أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يقول المثل المغربي الدارج: "الكذاب.. غير نسيه وعاود فكرو"، وهو نموذج صارخ وحقيقي، يمكن إسقاطه على دولة الكابرانات، وتحديدا، رئيسها "تبون" الذي يمهد له نظام العسكر الطريق من أجل عهدة ثانية على رأس هرم السلطة في الجزائر.

وقد تعددت خلال السنوات الماضية أكاذيب وأباطيل وبهان نظام العسكر، وافتراءاته التضليلية، وقد تابع العالم بأسره في مناسبات عدة، كيف يجعل "الكابرانات" من المغرب، تلك الشماعة التي دائما ما يعلقون عليها خيباتهم ومشاكلهم وانتكاساتهم المستمرة في جميع المجالات.

في ذات السياق، يتذكر الجميع قبل نحو أسابيع، كيف سخر عسكر الجزائر كل أبواقه المأجورة من أجل التهليل والتطبيل لما اعتبره آنذاك "إنجاز تاريخي غير مسبوق"، في إشارة إلى إنتاج القمح، حينها أعلن الرئيس "تبون" أن الجزائر تسنى لها لأول مرة "تحقيق الاكتفاء الذاتي" من هذه المادة الحيوية.

حينها، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو عديدة، (تبث فيما بعد أنها معدلة بالذكاء الاصطناعي)، تظهر أسراب من الشاحنات العملاقة وهي تنقل كتبانا من القمح، قبل تتفتت كل هذه السيناريوهات المحبوكة، ويتضح بشكل جلي أنها مجرد كذب في كذب، وأن المراد منها هو صناعة زعامة وهمية، من شأنها امتصاص غضب الشعب الجزائري، المتدمر كثيرا من السياسات الفاشلة لبلاده ومشاكلها العديدة التي جعلتها في عزلة دولية.

الشاهد على ما قيل، خبر أوردته قناة "العربية" عبر موقعها الألكتروني، أوضحت من خلاله عطفا على مصادرها الخاصة، أن الجزائر وبعد أسابيع قليلة من "ثورة القمح" التاريخية، لجأت أول أمس الأربعاء إلى شراء ما يقارب 750 ألف طن من القمح ضمن مناقصة دولة، والمشكل "غير لبارح تبون قال ليهم أن الجزائر حققت الاكتفاء الذاتي من هذه المادة.. شوفو الصورة".

وشدد المصدر ذاته على أن مشتريات الجزائر في المناقصات تأتي من مناشئ اختيارية، إلا أن المتعاملين يتوقعون أن يجري توريد القمح من منطقة البحر الأسود، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا وبلغاريا، وذلك خلال فترتين رئيسيتين، الأولى من فاتح منتصف شهر شتنبر، والثانية من منتصف الشهر نفسه (شتنبر) إلى غاية نهايته، قبل أن يؤكد أن الجزائر تعد مشتر مهم للقمح من الاتحاد الأوروبي، خاصة فرنسا وروسيا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أن الجزائر

إقرأ أيضاً:

الدفاع الألمانية: كييف ستسلم أولى أنظمة الصواريخ البعيدة المدى خلال أسابيع قليلة

ألمانيا – أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عقب لقاء وزير الدفاع بوريس بيستوريوس مع نظيره الأوكراني رستم عميروف، أن أوكرانيا ستستلم أول أنظمة أسلحة بعيدة المدى ممولة من ألمانيا خلال أسابيع قليلة.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الألمانية: “ستصبح أنظمة الأسلحة متاحة قريبا للقوات المسلحة الأوكرانية – وقد يتم استخدام الأولى منها خلال أسابيع قليلة. ونظرا لأنها موجودة بالفعل في ترسانة القوات المسلحة الأوكرانية، فلا حاجة إلى تدريب إضافي”.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فلاديمير زيلينسكي أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا في تطوير أسلحتها البعيدة المدى. ولاحقا ذكرت وزارة الدفاع الألمانية توقيع اتفاقية بين بيستوريوس وعميروف لتمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى.

وسبق أن أكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتجر دول الناتو إلى المشاركة المباشرة فيه.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي، بينما أكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساعد المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ثلاثة كويكبات مدمرة قد تضرب الأرض خلال أسابيع
  • الدفاع الألمانية: كييف ستسلم أولى أنظمة الصواريخ البعيدة المدى خلال أسابيع قليلة
  • بعد غارة جوية على غزة قبل أسابيع.. نتنياهو يُعلن مقتل محمد السنوار
  • عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
  • محامي نوال الدجوي يكشف مفاجآت مدوية في أزمة نقل أسهم "دار التربية"
  • السفير الصحراوي: “شعبنا حقق في الفترة الأخيرة توطيدا لمكانته دولياً وإفريقياً”
  • مفوضية الانتخابات: على كل مرشح تقديم قائمة تضم أسماء 500 ناخب يدعمونه
  • الرئيس تبون يترأس بقصر المرادية مراسم تقديم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء
  • ألبان الأطفال في مصر: هل اقترب حلم الاكتفاء الذاتي؟
  • الرئيس تبون يترأس اجتماع عمل خُصص لتفعيل خدمة الشباك الوحيد