محافظ الإسماعيلية يزور مطرانية الأقباط الكاثوليك
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قام اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، بزيارة مطرانية الأقباط الكاثوليك "الكنيسة الفرنساوي" بالإسماعيلية وتوابعها، بشارع عرابي بحي أول مدينة الإسماعيلية، وكان في استقباله، الأنبا بولا مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية وتوابعها.
وخلال اللقاء، تم تناول ومناقشة العديد من الموضوعات والقضايا العامة التي تخص المجتمع الإسماعيلي، والتي يأتي على رأسها التعليم، الصحة، الزراعة، والنظافة العامة.
كما تطرق اللقاء، لمناقشة أهمية المشاركة المجتمعية، وتحمل كل مواطن مسئوليته الاجتماعية تجاه مجتمعه المحلي، بجانب التأكيد على أهمية بث قيم الجمال والفن خاصة للأطفال، عن طريق الاهتمام بحصص التربية الفنية بالمدارس.
وفي ختام اللقاء، وجَّه محافظ الإسماعيلية الشكر للأنبا بولا مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية وتوابعها، على حسن وحفاوة الاستقبال، ومن جانبه وجَّه الأنبا بولا الشكر للواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على الاهتمام بقطاع النظافة العامة والتطوير والتجميل، وهو ما ظهر بوضوح في أعمال تطوير شارع عرابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الاسماعيليه كنيسة الاقباط الكاثوليك الفرنساوي بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
اغتيال كاهن بعد شهر من اختطافه في نيجيريا
أعلن رئيس كنيسة نيجيريا أن كاهنًا أنجليكانيًا، قُتل بعد نحو شهر من اختطافه في ولاية كادونا شمال غربي البلاد، في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدًا غير مسبوق في عمليات الخطف والقتل التي أثارت إدانات دولية، منها واشنطن.
وقال رئيس الأساقفة هنري نداكوبا، إن القس إدوين آتشي، الذي اختُطف وزوجته وابنته يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، "قُتل بوحشية بعد اختطاف دام شهرًا كاملًا"، مشيرًا إلى أن أسرته لا تزال في قبضة الخاطفين.
ووفق بيان الكنيسة، طالب المسلحون في البداية بفدية قدرها 600 مليون نايرا (نحو 416 ألف دولار)، قبل أن يخفضوها إلى 200 مليون، لكن ذلك لم يمنعهم من قتل الكاهن. ولم تصدر شرطة كادونا أي تعليق على الحادثة.
وتأتي الحادثة في سياق موجة خطف واسعة اجتاحت شمال نيجيريا خلال الأسابيع الماضية، إذ اختطفت عصابات مسلحة 25 طالبة في ولاية كيبي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، ثم أكثر من 300 طالب ومعلم من مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر، ما دفع السلطات إلى إغلاق مدارس في عدة ولايات.
الرئيس بولا تينوبو وصف الوضع بأنه "حالة طوارئ وطنية"، وأمر بتجنيد 50 ألف شرطي وإلغاء رحلاته الخارجية لمتابعة الأزمة.
الهجمات الأخيرة أثارت أيضًا قلقًا دوليًا، حيث وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما يجري في نيجيريا بأنه "عار"، محذرًا من أن واشنطن قد توقف مساعداتها أو تلجأ إلى إجراءات عسكرية إذا لم تتمكن السلطات من كبح العنف على المسيحيين.
ودعا رئيس الأساقفة نداكوبا الحكومة والأجهزة الأمنية إلى كشف "الممولين والميسرين لهذه الموجة من الإرهاب"، مطالبًا بالإفراج فورا عن زوجة وابنة الكاهن المغدور.