رابطة العالم الإسلامي تدين هجوم المستوطنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون في قرية جيت في الضفة الغربية، ما أسفر عن عدد من القتلى وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وفي بيان للأمانة العامة نددت الرابطة بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تحت حماية قوات الاحتلال، مجددة دعوتها الملحة للمجتمع الدولي ليقف وقفة صادقة وجادة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروعة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، واتخاذ إجراءات ملموسة لضمان وقف العدوان وإخضاع جميع المتورطين للمساءلة
بيان من #رابطة_العالم_الإسلامي : pic.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي الضفة الغربية المستوطنين رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
تشييع بنجلون الأندلسي رئيس جمعية مساندة كفاح الشعب الفلسطيني إلى مثواه الأخير (فيديو)
تصوير: آدم بنخضراء
ووري محمد بنجلون الأندلسي، رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، الثرى بعد ظهر يوم أمس الإثنين، بمقبرة الشهداء بمدينة الرباط وسط حضور عدد من الشخصيات يتقدمهم نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الجبار الرشيدي، رئيس المجلس الوطني للحزب، إلى جانب نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إدريس الأزمي، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وقال عبد الجبار الرشيدي إن الراحل كان رجلا وطنيا كبيرا، ناضل في سبيل بناء وتوطيد المسار الديموقراطي والحريات العامة بالمغرب، مشددا على أنه نذر حياته للدفاع عن المستضعفين وعن الشغيلة ونساء ورجال التعليم، وبصم مساره بالنضال من أجل القضية الفلسطينية.
ومن جهته قال نبيل بن عبد الله، إن الأندلسي كافح سياسيا داخل حزب الاستقلال حتى آخر رمق، في إطار الوفاء للقيم والأخلاق والمبادئ، كما ناضل نقابيا وسط صفوف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مستحضرا علاقته الشخصية به، حيث قال إنه كان رجلا متواضعا، ومناضلا متشبعا بالأخلاق الرفيعة.
فيما قال الأكاديمي والمفكر العربي الفلسطيني، سعيد خالد الحسن، إن محمد بنجلون قامة مغربية وعربية سامقة، خلفت إرثا نضاليا غنيا، ليس فقط في الدفاع عن القضية الفلسطينية ولكن أيضا في العمل النقابي، مشددا على أن الراحل كان صاحب رؤية وفكر.
أما عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، فقال إن الحضور المتنوع في جنازة الراحل يشهد بأنه جمع ما تفرق في غيره، حيث كرس حياته لخدمة قضايا الوطن ودافع عن وحدته وهويته، كما ناضل من أجل القضية الفلسطينية، مشددا على أنه كان ملاذا وأبا حنونا بالنسبة له.
ازداد محمد بنجلون الأندلسي بمدينة فاس سنة 1945، و تخرج من المدرسة العليا للأساتذة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية سنة 1966، وفي عام 1978 التحق باللجنة المركزية لحزب الاستقلال، وهي نفس السنة التي سيعمل فيها في المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، قبل أن ينتخب رئيسا لها سنة 2002.
وتقلد الراحل عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لولايتين، إلى جانب انتخابه كاتبا عاما للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحصوله على عضوية في المكتب التنفيذي لمنظمة العمل الدولية سابقا، وتعيينه عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 2007.
كلمات دلالية بنجلون أندلسي