الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية بينهم أسيرة مفرج عنها
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني في بيان مشترك، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل بشكل أساسي استهداف الأسرى السابقين، حيث اعتقل الأسيرة السابقة دانيا حناتشة، وهي إحدى الأسيرات اللواتي أفرج عنهن ضمن صفقات التبادل.
وأشار نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات «بيت لحم، والخليل، ورام الله، ونابلس، وطولكرم» رافقها اعتداءات وتهديدات في حقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل.
اقرأ أيضاً«حماس» تؤكد استمرار أجهزة السلطة بالضفة الغربية في ملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 5 شهداء
هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 35 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الشعب الفلسطيني غزة اعتقالات بالضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، “جرائم المستوطنين في الضفة والقدس امتدادا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال المتطرفة”، مؤكدة “أن الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني المريب في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي”.
وقالت الحركة، في بيان: “إن ما تشهده مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس من إغلاق محكم من قبل الاحتلال الصهيوني النازي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي لأهلنا بقطاع غزَّة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا وتهجيره قسراً والتضيق على شعبنا بالضفة والقدس بكل السبل والأدوات ومنعهم من التحرك بين القرى المختلفة لاسيما بمخيمي جنين وطولكرم، وإغلاق باحات المسجد الأقصى في وجهة المصليين، في إطار إجبار شعبنا لترك وطنهم، ويعد ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأكدت “أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير كامل تراب فلسطين”.
ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني الثائر وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى التوحد والتصدي للهجمات الإستعمارية الصهيونية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتواجد الدائم للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين”.