دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي توقع اتفاقية مع “روتانا لإدارة الفنادق” لزيادة عدد زوار الإمارة صيفاً
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي توقيع اتفاقية مع “شركة روتانا لإدارة الفنادق” للتعاون من أجل زيادة عدد الزوار إلى الإمارة خلال الصيف وتعزيز تجربتهم من خلال العروض الترويجية الحصرية والخصومات المتنوعة لزيارة المعالم السياحية بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي وناشيونال أكواريوم أبوظبي، وقصر الوطن.
يعكس التعاون – الذي يتواصل مع مجموعة روتانا حتى نهاية سبتمبر المقبل – التزام الدائرة المستمر ببناء الشراكات والتعاون مع مختلف الجهات لترسيخ مكانة الإمارة وجهة سياحية على مدار العام تقدم لزوارها تجارب متنوعة تناسب جميع التفضيلات والأعمار.
تأتي الاتفاقية في إطار استراتيجية أبوظبي السياحية 2030 التي تشكّل بداية حقبة جديدة من التوسع والتطور الاستراتيجي في قطاع السياحة والسفر في الإمارة وتهدف إلى زيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة من 34 ألف غرفة في عام 2023 إلى 52 ألف غرفة بحلول عام 2030، وزيادة أعداد الزوار من نحو 24 مليونا في عام 2023 إلى ما يُقارب 39.3 مليون زائر بحلول عام 2030، إضافة إلى رفع مساهمة قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة من نحو 49 مليار درهم في عام 2023 إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030، ترسيخاً لمكانة الإمارة واحدة من أسرع الوجهات العالمية نمواً في حركة النشاط السياحي.
وقال عبدالله يوسف، مدير العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تعد أبوظبي وجهةً سياحيةً عائليةً تلبي تطلعات زوارها من مختلف أنحاء العالم من خلال تجارب متنوعة على مدار العام ويؤكّد تعاوننا مع روتانا حرصنا على تعزيز تجربة الضيوف في الإمارة في إطار الجهود الرامية للترويج لأبوظبي وجهةً سياحية عالمية تتفرد بأجوائها المضيافة والآمنة وتمتاز بعروضها التي تتنوع على امتداد العام” .
من جانبه قال فيليب بارنز، الرئيسي التنفيذي لشركة روتانا لإدارة الفنادق: “يسعدنا التعاون مع الدائرة لتعزيز مكانة الإمارة وجهةٍ رائدة للسفر والسياحة ويعكس تعاوننا التزام روتانا بتحسين تجارب ضيوفها هذا الصيف ونهدف من خلال العمل مع الدائرة على زيادة عدد الزوار إلى فنادقنا والمساهمة بنمو أبوظبي ونجاحها لتكون ضمن أبرز وجهات الجذب العالمية”.
جدير بالذكر أن الجهتين تعاونتا من قبل بما في ذلك مشاركة روتانا في مبادرات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مثل الجولات الترويجية التي أطلقتها إقليمياً وعالمياً.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية ممثلاً عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فالنتينا سانا، الرئيسة الإقليمية للعمليات الدولية (منطقة الشرق الأوسط والأسواق القريبة) ومحمد خاطر، رئيس الوحدة المحلية للعمليات الدولية، وعبدالله يوسف، مدير العمليات الدولية؛ وسعادة صالح الجزيري، مدير عام السياحة في الدائرة وممثلاً عن شركة روتانا لإدارة الفنادق، شيخة النويس، نائب الرئيس في إدارة علاقات المُلّاك وفيليب بارنز، الرئيسي التنفيذي وأمل حرب، نائب الرئيس للتسويق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام