مصطفى حسني بعد وفاة والدته: هفضل فاكر كل اللي حضني وطبطب عليا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
فقد الداعية الإسلامي مصطفى حسني والدته الحاجة الحاجة تفيدة عبدالجواد منذ عدة أيام، و شيعت الجنازة بعد تأدية الصلاة عليها من مسجد الصديق بمصر الجديدة وسط عدد كبير من أقارب وأصدقاء الداعية مصطفي حسني، واتجه الجميع إلي مقابر الأسرة بطريق مصر الإسماعيلية للدفن، ثم خرج لأول ظهور له عبر لايف السبت على منصات التواصل الإجتماعي، ليواجه سؤال أحد المُتابعين:"أزاي قادر تطلع ووالدتك اتوفت من 4 أيام بس"؟
. موعد ومكان تشييع الجنازة
وأجاب مصطفى حسني أنه خرج من تجربة وفاة والدته بمشاعر إيجابية بفضل كل الدعم الذي حصل عليه من الجميع حيث قال: "أنا هفضل فاكر أول حد شوفته تحت بيتي مش هنساه، وأول حد شوفته في المستشفى وقت الغُسل، وصحابي وقرايبي الكتير اللي جولي وقت الصلاة وسبحان الله فيهم ناس مشغولة جدا بقيت أقول لنفسي قدرتوا تيجوا المسافة دي كلها وتسيبوا انشغالاتكم وتبقوا معايا؟!"
وتابع حسني :"هفضل فاكر كل واحد سلم عليا وحضني وطبطب عليا، وكل واحد بعتلي رسالة وأي حد افتكرني بأي حاجه، يمكن الواحد كان هيبقى أضعف لولا وجود الناس دي! حسيت إن أنا قادر أصلب طولي .. المواقف دي كبيرة أوي أنا مكنتش متصور حجم تأثير إن لما أعرف إن حد عنده حالة وفاة فانزل من بدري واروحله وأحضر معاه كل حاجه!"
وأكد حسني قائلًا: "لازم تقدّر مين حبيبك اللي مستني منك تبقى جنبه أوي، اللي تقدر تعمله في وقت الأزمات صدقني بيسندهم جدا".
ووضح حسني أن وفاة والدته هو أول مشهد وفاة في حياته، مشيرا إلى أنه من المواقف الكبيرة التي يحتاج أصحابها للدعم، موضحا: «مكنتش متصور حجم تأثير أن أروح صلاة الجنازة من بدري وأتواصل مع أهل المتوفي، العمل لو صغير بيفرق أوي».
كما وجه الشكر لكل من تواصل معه، قائلا: “بشكر كل حبايبي من أول اللي بعتلي رسالة واللي كان جنبي لحد ما روحت، أخص مشايخنا وأساتذتي اللي لما شوفتهم حسيت إن ربنا أكرمني بأهل الأخلاق الدين وجبر بخاطري وخاطر والدي”.
اختتم حديثه: "طلع الموضوع مؤثر جدا وساندتنا لبعض فيها تطيب، وأنا طالع بمشاعر جميلة، والحمد لله ولا واحد أعرفه كان أقل من الظن".
وتحدث عن عودته للإجابة على أسئلة المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “الوالدة هتفرح.. هي كانت بتتابع اللايف وأعتقد أنها هتتبسط، وكمان من السُنة إن يستكمل الإنسان الحاجة إلا بيعملها إذا كانت ذو قيمة.. الحزن في القلب والدعاء لا يفارق القلب والروح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى حسنى والدته مواقع التواصل إ وفاة الدعم دعاء منصات التواصل الاجتماعي حزن مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
كشف غموض اختطاف طفل في طهطا بسوهاج وإعادته إلى والدته
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من كشف غموض واقعة اختطاف الطفل أسر بهاء البالغ من العمر 5 سنوات، والذي اختفى أثناء تواجده مع والدته، وهي عاملة نظافة بمستشفى طهطا العام.
تفاصيل الواقعةبدأت القصة حين خرج الطفل لشراء الحلوى من السوبر ماركت المجاور للمستشفى، حيث رصده الجاني وقرر استدراجه بعيدا عن أعين المارة شعرت الأم بالقلق بعد غياب طفلها لفترة أطول من المعتاد وبدأت بالبحث عنه داخل المستشفى دون جدوى، لتنتشر أخبار اختفائه.
تحرك الأجهزة الأمنيةعلى الفور بدأت تحريات قسم شرطة طهطا، وأُخطر اللواء دكتور حسن عبد العزيز، مدير أمن سوهاج، الذي تولى متابعة الحادث وتم تشكيل فريق بحث يضم كل العميد طارق أبو سديرة، مفتش المباحث، والعقيد محمد سيف أبو سالم، رئيس فرع بحث الشمال، والرائد أحمد إسماعيل، رئيس مباحث قسم طهطا، الرائد عبد الرحيم السمان
وتم تفريغ كاميرات المراقبة بالمستشفى والسوبر ماركت لتحديد هوية الجاني، وتبين أنه استدرج الطفل بحجة شراء الحلوى، ثم غادر مدينة طهطا متوجها إلى مركز سوهاج محل سكنه.
القبض على الجاني واستعادة الطفلبالتعاون مع المقدم أحمد عبد الرحمن، رئيس مباحث مركز سوهاج، تم تحديد موقع الطفل ومداهمة المنزل، حيث تم القبض على الجاني وزوجته وإعادة الطفل سالما إلى والدته.
واعترف الجاني بأنه كان يعاني من مشاكل شخصية وعقم، ما دفعه لمحاولة سرقة طفل لتبنيه مؤقتا، بينما رفضت زوجته المشاركة في الفكرة، إلا أن تدخل رجال الأمن حال دون وقوع أي أضرار.
ردود الفعلأعربت الأم عن فرحتها الغامرة بعودة طفلها إلى أحضانها، في مشهد مؤثر أمام جميع الحاضرين كما أشاد الأهالي بسرعة وكفاءة الأجهزة الأمنية، مؤكدين أن التعاون بين المواطنين والشرطة هو السبيل للحفاظ على أمن المجتمع وتحقيق العدالة.