مليشيا الحوثي تستبدل اسمي مدرسة وشارع عام بصنعاء
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على تغيير اسم مدرسة حكومية بعد فترة من تغيير اسم شارع عام بالعاصمة المختطفة صنعاء، في سياق سعيها لفرض هوية ذات صبغة طائفية.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي أقدمت على استبدال تسمية مدرسة «صلاح الدين الأيوبي» الحكومية في بمديرية معين بالعاصمة صنعاء، إلى اسم مدرسة «الحوراء»؛ كنية بابنة الصحابي علي بن أبي طالب.
وأوضحت المصادر أن هذا الاستهداف في سياق مساعيها لتغييب الرموز القومية وطمس الهوية العربية وتكريس الرموز السلالية وترسيخ الهوية الإيرانية.
وسبق للجماعة الحوثية أن غيرت اسم شارع الشيخ "زايد بن سلطان" بحي الروضة شمال صنعاء إلى شارع فلسطين في سياق المزايدة بالقضية الفلسطينية.
ومنذ سيطرة الميليشيا الحوثية على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 عمدت إلى تغيير المناهج الدراسية وتغيير أسماء المدارس والكليات واستبدالها بأسماء طائفية وقيادات حوثية، بالإضافة إلى إقامة الأنشطة والفعاليات الطائفية في المدارس والجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسلح حوثي يرتكب مجزرة في سنحان بصنعاء راح ضحيتها شقيق والده و6 آخرون
أقدم مسلح حوثي على ارتكاب مجزرة مروعة، راح ضحيتها عمه (شقيق والده) وستة آخرون، في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المسلح الحوثي ارتكب جريمته عقب عودته من دورة طائفية نظمتها المليشيا، ضمن مجموعة من المجندين الجدد الذين يُلقَّنون خلالها أفكاراً طائفية ومتطرفة، تصل إلى حد التعبئة العدائية ضد أقاربهم وأفراد المجتمع.
ووفقاً للمصادر، فقد أقدم القاتل على قتل عمه داخل منزله، ثم حاول مغادرة المكان وكأن شيئًا لم يحدث. غير أن عدداً من الموجودين تصدوا له وحاولوا منعه، فقام بإطلاق النار عليهم واحداً تلو الآخر، مما أدى إلى مقتل ستة منهم قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة غير معلومة.
ورجّحت مصادر قبلية أن الجاني توجه إلى قيادات نافذة في صفوف المليشيا، والتي غالباً ما تتستر على مثل هذه الجرائم، وتعمل على استغلال مرتكبيها بإرسالهم إلى جبهات القتال، للتخلص منهم هناك.
وأكدت مصادر قبلية في عدة محافظات أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومنذ انقلابها على الدولة في سبتمبر/أيلول 2014، تعتمد على غسل أدمغة المجندين عبر دورات طائفية، قبل الدفع بهم إلى الخطوط الأمامية للقتال.
كما تلجأ المليشيا إلى تجنيد أصحاب السوابق والموقوفين في السجون، خصوصاً المدانين بجرائم قتل، حيث تُخضعهم لدورات طائفية ثم تُهرّب بعضهم من السجون أو تسوّق وساطات عشائرية لإقناع أولياء الدم بالتنازل، بزعم "وجه الله"، وهو ما يلقى ترحيباً من هؤلاء السجناء باعتباره خياراً أفضل من البقاء خلف القضبان.