تعقيب علي الرسالة المفتوحة التي وجهتها الأستاذة إيمان حمزة بلدو الي وزارة الخارجية الأمريكية والشركاء فيما يتعلق بمحادثات جنيف بخصوص الوضع في السودان .

نتفق معك تماما في أن الجيش والدعم السريع يتحملان المسؤولية كاملة فيما آل إليه الوضع في بلادنا الحبيبة واي منهما مهما حاول أن يتملص من جريمة تدمير الوطن وإلصاق التهمة بالآخر وفي نفس الوقت يتزلف الي الشعب ويدعي زورا وبهتانا أنه حامي حماه فهذا الطرح لم ولن يجد ادني صدي عند اهلنا المنكوبين الذين إن لم تحصدهم مدافع الدعم السريع يتحولون الي رماد بسبب قصف طائرات الجيش ومن نجا من هذا وذاك له المجاعة بالمرصاد وينتظره ليل طويل وسهاد مضني مع النزوح واللجوء والبهدلة داخل وخارج الحدود !!.

.
تغريدة جاءت في سياق مقالك الثر التخصصي الأكاديمي أطلقها المبعوث الأمريكي يوم ٢٠٢٤/٨/١٢ نتمني ان تتحقق تقرأ كالآتي:
( لن ينتهي اغسطس والسودانيون مايزالون يقضون ليلهم جائعين ) . انتهت التغريدة .
ولكن كيف نتفاءل ووزير الزراعة عندنا ينفي وجود أي مجاعة في البلاد ... ألا يفهم هذا المسكين أن حل أي مشكلة لايمكن أن يتم إلا بعد أن يتم الاعتراف بها والعمل بجدية علي إزالتها ... ولكن ما نراه من حكومة الأمر الواقع هو أبعد مايكون عن أي ذرة احساس تجاه المواطنين وما يعانون وبكابدون !!..
رأينا الفتاة السودانية خلود خير تجلس بكل ثقة علي منصة مجلس الأمن الدولي وصدر منها هذا التصريح :
( وقف إطلاق النار بمعزل عن ترتيبات مصاحبة لن يحمي الأرواح ) . صدر هذا التصريح في سياق خطابها التي القته في هذه المنصة العالمية يوم ٢٠٢٤/٨/٧ .
لله درك يا استاذة ايمان ونتمني من ذوي الإختصاص والخبرة أن يتناولوا مقالك هذا بالتحليل والنقاش المستفيض لانه مساهمة جادة منك عن استنارة وفهم عميق لكافة المحاولات التي بذلت من أجل إيقاف الحرب اللعينة العبثية المنسية وخاصة منبر جدة الذي افضي الي جنيف فلا جدة كانت عندها استعدادات وآليات للتنفيذ وصارت المسألة بين طرفي القتال شد وجذب هذا يريد تنفيذ البند الذي في صالحه وذاك يريد تنفيذ كل البنود ووسط هذا السجال برزت للوجود جنيف وذهب إليها الدعم السريع في خفة العصفور وتلكا الجيش كالعادة متزرعا بأن الجنجويد مازالوا يحتلون الأعيان المدنية ومالم يخرجوا منها فإنه لن يشارك في مؤتمر جنيف وهكذا تضيع فرصة وبعضهم عدها الفرصة الأخيرة لكي تضع الحرب أوزارها ويلتقط هذا الشعب السوداني الطيب أنفاسه بعد أن عاني الكثير .
من الأشياء المؤلمة التي وردت في هذا المقال الخطير أن بلادنا رغم مافيها من مجاعة فما تزال حكومة الأمر الواقع تصدر اللحوم والماشية الحية والصمغ العربي أما بخصوص الذهب الأصفر الرنان فإنه يصدر كالمعتاد عبر المنافذ الرسمية وبعضه يهرب وعايداته معظمها يستولي عليها أمراء الحرب وان عائدات هذا الذهب النضار أو المتاجرة به تستمر في تأجيج الحرب !!..
كيف نوقف هذه الحرب ؟!
تتوقف هذه الحرب إذا تم تجفيف الموارد التي تغذيها !!..
التحية والتقدير والتجلة للأستاذة ايمان تلميذتنا النجيبة بمدرسة جميلة المتوسطة بالابيض وقد لمسنا فيها منذ ذاك الزمان المثابرة والهمة والنشاط وحب العلم والتعلق بالثقافة والآداب والفنون !!..
نرجو كرما استاذة ايمان أن تعطينا نبذة عن بنتنا خلود التي رفعت راس السودان من علي منبر مجلس الأمن بخطابها عن حقوق المرأة والأمن والأمان والسلم والسلام فهي جديرة أن يتعرف عليها عموم أهلها في الوطن الحبيب .

عمكم حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
المعلم الذي تشرف بالعمل في مدرسة جميلة المتوسطة ايام كان التعليم في عصره الذهبي.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع

المسؤولة الاممية قالت  أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.

التغيير: وكالات

حذّرت مسؤولة  رفيعة في الأمم المتحدة اليوم الاثنين من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال “مرتفعا جدا”، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.

واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.

وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن “الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن “ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان”.

وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها “تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور”.

وحذّرت غامبا من أن “خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا”.

وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.

وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الإبادة الجماعية جرائم وانتهاكات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
  • بعد الاعتداء على قطر.. باسيل يحذر من الحرب المفتوحة
  • عاجل. الخارجية القطرية: ندين بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني
  • "فوكس نيوز": ضربة إيرانية "وشيكة" على القاعدة الأمريكية في قطر.. والدوحة تعلن غلق المجال الجوي "مؤقتًا"
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي وقع بكنيسة في منطقة الدويلعة في دمشق وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين
  • وزارة الخارجية السودانية: المجموعة المذكورة ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها
  • وزير الخارجية يسلم المنسق الاممي رسالتين لقيادة الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة ويسلمه رسالتين لقيادة الأمم المتحدة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع