الرياض – واس

رعى معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أمس، حفل تدشين المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف” جدارات”، بحضور معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، ومدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني، وعددٍ من أصحاب المعالي والسعادة والمختصين والمهتمين بسوق العمل.

ونوه معاليه في كلمته خلال الحفل، بدعم وتوجيه القيادة الحكيمة في تنمية رأس المال البشري، وتمكين الكوادر الوطنية وزيادة تنافسيتها وكفاءتها في سوق العمل، مشيرًا إلى أن المنصة تأتي بناءً على قرار مجلس الوزراء بإنشاء منصة وطنية موحدة للتوظيف، وإدارتها من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية؛ بهدف توحيد وتوثيق بيانات طالبي العمل في القطاعين العام والخاص، ورفع جودة البيانات وتطوير إجراءات استقبال ومعالجة طلبات التوظيف، وسهولة وصول الباحثين عن عمل لفرص العمل.

وأضاف أن منصة “جدارات” تدعم جهود الصندوق في تمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز مشاركتها بسوق العمل، وفي تقديم رحلة مهنية متكاملة لجميع خدمات التوظيف في سوق العمل عبر منصة وطنية رقمية فريدة، وبما يعزز من تحقيق مستهدفات التحول الرقمي ورؤية المملكة 2030.

وقال:” نفتخر اليوم بالتطور الكبير الذي يشهده سوق العمل السعودي؛ نتيجة التعاون والتكامل بين جميع شركاءنا، حيث أسهمت تلك الجهود في انخفاض معدل البطالة إلى 7.6%، ووصول عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص إلى نحو 2.3 مليون مواطن ومواطنة”.

وأضاف:” نسعد بالجهود المميزة التي يقودها صندوق تنمية الموارد البشرية، حيث أنفق خلال النصف الأول أكثر من 3.79 مليار ريال على برامج ومنتجات دعم التوظيف والتدريب والتأهيل، استفاد منها أكثر من 100 ألف منشأة، في حين تم توظيف أكثر من 153 ألف شاب وفتاة للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الفترة ذاتها”، مؤكدًا في الوقت ذاته مواصلة العمل مع الشركاء دون استثناء على توفير بيئة عمل مناسبة، تحقق الاستدامة والاستقرار الوظيفي للكفاءات الوطنية، وتدعم جهود التنمية المستدامة.

استكشاف الفرص
من جانبه، أكد مدير عام الصندوق تركي الجعويني خلال كلمته، أن الهدف من المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف (جدارات)، هو توحيد وتوثيق بيانات طالبي العمل، وتسهيل رحلة البحث عن عمل، واستكشاف جميع الفرص الوظيفية، لتصبح المُمكن الرئيس لتوظيف أبناء وبنات الوطن في القطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أن الصندوق حرص خلال مرحلة إنشاء المنصة على الاطلاع على عددٍ من التجارب النوعية، والاستماع لرؤى ومقترحات صُناع القرار والتشريعات في سوق العمل، وعقد عددٍ من ورش العمل مع الشركاء في القطاع الخاص والمختصين والمهتمين، لبحث سُبل التطوير وكيفية تطبيقها وانعكاسها على أداء وأعمال المنصة، مبينًا أن منصة “جدارات” وخلال فترة إطلاقها التجريبي أسهمت في توظيف أكثر من 114 ألفًا من الباحثين والباحثات عن عمل، كما حظيت بتفاعل وتسجيل أكثر من 48 ألف جهة حكومية وخاصة في سجلات المنصة”.

وأفاد أن المنصة تُركز على تيسير وتوحيد جميع خدمات التوظيف والتمكين في الجهات العامة والخاصة، بما يُسهم في تقديم رحلة متكاملة وتجربة رقمية متطورة لجميع خدمات التوظيف، وبما يعزز من الجهود الوطنية في تحقيق إستراتيجية سوق العمل، ومستهدفات التحول الرقمي ورؤية المملكة 2030.

وأكد أن المنصة تولي اهتمامًا عاليًا بتحقيق الكفاية والفاعلية والدقة والشفافية والعدالة في عمليات التوظيف، وتقدم اقتراحات مهنية مخصصة تساعد الأفراد في جميع أنحاء المملكة من الوصول إلى فرص العمل في مختلف المناطق، وفقًا لمساراتهم المهنية والمهارات المطلوبة، وتقدم مواءمة دقيقة بين مهارات الأفراد ومتطلبات الوظائف باستخدام تقنيات المواءمة الوظيفية والذكاء الاصطناعي.

‏ وشاهد الحضور أثناء حفل التدشين عرضًا مرئيًا حول أهداف المنصة وخدماتها المقدمة للجهات العامة والخاصة، وآلية عملها في المواءمة بين طالبي العمل وجهات التوظيف، كما كرم معالي الوزير ومدير عام الصندوق شركاء النجاح للمنصة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الموارد البشریة سوق العمل أکثر من

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية

الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

مقالات مشابهة

  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • محافظ جرش يتفقد غرفة طوارئ بلدية جرش ويشيد بجاهزية الكوادر واستجابتها للمواطنين
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”
  • “التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
  • منصة مساند توضح كيفية متابعة حالة الشكوى إلكترونيا
  • ضبط أكثر من 665 ألف كبسولة “صاروخ” داخل مزرعة في ورقلة
  • منصة لبنانية ناشئة تبتكر حلاً.. Waynou تحافظ على ممتلكاتك الثمينة آمنة
  • “أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • "عندما أراك".. أول مسلسل كويتي بـ5 لغات على منصة عالمية