4 ملايين ريال سعودي مبيعات الصقور في 10 أيام
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الرياض- الرؤية
تخطّت مبيعات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024- الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية- حاجز الأربعة ملايين ريال، خلال الأيام العشرة الأولى من المزاد؛ شملت مبيعات منصة المزاد والبيع المباشر للصقور بأجنحة العرض، كما استضاف نادي الصقور السعودي عددًا من المزارع العالمية لإنتاج الصقور؛ ليقفز عدد الدول المشاركة إلى 18 دولة بدلًا من 16 دولة، تزامنًا مع ارتفاع عدد المزارع المشاركة إلى 37 مزرعة.
وتنتمي المزارع المشاركة بالمزاد، المستمر حتى 24 أغسطس الجاري في مقر نادي الصقور السعودي بملهم (شمال مدينة الرياض)، لدول من مختلف قارات العالم؛ منها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والنمسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وأوزباكستان وغيرها من الدول؛ منها دول شاركت بعددٍ من المنتجين، بالإضافة إلى 13 مزرعة إنتاج سعودية تشارك بالمزاد.
وتمكَّن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور من كسب ثقة المهتمين في الصقور عن طريق توفير منصة آمنة وموثوقة، يتم من خلالها عقد صفقات بيع وشراء الصقور، والخاضعة إلى بروتوكولات حددها نادي الصقور السعودي؛ منها الفحص الطبي، وتوثيق عملية البيع.
ويجمع المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدثٍ هو الأكبر من نوعه عالميًا، والذي أصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنويًا، ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ودعمه الدائم لمزارع إنتاج الصقور الرائدة؛ سعيًا إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للصقور والصقارين.
يُشار إلى أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، يستقبل زوّاره يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى 11 مساءً، وحدد مواعيدَ لعرض الصقور بالمنصة المخصصة للمزايدة يعلن عنها عبر حسابات نادي الصقور السعودي على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.