قالت الدكتورة إيلينا بيستروفا، إن التورم يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة وعند تحديدها، ينتبه الأطباء دائمًا إلى المناطق التي يتم فيها التورم، وعلى سبيل المثال مع تورم الوجه، يمكن الاشتباه في أمراض الأسنان أو الغدة الدرقية الموجودة، ومع تورم منطقة العين، يمكن الاشتباه في أمراض الكلى.

 

ومن أخطرها، بحسب الطبيب، تورم الساقين ويرتبط هذا النوع من التورم بمشاكل خطيرة مثل تجلط الأوردة العميقة (الذي يحدث عادة في الساقين) أو قصور القلب.

حسام موافي يحدد أسباب تورم القدمين (فيديو) تورم الوجه دليل على الإصابة بالمتلازمة الكلوية

وأوضحت إيلينا بيستروفا أن الوذمة المرتبطة بأمراض القلب عادة ما تؤثر على الكاحل والقدمين وفي الوقت نفسه، يشعر الإنسان بزيادة التعب أو الضعف، وحتى ممارسة التمارين الرياضية العادية تسبب له صعوبة في التنفس، وضيق في التنفس، والتعرق.

 

كما وصف الطبيب أخطر أنواع الوذمة، والتي تحدث في منطقة أسفل الساق بسبب انسداد أحد الأوعية الدموية بسبب جلطة دموية.

 

ويجب إيلاء اهتمام خاص لتورم الساقين من جانب واحد والذي يظهر بشكل حاد مع "مسار" مفرط الدم إلى الأعلى، وقد يكون هذا علامة على تصاعد تجلط الدم، الأمر الذي يتطلب استشارة فورية مع الطبيب. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التورم أمراض الكلى الاسنان أمراض الأسنان الغدة الدرقية منطقة العين قصور القلب تورم الساقين تورم الوجه تجلط الأوردة العميقة الضعف

إقرأ أيضاً:

تحذير من أخطر كارثة جوع تهدد سكان غزة

يمانيون../
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ، من خطر كارثة وشيكة تهدد سكان قطاع غزة، مع تصاعد القتال، واستمرار إغلاق المعابر، والنقص الحاد في الغذاء.

وقالت المنظمتان، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أنه وفقًا للتقرير الصادرة اليوم عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فإن نحو 470,000 شخص في قطاع غزة يواجهون جوعًا كارثيًا (المرحلة الخامسة)، بينما يعاني كامل سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأظهر التقرير أن 71,000 طفل وأكثر من 17,000 أم بحاجة ماسة إلى علاج عاجل من سوء التغذية الحاد، بعد أن كانت التقديرات في مطلع عام 2025 تشير إلى حاجة 60,000 طفل فقط.

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “العائلات في غزة تتضور جوعًا بينما الطعام الذي تحتاجه متوفر على الحدود. لكننا لا نستطيع إدخاله بسبب تجدد النزاع والحظر الكامل على المساعدات الإنسانية منذ أوائل مارس ..على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة. الانتظار حتى يتم إعلان المجاعة رسميًا سيكون قد فات الأوان بالنسبة للكثيرين”.

ويشير التقرير إلى أن العمليات العسكرية المتجددة، واستمرار الحصار الكامل، والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية للبقاء، قد تؤدي في الأشهر المقبلة إلى تجاوز مستويات الجوع وسوء التغذية والوفيات للحدود التي تُصنّف كمجاعة.
وأكدت 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية في تقرير IPC أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي حاد.
وتوقعت الوكالات زيادة سريعة في معدلات سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، في ظل محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي.

من جانبه قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: “خطر المجاعة لا يظهر فجأة، بل يتشكل في أماكن يُمنع فيها الوصول إلى الغذاء، وتُدمّر فيها الأنظمة الصحية، ويُترك فيها الأطفال بلا الحد الأدنى للبقاء. الجوع وسوء التغذية الحاد أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة. لقد حذرنا مرارًا من هذا السيناريو، ونجدد دعوتنا لجميع الأطراف لمنع وقوع الكارثة”.

ويُشار إلى أن المعابر الحدودية لغزة مغلقة منذ أكثر من شهرين، في أطول فترة إغلاق يشهدها القطاع، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، وجعل القليل المتوفر منها بعيدًا عن متناول معظم العائلات.

في المقابل، هناك أكثر من 116,000 طن متري من المساعدات الغذائية – تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر – موجودة وجاهزة للدخول عبر ممرات المساعدات. كما توجد مئات المنصات المحمّلة بعلاجات تغذوية منقذة للحياة بانتظار الإذن بالدخول.

وأكدت وكالات الأمم المتحدة استعدادها الكامل للتعاون مع جميع الشركاء والجهات المعنية لتوصيل هذه الإمدادات الغذائية والتغذوية فور فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
ويواصل برنامج الأغذية العالمي واليونيسف تواجدهما الميداني في غزة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة وفقًا للمبادئ الإنسانية المطلوبة.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد استنفد آخر مخزوناته لدعم مطابخ الوجبات الساخنة في 25 أبريل. وفي الأسبوع السابق، توقفت جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج عن العمل بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي. كما تم في ذات الأسبوع توزيع آخر طرود غذائية للعائلات، والتي كانت تحتوي على حصص تكفي لأسبوعين.

وتواصل اليونيسف توفير المياه وخدمات التغذية الحيوية، إلا أن مخزوناتها من مستلزمات الوقاية من سوء التغذية قد نفدت، ومخزونها لعلاج حالات سوء التغذية الحاد على وشك النفاد.

ودعت كل من اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا، والالتزام بالواجبات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.

وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب “العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تحذير من أخطر كارثة جوع تهدد سكان غزة
  • باحثون يطورون قناعًا يمكنه الكشف عن أمراض الكلى المزمنة
  • أ ف ب: عشرات القتلى في هجوم لجماعة مرتبطة بالقاعدة على معسكر في بوركينافاسو
  • قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من (بصمة التنفس)
  • رابطة الأندية تكشف سبب الغاء قرار خصم النقاط الـ3 من الأهلي
  • دراسة: دوالي الساقين قد تزيد خطر الإصابة بالخرف
  • تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
  • تأجيل محاكمة طبيب تسبب في وفاة طبيبة أسنان بسبب خطأ طبي في التجمع
  • لجنة الانضباط تكشف قراراتها بخصوص مخازني وأناتوف
  • بعد قليل.. نظر محاكمة طبيب تسبب في وفاة طبيبة أسنان بسبب خطأ في التجمع