نحو 650 شخصا قتلوا في اضطرابات بنغلادش وفقا للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نحو 650 شخصا قتلوا في الاشتباكات الأخيرة بين المتظاهرين والشرطة في بنغلادش، والتي أدت إلى استقالة رئيسة الوزراء شيخة حسينة.
وأفاد مكتب المفوضية في تقرير حول تعامل الشرطة مع الاحتجاجات التي نظمها الطلاب وغيرهم ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية، بأن من بين القتلى الذين بلغ عددهم نحو 650 شخصا في الفترة ما بين 16 يوليوز و11 غشت الجاري، طلابا محتجين ومدنيين.
وأكد التقرير، أن الشرطة أطلقت النار وتم استخدام القوة بشكل غير ضروري ولا متناسب، مشيرا إلى أن الطلاب والأشخاص المرتبطين بأحزاب المعارضة اعتقلوا دون إجراءات قانونية.
ودعا التقرير، الحكومة المؤقتة في بنغلادش إلى إجراء تحقيق نزيه وشفاف بشأن الانتهاكات وتقديم التعويضات والعلاج للضحايا.
وكانت الحكومة المؤقتة قد شرعت في مهامها في 8 غشت الجاري، بعد ثلاثة أيام من استقالة شيخة حسينة.
كلمات دلالية احتجاجات احداث اشتباكات رئيسة وزراء بنغلاديش قتلى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات احداث اشتباكات رئيسة وزراء بنغلاديش قتلى
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عدد الضحايا المدنيين اليمنيين الذين قتلوا خلال مراحل الإدارات الأمريكية
ووفقا لتحقيق أجرته منظمة "إيروورز" البريطانية غير الحكومية ونشر في 18 يونيو/حزيران، فإن الحرب الأخيرة التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليمن أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين في أقل من شهرين يكاد يكون مساوياً لعدد القتلى في آخر 23 عاماً من العمل العسكري لواشنطن في البلاد.
وإكدت الصحيفة أن في الفترة ما بين أول ضربة أمريكية مسجلة في اليمن وبدء حملة ترامب في مارس/آذار، قُتل ما لا يقل عن 258 مدنيًا نتيجةً لعمليات أمريكية..وفي أقل من شهرين من عملية "راف رايدر"، قُتل ما لا يقل عن 224 مدنيًا في اليمن جراء غارات جوية أمريكية، ما يُضاعف تقريبًا عدد الضحايا المدنيين في اليمن نتيجةً لعمليات أمريكية منذ عام 2002، وفقًا للتقرير.
وأفادت أن الغارة الجوية على مركز الاحتجاز، التي وقعت أواخر أبريل/نيسان، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 مهاجرًا أفريقيًا.. وكان الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى قد وقع قبل ذلك بأكثر من أسبوع، أسفر عن مقتل نحو 80 مدنيًا يمنيًا.
وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي التحقيق في كلا الهجومين باعتبارهما جريمتي حرب محتملتين..فخلال حملة ترامب، التي أطلق عليها اسم عملية "الراكب الخشن"، وثقت منظمة "إيروارز" "عددًا أكبر من الحوادث مع أعداد أعلى من الضحايا لكل ضربة مقارنة بأي حملة أمريكية أخرى.
وتركزت الحوادث التي قتلت فيها واشنطن مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ذات الكثافة السكانية العالية وفي صعدة.. وفي السياق ذاته أشارت منظمة "إيروورز" إلى أن "حجم الحملة أدى إلى مستوى غير مسبوق من الضحايا المدنيين لكل حادث.
وأوردت الصحيفة أن أول غارة أمريكية مُعلَنة بطائرة مُسيَّرة على اليمن نفذت عام 2002.. وفي عام 2009، شنَّت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حملةً بطائرات مُسيَّرة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.. وقُتل ما لا يقل عن 47 مدنيًا في غارة أمريكية بطائرة مُسيَّرة على اليمن في ديسمبر من ذلك العام.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عدة ضربات قاتلة أخرى في اليمن خلال رئاسة أوباما.. وفي عام 2019، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، قُتل أكثر من 60 مدنيًا في غارة أمريكية على اليمن.. وخلص البنتاغون إلى أن الهجوم "لم يُشكل انتهاكًا لقواعد الاشتباك العسكرية"، وأنه لا ينبغي محاسبة أي شخص.
وأنهى الرئيس الأمريكي حملته على اليمن في مايو 2025 بعد أن استنفد ذخائر تزيد قيمتها عن مليار دولار، وفشل في إحداث تأثير يُذكر على القوات المسلحة اليمنية.. ولم يتضمن الاتفاق وقف قوات صنعاء لعملياتها ضد إسرائيل..ويتزامن تحقيق "إيروورز" مع توقعات واسعة النطاق بدخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران إلى جانب إسرائيل.