عُمان ودعم القضايا العالمية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دائما ما تؤكد سلطنة عُمان دعمها للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وذلك في إطار سعيها الدبلوماسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وباعتبار أن هذه القضية من أهم القضايا، إذ إن الشعب الفلسطيني لديه الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، منددة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 وخرق كافة القرارات الأممية ذات الصلة، والاستهتار بالقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني.
وإلى جانب دعم القضايا العادلة وجهود إرساء دعائم الأمن والسلام، تبذل عُمان جهودا ملموسة فيما يخص القضايا العالمية الأخرى مثل التغير المناخي، وفي سبيل ذلك وضعت أهدافا طموحة للوصول إلى الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050، من خلال استراتيجيات متكاملة للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، انطلاقاً من إيمانها العميق بأنَّ تحقيق أهداف التنمية المستدامة للجميع تتطلب تعاونًا جماعيًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يُسهم جنبًا إلى جنب في خدمة الاستراتيجيات الوطنية للدول في بناء اقتصادات مزدهرة ومستدامة في الجنوب العالمي.
إنَّ عُمان تقوم بدور محوري على المستوى الإقليمي والدولي لحل النزاعات والتوسط لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى نشر السلام والأمن، إلى جانب وقوفها بجانب أصحاب الحقوق ودعمهم بكافة الطرق المشروعة، وهو ما جعلها رمزا للتسامح وتقبل الآخر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.