اكتشاف طبيعة ومصدر الكويكب الذي قضى على الديناصورات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
#سواليف
يشير البروفيسور ستيفن غوديرس من جامعة بروكسل الحرة، إلى أن #الكويكب الذي قضى على #الديناصورات كان غنيا بالكربون، وجاء من خارج مدار كوكب المشتري.
وتشير مجلة Newsweek، إلى أنه وفقا للبروفيسور، سمح هذا الاكتشاف بتحديد أصل الجسم الذي اصطدم بالأرض والحصول على معلومات أساسية عن تركيبه الكيميائي، حيث اتضح أنه صخرة فضائية نادرة غنية بالكربون جاءت من خارج مدار كوكب المشتري”.
ووفقا للبروفيسور، تركيب مختلف الكويكبات يمثل مواد من داخل المنظومة الشمسية أو من خارجها، ولكن الصخور الكربونية تقع أبعد من ذلك. وتشير النماذج الحالية إلى أن هذا مرتبط بالنمو السريع لكوكب المشتري الذي منع هجرة المواد على نطاق واسع من داخل وخارج مداره.
مقالات ذات صلةويشير البروفيسور، إلى أن دراسة نماذج مأخوذة من موقع سقوط الكويكب، أظهرت أنه يختلف تماما عن بقية الكويكبات التي تشكلت خلال 50 مليون سنة الأخيرة أو نحو ذلك، حيث أظهر قياس نسبة نظائر الروثينيوم فيه أن جميعها من داخل المنظومة الشمسية.
وتجدر الإشارة، إلى أن نتائج هذه الدراسة تتعارض مع النظريات التي تفيد بأن الجسم الذي اصطدم بالأرض كان مذنبا يتكون من الجليد والغبار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكويكب الديناصورات إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
اندلع حريق في مدرسة نوفى-جوسيراند الابتدائية، الواقعة في مدينة ليون الفرنسية، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين وصلبان معقوفة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الأحد عن مصادر مطلعة.
واقتصرت أضرار الحريق الذي اندلع مساء السبت على دورات المياه الخارجية للمدرسة، فيما تعرضت عدة فصول دراسية للتخريب ورُسمت عليها صلبان معقوفة ونجمة داوود وعبارات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته إذاعة فرانس إنفو عن مصدر محلي.
وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.
وأدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه الممارسات وقال في بيان إنه يجب أن تظل المؤسسات التعليمية ملاذًا آمنًا للطلاب.
ومن جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة، محمد شيشي، إن الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند في غاية الخطورة، مؤكدًا أن العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق. وتابع "هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا".
وأوضح شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة سيتم انجازها بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مشددًا على إدانة المدينة بشدة هذه الأفعال، وأنها ستتقدم بشكوى رسمية.
ولا تزال دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا غير واضحة، خاصةً أنها لا تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.
وشهدت الأعمال المعادية للسامية تزايدًا مطردًا خلال العامين الماضيين. ففي عام 2024، وقع 1570 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
واستنكر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في يناير الماضي تزايد الأعمال المعادية للسامية إذ بلغت مستوى "تاريخي" للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب التصعيد الراهن في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.