أبوظبي تتصدر مدن المنطقة الأكثر جذباً لمؤتمرات واجتماعات الاتحادات العالمية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبوظبي- وام
تصدرت أبوظبي مدن دول المنطقة الأكثر جذباً لاجتماعات ومؤتمرات الجمعيات والاتحادات العالمية في العام 2022، بحسب التقرير الصادر عن الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات «ICCA»، الذي أوضح أن أبوظبي استقطبت العام الماضي أكثر من 35 مؤتمراً لجمعيات عالمية.
وأسهمت الجهود التي تبذلها مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص بدور كبير في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعزز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة لكبريات الفعاليات والمؤتمرات العالمية في المنطقة.
ووفق التقرير السنوي للرابطة، حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى دول المنطقة، وفي المرتبة 35 عالمياً على قائمة الدول الأكثر استضافة لمؤتمرات الجمعيات العالمية، تلتها المملكة الأردنية الهاشمية في المرتبة الثانية على مستوى المنطقة، ومن ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة، وقطر في المرتبة الرابعة، ثم مملكة البحرين في المرتبة الخامسة، وسلطنة عمان في المرتبة السادسة.
وأظهر التقرير أن إمارة دبي حلت في المركز الثاني على مستوى مدن دول المنطقة، تلتها العاصمة الأردنية عمان في المركز الثالث، ثم مدينتي الرياض والدوحة في المركز الرابع، والمنامة في المركز الخامس، ومسقط في المركز السادس.
واستضاف مركز أبوظبي الوطني للمعارض العام الماضي 24 مؤتمراً عالمياً، منها 9 مؤتمرات تعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما فازت مجموعة أدنيك بـ 10 عطاءات لتنظيم واستضافة مؤتمرات دولية بارزة ستقام للمرة الأولى في إمارة أبوظبي والمنطقة.
وخلال العام 2022 استضاف مركز أبوظبي الوطني للمعارض 9 اجتماعات لروابط واتحادات عالمية، هي المؤتمر السادس للاتحاد العالمي لجمعيات شفاء الجروح، والدورة السابعة والثلاثين من «كونجرس الجمعية العالمية البيطرية» الذي عقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ومؤتمر الجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية الذي عقد كذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومؤتمر ومعرض الطهاة العالميين 2022، والمؤتمر السنوي الثامن والأربعون للجمعية الدولية لمرض السكري لدى الأطفال، ومؤتمر الاتحاد العالمي لأسواق البيع بالجملة، ومؤتمر الجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة 2022، ومؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية للعام 2022.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يعكس تصدر إمارة أبوظبي مدن دول المنطقة في تصنيفات الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات المكانة الرائدة التي تحتلها الإمارة كوجهة مثالية لاستضافة كبريات الاجتماعات والمؤتمرات، ونحن فخورون بدور مجموعة»أدنيك«الحيوي في تحقيق هذا الإنجاز، ومساهمتها في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز للفعاليات العالمية الكبرى».
من جانبه، قال خليفة القبيسي، المدير التنفيذي التجاري لمركز أبوظبي الوطني للمعارض: «نؤكد التزامنا بمواصلة العمل لاستضافة مؤتمرات عالمية المستوى بالاستفادة من المرافق والبنية التحتية المتطورة لمركز أبوظبي الوطني للمعارض، ونسهم من خلال تقديم الدعم والخدمات عالمية المستوى في تحقيق نجاح استثنائي لمثل هذه الفعاليات والمؤتمرات».
وأضاف: «نحقق، بتعزيز التعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لاستكشاف المزيد من الفرص واستقطاب مؤتمرات عالمية كبرى جديدة، مردوداً إيجابياً لاقتصاد أبوظبي، ونوفر منصة مثالية لنقل المعارف والخبرات العالمية لتطوير القدرات والكفاءات الوطنية». وتواصل مجموعة أدنيك جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهةٍ عالمية المستوى وتوفير منصات تعزز نقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة من خلال توظيف المرافق الاستثنائية، والبنية التحتية المتطورة، والخدمات عالية الجودة لتنظيم واستضافة جميع أنواع الفعاليات، واستقطاب كوكبة من المنظمين والجهات العارضة والزوار من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
وتتعاون مجموعة أدنيك مع مجموعة بارزة من الشركات العالمية المتخصصة في الدارسات وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات في عدد من دول العالم، للعمل على إجراء الأبحاث والدارسات حول أهم الفعاليات المتخصصة واستقطابها إلى إمارة أبوظبي بما يسهم في دعم جهود المجموعة لنقل وتوطين المعرفة، وتطوير القدرات والكفاءات في مجموعة من المجالات والقطاعات الحيوية وذات الأهمية الاستراتيجية لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات للمرة الأولى فی إمارة أبوظبی دول المنطقة فی المرتبة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
ثقافة وسياحة أبوظبي تكشف عن السلسلة الثانية من مجموعة مقتنيات أبوظبي
كشفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن السلسلة الثانية من "مجموعة مقتنيات أبوظبي"، والتي تعرض أعمالاً فنية تحمل أهمية تاريخية كبيرة، قدمها أبرز الفنانين، وتُسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز ثقافي رائد عالميًا.
ويضُم أحدث معرض في السلسلة أعمالاً فنيةً مهمةً تُوثّق لحظاتٍ محوريةً في تاريخ الفن، لتُقدم للجمهور فرصة نادرة للاطلاع على مجموعة مقتنيات تُشجّع على فهمٍ أعمق للفن.
وتدعو المجموعة التي تهدف إلى حفظ الأعمال الفنية البارزة وعرضها، محبي الفن والباحثين على حدٍ سواءٍ إلى الانغماس في المعرض والمساهمة في الحوار الفني الوطني والدولي.
ومن أبرز المعروضات لوحتان للرسام الفرنسي جان- بابتيست - سيميون شاردان، تعودان إلى القرن الثامن عشر، وعلى الرغم من أنهما أُنجزتا بتكليف مشترك، إلا إنه قد تم فصل اللوحتين - " الآلات الموسيقية وسلة الفواكه والجيتار من الطبيعة"، و"الآلات الموسيقية والببغاء"- إلى مجموعتين منفصلتين عام 2014، ثم أُعيد جمعهما لأول مرة منذ ذلك الحين.
أخبار ذات صلةوتُجسّد اللوحتان براعة شاردان في استخدام الضوء والملمس والتركيب، مع دعوة لتقدير الموسيقى والطبيعة وجمال الحياة اليومية.
كما تُقدم لوحة الفنان جان ميشيل باسكيا النابضة بالحياة "El Gran Espectaculo" "النيل"، تباينًا آسرًا، فهذه اللوحة الثلاثية، التي أُنجزت في ذروة مسيرة الفنان عام 1983، تستكشف مواضيع تاريخية مُعقّدة من خلال أسلوب باسكيا المُتميّز.
ويُؤكد إطلاق المعرض الثاني التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بحماية التراث الثقافي وبناء مجموعة فنية عالمية المستوى للأجيال القادمة ، فيما سيتم تقديم جولات إرشادية لجذب الجمهور، وإثراء سرد القصص الكامنة وراء كل قطعة، مما يُعزز الروابط الدائمة مع هذه الأعمال الفنية.
المصدر: وام