أعلنت الخارجية الروسية أن قصف المركز التجاري في مدينة دونيتسك "عمل إرهابي مخطط له من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين".

وقالت الخارجية في بيان لها، يوم الجمعة، إن "الهجوم الدنيء على المركز التجاري يعتبر عملا إرهابيا مخططا له من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين وخطوة يائسة للقوات المسلحة الأوكرانية على خلفية التقدم المستمر للقوات الروسية على خط التماس".

وأضافت أن "الهدف منه قتل مواطنين مدنيين وإثارة الذعر. ومن الواضح أن كييف حصلت على شيك على بياض من الرعاة الغربيين لارتكاب أكبر عدد ممكن من الفظائع تجاه السكان المدنيين بهدف زعزعة الاستقرار داخل بلادنا".

وأشارت إلى أن "قسوة نظام كييف وأساليبه الإرهابية تؤدي إلى عكس ما يسعى إليه، حيث يتكاتف مواطنونا ضد المخاطر، ويزداد عدد المتطوعين الراغبين في التعاقد مع وزارة الدفاع الروسية وحماية الوطن".

وأضاف البيان: "ندين بحزم الأعمال الإرهابية البربرية الجديدة من قبل نظام كييف. وسيحدد التحقيق المجرمين الأوكرانيين الذين قصفوا المركز التجاري في دونيتسك وارتكبوا هجمات أخرى، ولا مفر من أن ينالوا العقاب القاسي على ما اقترفوه".

وأكدت الخارجية الروسية أن "ردنا سيكون شديدا بأكبر قدر ممكن. ونحن ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية... إلى إدانة القتل الجماعي للسكان الأبرياء في دونيتسك".

وكانت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية قد أعلنت عن تعرض مركز "غالاكتيكا" التجاري للقصف من قبل القوات الأوكرانية، يوم الجمعة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 11 شخصا بجروح، حسب بيانات السلطات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوكرانيين الخارجية الروسية الدفاع الروسية زعزعة الاستقرار المنظمات الدولية المرکز التجاری من قبل

إقرأ أيضاً:

تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!

سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.

وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.

ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.

رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا
  • تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
  • وزير الخارجية: 21% نموًا بحجم التبادل التجاري بين الخليج ودول الآسيان
  • متحدثة الخارجية الصينية: بكين تعارض اتهامات كييف الباطلة وألاعيبها السياسية
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: تطوير الحوار مع أمريكا لن يكون على حساب علاقاتنا مع حلفائنا
  • بعد الصفعة القوية من زوجته .. الخارجية الروسية تسخر من ماكرون
  • "كف الكرملين".. الخارجية الروسية تعلّق على "صفعة ماكرون"
  • عاجل. الإدارات العسكرية الأوكرانية: 8 قتلى إثر الهجمات الروسية الليلية في كييف وسومي وميكولايف وخميلينتسكي
  • بعد تبادل قياسي للأسرى.. المسيرات الروسية تغزو سماء كييف