أكبر 7 دول منتجة ومصدرة ومستوردة للوز بالعالم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
اللوز أحد أكثر المكسرات فائدة على كوكب الأرض، إن لم يكن أكثرها على الإطلاق، كما أنه من بين المكسرات الأعلى إنتاجا من بين ما يعرف بالمكسرات الشجرية، وفي هذا الموضوع نستعرض أكبر 7 دول منتجة ومصدرة ومستوردة للوز في العالم.
وبلغ إنتاج المكسرات الشجرية عالميا أكثر من 5.3 ملايين طن متري خلال موسم 2022-2023، وكان حجم إنتاج اللوز هو الأعلى بكثير في تلك الفترة؛ إذ فاق 1.
تمتلك الولايات المتحدة أكبر حصة في سوق اللوز العالمي، ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، وخدمة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية فإن الولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي للوز في العالم، إذ أنتجت 1.18 مليون طن متري موسم 2023-2024 وهو ما يشكل 78% من حجم إنتاج اللوز في العالم في ذلك العام.
ومن أبرز العوامل التي تساعد الولايات المتحدة في هذا المجال:
المناخ الملائم مع التربة الخصبة. أشعة الشمس الوفيرة. المعدات المتطورة اللازمة لاستخدامها أثناء النمو والحصاد والمعالجة والتعبئة في البلاد ما يساعد على تعزيز إنتاج اللوز. أكبر منتجي اللوز في العالموفيما يلي قائمة بأكبر 7 دول منتجة للوز في العالم موسم 2023-2024 وفق ما ذكرت خدمة الزراعة الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية:
الولايات المتحدة: 1.18 مليون طن متري. دول الاتحاد الأوربي: 147.7 ألف طن متري. أستراليا: 140 ألف طن متري. تركيا: 20 ألف طن متري. تشيلي: 11.5 ألف طن متري. الصين: 5 آلاف طن متري. الهند: 4.2 آلاف طن متري.
يقسم اللوز الذي يتم تصديره واستيراده إلى نوعين، لوز بقشرة ولوز من دون قشرة، ونقدم لكم فيما يلي قائمتين لأكبر الدول المصدرة للوز بنوعيه عام 2023 وفق إحصائيات البنك الدولي:
اللوز من دون قشرة:
الولايات المتحدة: 2.92 مليار دولار. إسبانيا: 524.1 مليون دولار. أستراليا: 323.2 مليون دولار. تركيا: 156 مليون دولار. ألمانيا: 137.1 مليون دولار. هولندا: 116.7 مليون دولار. إيطاليا: 69.4 مليون دولار.اللوز بقشرة:
الولايات المتحدة: 1.31 مليار دولار. أستراليا: 141.6 مليون دولار. البرتغال: 42.5 مليون دولار. إسبانيا: 12.9 مليون دولار. إيطاليا: 9.3 ملايين دولار. هونغ كونغ: 6.5 ملايين دولار. الصين: 4.8 ملايين دولار. أكبر 7 مستوردين للوز في العالموهذه أكبر الدول المستوردة للوز بنوعيه (بقشرة وبدون قشرة) عام 2023 وفق بيانات وإحصائيات البنك الدولي:
اللوز بقشرة:
الهند: 937.9 مليون دولار. الصين: 221.1 مليون دولار. نيجيريا: 26.5 مليون دولار. إسبانيا: 20 مليون دولار. تركيا: 17.7 مليون دولار. هونغ كونغ: 9 ملايين دولار. أوكرانيا: 7.5 ملايين دولار.من دون قشرة:
تسيطر دول الاتحاد الأوروبي على النصيب الأكبر من حجم الاستيراد العالمي للوز بسبب الصناعات الغذائية المتطورة فيها، وإقبال السكان على استهلاك المنتجات التي يدخل اللوز في صناعتها.
