إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس ودير البلح
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان في مدينتي دير البلح وخان يونس، وسط وجنوبي قطاع غزة، تمهيداً لشن عمليات عسكرية في المنطقتين.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في نهاية يوليو الماضي انسحابه من خان يونس بعد استكمال عملياته كافة.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، يواجه السكان معاناة النزوح من منازلهم، حيث يطالب الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعداداً لشن عمليات عسكرية فيها.
وبلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص من إجمالي 2.3 مليون نسمة، بحسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، أمس، إن الفلسطينيين في غزة «عالقون في كابوس من الموت والدمار».
وأشارت الوكالة، في منشور على منصة «إكس»، إلى أن «الخوف انتشر مرة أخرى بين الأسر الفلسطينية بقطاع غزة، عقب أوامر للجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض من المناطق».
وأوضحت أن أوامر الإخلاء شملت مناطق زعمت إسرائيل أنها «منطقة إنسانية» في غزة.
وذكرت أن «الفلسطينيين في غزة عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار على نطاق لا يصدق».
وفي السياق، وصفت «الأونروا»، المرحلة الحالية التي تمر بها غزة بـ«القاتمة للغاية على مرأى من العالم»، مشيرةً إلى أن أكثر من 40 ألف فلسطيني قتلوا جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع خلال 10 أشهر.
وأوضحت أن «المعاناة الهائلة نتيجة مباشرة لفشل المجتمع الدولي في تحقيق وقف إطلاق النار»، لافتةً إلى أن من بين الضحايا أكثر من 200 عضو في الوكالة، وأكثر من 100 صحافي، وعدد كبير من العاملين في القطاع الصحي.
وكررت الوكالة الأممية الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، وتقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة.
وعلى أقل من خُمس مساحة قطاع غزة، يعيش أكثر من 1.7 مليون نازح فلسطيني في منطقة المواصي ومحيطها، التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية نتيجة الحرب المتواصلة.
و«المواصي» مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مروراً بغرب خان يونس حتى غرب رفح، وقلصت إسرائيل هذه المناطق مراراً خلال الحرب.
إلى ذلك، دمرت مقاتلات إسرائيلية، أمس، عدداً من الأبراج في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل خان يونس دير البلح غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة خان یونس إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملية “عربات جدعون” ويستقدم جميع ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
صراحة نيوز ـ في تطور ميداني لافت، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي دفع بجميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى داخل قطاع غزة، في إطار عملية “عربات جدعون” التي أُطلقت مطلع مايو/أيار الجاري. وأوضحت الهيئة أن فرقة المظليين كانت آخر الفرق التي دخلت القطاع، حيث اكتمل تمركزها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتركز العمليات الحالية على محورين رئيسيين: شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس جنوبًا، مع استعدادات جارية لإدخال المزيد من الفرق العسكرية في الأيام المقبلة، وفق ما ذكرته إذاعة “كان” الإسرائيلية الرسمية.
وبحسب الخطة العسكرية، يهدف الجيش إلى إدخال خمس فرق رئيسية للسيطرة الكاملة على القطاع، بما يشمل وسط غزة، وصولًا إلى تحقيق “احتلال كامل” للمنطقة، حسب التصريحات الإسرائيلية.
تفاصيل الفرق المشاركة:
1. الفرقة 252 “عصبة سيناء”
تعمل في شمال ووسط القطاع
تتألف من ألوية: تابور (454)، القدس (16)، النقب (12)، هرئيل (10)، والساحق (14)
2. الفرقة 36 “عصبة البركان”
تنشط في رفح
تضم: غولاني (1)، مدرعات (7)، براك (188)، غولان (282)، وعتصيوني (6)
3. الفرقة 143 “فرقة غزة”
تعمل في غلاف غزة، وتطوق حي تل السلطان برفح
تشمل: هغيفن (7643)، قطيف (6643)، وإسناد مشاة (261)
4. الفرقة 98 “عصبة النار”
قادت عمليات في خان يونس وشمال القطاع
تضم: المظليين (35)، عوز (89)، مقلاع داوود (214)، نصف النار (551)، حد الرمح (55)، لبيد (492)، البجع (8237)، ووحدة الكوماندوز (5515)
5. الفرقة 16 “لواء الفولاذ”
شاركت في العمليات شمال القطاع ثم انتقلت إلى رفح والمناطق الوسطى
تشمل: الناحال (993)، غفعاتي (84)، أعقاب الحديد (401)، عامود النار (215)، والشارون (5)
ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط انتقادات دولية متزايدة للعمليات الإسرائيلية في غزة، لا سيما مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين. في المقابل، تصر إسرائيل على أن الهدف من العملية هو “القضاء على التهديدات المسلحة” والسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع.