منها نقص الخبرات والتمويل.. تحديات كليات الذكاء الاصطناعي في مصر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تواجه كليات الذكاء الاصطناعي في مصر، بالرغم من أهميتها المتزايدة، مجموعة من التحديات التي يجب معالجتها لضمان نجاحها واستدامتها، ونرصد في هذا التقرير أبرز التحديات التي تواجه الذكاء الإصطناعي في مصر:
1. نقص الخبرات والكفاءات:
هناك نقص في الأكاديميين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي ذوي الخبرة العالمية، مما يؤثر على جودة التعليم البحثي، كما تحتاج المناهج إلى تحديث مستمر لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال، وتطوير برامج تدريبية متخصصة.
2. البنية التحتية التقنية:
تتطلب أبحاث الذكاء الاصطناعي موارد حاسوبية ضخمة، مثل وحدات معالجة الرسومات (GPUs) وأنظمة تخزين كبيرة، والتي قد تكون مكلفة وغير متاحة بسهولة، كما تحتاج الكليات إلى توفير أحدث البرامج والأنظمة التي تدعم الأبحاث في هذا المجال.
3. نقص التمويل:
يعد التمويل من أكثر تحديات كليات الذكاء الإصطناعي خاصًا بأن الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي تحتاج تمويلاً كبيراً لتغطية تكاليف المعدات والبرامج والرواتب، ويجب على الكليات البحث عن شراكات مع القطاع الخاص والحكومة لتوفير التمويل اللازم.
4. الربط بين الأكاديمية والصناعة:
يجب العمل على تقليص الفجوة بين المعرفة النظرية التي يتم تدريسها في الكليات والمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، كما يجب تطوير برامج تعاون بين الجامعات والشركات لتوفير فرص تدريب للطلاب والعمل على مشاريع مشتركة.
5. الاعتمام بالبيانات:
تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات كبيرة من البيانات عالية الجودة، والتي قد تكون صعبة الحصول عليها وتنظيمها في بعض الأحيان، كما يجب مراعاة قضايا الخصوصية والأمن عند التعامل مع البيانات الشخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي كليات الذكاء الاصطناعي التحديات مصر البنية التحتية التقنية نقص التمويل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشرية بحلول عام 2027
قالت مجلة لوبوان إن باحثين تنبؤوا بأن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح موجودا وقادرا على خداع مبتكريه في عام 2027، وتوقعوا أن يكون تأثيره هائلا في العقد القادم.
وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في سيناريو "الذكاء الاصطناعي 2027" -حسب تقرير مختصر بقلم إليونور بوينتو- إنهم يتوقعون أن يكون تأثير الذكاء الفائق خلال العقد القادم هائلا، وأن يتجاوز تأثير الثورة الصناعية"، وذلك أثناء شرح الباحث السابق في "أوبن إيه آي" دانيال كوكوتاجلو للمراحل القادمة لهذا القطاع قبل "الانفجار الذكي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟end of listوحسب تنبؤات الباحثين، من المتوقع حدوث تغيير كبير العام المقبل، بحيث تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة في الحياة اليومية، مثل طلب وجبة أو إدارة ميزانية، كما أنه من المتوقع أن يتحسن أداء "المساعدات الشخصية" المدعومة بالذكاء الاصطناعي كل عام، لتكسب ما يعرف بالذكاء الاصطناعي العام الذي ربما يكون قادرا على فهم المعرفة وتعلمها وتطبيقها عبر مجموعة واسعة من المهام البشرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوكلاء سيتمكنون من البحث والتحسين الذاتيين، ومن تعلم الكذب والامتثال لتوقعات المبدعين لتحقيق هدف مختلف، ولكن هذا الخداع هو الأكثر إثارة للقلق، لأن الذكاء الاصطناعي -كما يقول الباحثون- قد يخترق نظام التقييم الخاص به لتحقيق نتائج أفضل.
إعلانويطمح العديد من الخبراء والعلماء إلى جعل الذكاء الاصطناعي أداة أكثر فعالية وقوة بجعله ذكاء اصطناعيا فائقا، متفوقا على قدرة الإنسان العقلية في التحليل والحفظ والاكتشاف وغيرها من السمات، غير أن ما يخشاه جمهور آخر من العلماء هو أن ذلك سيحد من نمو وتطور الحضارة البشرية.
وبالفعل أشار عالم الفلك الأسكتلندي مايكل غاريت في دراسة حديثة إلى بعض انعكاسات هيمنة الذكاء الاصطناعي، ودوره في تهديد عجلة النمو الحضاري، وصوّر في الدراسة نهاية مأساوية تنتظر البشرية خلال العقود القادمة، ونبه إلى أهمية وضع معايير محكمة وقوية لضبط عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المجالات العسكرية، لأن هناك سوابق باستخدام أسلحة فتاكة في حالات الحرب.
ورغم الضجيج المثار حول الذكاء الاصطناعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الشركات التي تتبناه ما زالت قليلة، حيث تمثل خصوصية البيانات والتنظيم والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عوائق رئيسية أمام استخدامه على نطاق واسع.