليف السجن هدية عيد ميلادها لمسات خصلات شعرها الكلمات الرقيقة
إقرأ أيضاً:
«علاقتي بميدو ممتازة ولكن».. محمد شريف يكشف حقيقة المفاوضات مع الزمالك
علق محمد شريف، لاعب الخليج السعودي والنادي الأهلي السابق، على الأنباء التي ترددت بشأن دخوله في مفاوضات مع الزمالك، لا سيما بعد انتقال أحمد سيد زيزو للقلعة الحمراء.
وقال محمد شريف، خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة «MBC مصر»، إنه لم يتلق أي اتصالات مباشرة من نادي الزمالك، موضحًا: «محدش كلمني بشكل شخصي من الزمالك، ويمكن يكون في تواصل مع وكيلي، لكن أنا بطبيعتي مش بحب أكلم حد بشكل مباشر، عشان لو الموضوع ما تمش، ميبقاش شكلي وحش أو أكون محسوب على جهة معينة وأخسر باقي الناس».
وعن ما تردد بشأن طلبه الحصول على 50 مليون جنيه مقدمًا من الزمالك، نفى قائلًا: «الكلام ده مش صحيح نهائي، مفيش نادي بيبدأ التفاوض بالطريقة دي، وأنا أصلًا متكلمتش مع ميدو، ومش متأكد إذا كان كلم وكيلي ولا لأ».
وأضاف:« علاقتي بميدو ممتازة، وهو ساعدني كتير وقت وجودي في وادي دجلة، لكن ما حصلش بينا أي تواصل بشأن الانضمام للزمالك».
واستكمل: «لما كنت في وادي دجلة وقعت للزمالك فعلًا، وكان كابتن إيهاب جلال هو اللي طالبني، لكن الأمور متمتش في الآخر».
وعن الربط بين انتقاله المحتمل للزمالك وصفقة زيزو إلى الأهلي، قال شريف: «الكلام ده مش حقيقي، كل نادٍ له احتياجاته، واللاعب بيشوف ظروفه وبيقرر على أساسها، وأنا شخصيًا بهتم أكون في مكان يقدرني ويؤمن بي».
واختتم شريف قائلًا: «لسه ما حسمتش قراري النهائي بشأن العودة للأهلي أو الاستمرار في الخارج، اللي يهمني في النهاية إني أكون في مكان يقدرني ويحترمني».