مليشيا الحوثي تستبدل اسمي مدرسة وشارع عام بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على تغيير اسم مدرسة حكومية بعد فترة من تغيير اسم شارع عام بالعاصمة المختطفة صنعاء، في سياق سعيها لفرض هوية ذات صبغة طائفية.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي أقدمت على استبدال تسمية مدرسة «صلاح الدين الأيوبي» الحكومية في بمديرية معين بالعاصمة صنعاء، إلى اسم مدرسة «الحوراء»؛ كنية بابنة الصحابي علي بن أبي طالب.
وأوضحت المصادر أن هذا الاستهداف في سياق مساعيها لتغييب الرموز القومية وطمس الهوية العربية وتكريس الرموز السلالية وترسيخ الهوية الإيرانية.
وسبق للجماعة الحوثية أن غيرت اسم شارع الشيخ "زايد بن سلطان" بحي الروضة شمال صنعاء إلى شارع فلسطين في سياق المزايدة بالقضية الفلسطينية.
ومنذ سيطرة الميليشيا الحوثية على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 عمدت إلى تغيير المناهج الدراسية وتغيير أسماء المدارس والكليات واستبدالها بأسماء طائفية وقيادات حوثية، بالإضافة إلى إقامة الأنشطة والفعاليات الطائفية في المدارس والجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من عبد الملك الحوثي على قصف مطار صنعاء
أكد عبد الملك الحوثي قائد ميليشيا الحوثي اليمنية أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يأتي في سياق الاستهداف الممنهج للأمة ويهدف إلى الضغط على موقف الشعب اليمني الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم.
وقال الحوثي في تصريحات له: العدو الإسرائيلي يسعى إلى التفرد بالشعب الفلسطيني دون أيّ رد فعل من الدول الإسلامية.
وأضاف : العدو أصبح في موقف ضعيف بعد توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله، ويحاول استعادة الردع من خلال استهداف المنشآت المدنية في بلادنا.
وتابع: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر فإنه لن يؤثر إطلاقًا على موقف شعبنا الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، لأن هذا الموقف نابع من التزام ديني.
وتابع: من بين أهداف العدوان على مطار صنعاء ربما تكون محاولة إعاقة نقل الحجاج.
وأشار الى أن أعمال الترميم في مطار صنعاء ستستمر بالقدر اللازم لضمان استمرارية عمله، مضيفا "نسعى إلى اتخاذ موقف أقوى إلى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته التي لم يسبق لها مثيل.
وأكمل: كلما استمر العدو الإسرائيلي في إجرامه ضد الشعب الفلسطيني تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق الأمة الإسلامية واستمرار الإبادة بحق الشعب الفلسطيني يدفعنا انطلاقًا من مسؤوليتنا الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى تصعيد عملياتنا العسكرية ضد العدو الإسرائيلي.
وواصل: التصعيد في غزة يحتم علينا الاستمرار في التصعيد ضد العدو الإسرائيلي سواء عبر عمليات القوات المسلحة أو مختلف الأنشطة الأخرى.
وختم : معاناة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة تفوق ما سبق سواء من حيث أضرار الحصار الشديد والتجويع أو من حيث تزايد الجرائم الإسرائيلية المتراكمة.