«ستيرن فالكون» النمساوية تعرض صقورها السريعة بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تشارك مزرعة «ستيرن فالكون» النمساوية للسنة الثانية على التوالي في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، بعد نجاحها في بيع كامل إنتاجها العام الماضي في المزاد؛ الذي يقام بمقر نادي الصقور السعودي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، حتى الـ24 من أغسطس الجاري.
وتعرض المزرعة 16 صقراً من الأنواع؛ التي لاقت رواجاً واسعاً عند هواة الصقارة العام الماضي، حيث قال وكيل المزرعة حزام عبود العجمي إن المزرعة النمساوية استعدت للمزاد منذ بداية العام عبر توجيه إنتاجها نحو الأنواع التي يفضلها الصقارون السعوديون والخليجيون، وهي (جير بيور، وجير شاهين، وحر)، مشيراً إلى أنها فئات سريعة، ويرغبها الصقارون المشاركون في سباقات الملواح.
وبيّن أن أسعار الصقور لدى (ستيرن فالكون) تختلف من صقر لآخر ولا يمكن تحديدها أو تثبيتها، مضيفاً أن الصقّارين يفضلون تدريب الفرخ على السباقات باكراً، استعداداً لسباق الملواح، وكأس النادي، ومهرجان الملك عبدالعزيز ، وكأس العلا للصقور، بالإضافة إلى السباقات التي تقام في عدد من مناطق المملكة.
ونقل العجمي إشادة أصحاب المزرعة في النمسا على ما يقدمه نادي الصقور السعودي من تسهيلات للوصول إلى مقر المزاد، والاهتمام الذي يولونه لصقورهم أثناء نقلها جواً وبراً، مشيداً بأمان المنصة عند بيع الصقور وتوثيق البيع وإنهاء الإجراءات المالية.
ويعد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، إذ أصبح منصة دولية موثوقة وآمنة يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، لاستدامة الموروث وتوفير خيارات متعددة للصقارين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي أخبار السعودية كأس العلا للصقور
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.