ألمانيا: 462 مليون دولار. إسبانيا: 415.2 مليون دولار. إيطاليا: 304.7 ملايين دولار. فرنسا: 232.2 مليون دولار. تركيا: 229.2 مليون دولار. الصين: 202.7 مليون دولار. اليابان: 202.3 مليون دولار. أبرز الدول العربية المصدرة للوزالدول العربية ليست من كبار منتجي ومصدري اللوز في العالم، ومع ذلك تنتج بعض الدول العربية وتصدر كميات من اللوز (من دون قشرة) ومن أبرزها وفق إحصائيات البنك الدولي لعام 2023:
المغرب: 1.2 مليون دولار. الأردن: 1.19 مليون دولار. البحرين: 14.6 ألف دولار.أما اللوز بقشرة فأبرز الدول العربية المصدرة عام 2023 حسب المصدر السابق هي الأردن حيث صدرت ما مقداره 418.2 ألف دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة ولایة کالیفورنیا الدول العربیة ملیون طن متری ملایین دولار ملیون دولار ألف طن متری عام 2023
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء مصر تمتلك أكبر سوق دوائي في إفريقيا بقيمة تتجاوز 6.2 مليار دولار
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات افتتاح المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي في نسخته الرابعة، الذي يعقد برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى وممثلي الدول الإفريقية والأجنبية والمنظمات الدولية.
ريادة مصر في مجالي الطب والصيدلةوفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي الغمراوي أن ريادة مصر في مجالي الطب والصيدلة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، تعود جذورها إلى فجر الحضارة. ويتجلى هذا الإرث الاستثنائي في المخطوطات البردية القديمة، التي تُعد من أوائل الوثائق الطبية المسجلة، حيث تضمنت وصفًا دقيقًا للأمراض وأساليب علاجها.
واشار الي ان بردية إيبرس الشهيرة، التي تعود الي أكثر من 3500 عام، وتحتوي على 842 وصفة طبية تغطي 20 مرضًا مختلفًا، منها أمراض العيون، والطفيليات، والسكري، وتنظيم النسل. وايضا بردية إدوين سميث التي تعود لأكثر من 3000 عام، وتوثق 48 وصفة طبية وجراحية دقيقة، ما يعكس عمق الفهم التشريحي والطبي الذي تميز به المصريون القدماء.
وأوضح الغمراوي أن هذه الريادة التاريخية تتواصل في العصر الحديث، حيث يُعد السوق الدوائي المصري الأكبر إفريقيًا بقيمة مالية تقدر بـ 6.2 مليار دولار، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي، بإجمالي مبيعات سنوية تتجاوز 3.5 مليار عبوة، ونمو سنوي مركب بلغ 15% في عام 2023، وهو ما يتجاوز المعدلات العالمية، مستحوذًا على أكثر من 27% من حجم السوق الإفريقي، رغم أن مصر تمثل فقط 8% من سكان القارة.
وأشار إلى أن هذه المكانة تقوم على قاعدة صناعية وتنظيمية قوية تضم: 179 مصنعًا للأدوية البشرية، منها 11 مصنعًا حاصلين على اعتماد من منظمات دولية مرجعية، 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و4 مصانع للمستحضرات الحيوية،130 مصنعًا لمستحضرات التجميل، و5 مصانع للمواد الخام. ما يقرب من 2370 خط إنتاج، منها 990 مخصصًا لإنتاج الأدوية، أكثر من 1600 شركة توزيع دوائية، وما يقرب من 80 ألف منشأة صيدلية.
وأضاف أن هذه القدرات مكنت الهيئة من وضع توطين الصناعة وتعزيز الاستثمار في مقدمة أولوياتها، لضمان استقرار الإمدادات الدوائية، وتحقيق الأمن الدوائي المصري. وقد نجحت مصر في الوصول إلى نسبة اكتفاء ذاتي تبلغ 91%، كأعلى دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا في هذا المجال.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتوطين بدأت تُثمر، حيث تم خفض معدل الاستيراد بنسبة 3%، ومن المستهدف أن تصل نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 94% خلال السنوات الثلاث المقبلة، بدعم من مشروعات التوطين التي ترعاها الهيئة.
وأكد الغمراوي أن القارة الإفريقية تُعد من أغنى المناطق بالفرص الاستثمارية، غير أن العجز في الميزان التجاري للقارة بلغ 89%، بينما لا يتجاوز حجم التبادل التجاري بين دولها نسبة 2%، رغم الإمكانيات الهائلة. وأشار إلى أن مصر تستحوذ على 52% من صادرات إفريقيا الدوائية، معظمها يخرج خارج القارة، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تفعيل آلية الشراء الموحد الإفريقية (APPM)، لضبط الميزان التجاري القاري.
وأوضح أن الدواء المصري يتمتع بسمعة مرموقة عالميًا من حيث الجودة والمأمونية، وقد نجحت مصر مؤخرًا في دخول أسواق جديدة في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، وتعمل حاليًا على توسيع شراكاتها مع عدد من الدول الآسيوية والأوروبية، في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز الصادرات الدوائية، التي تصل حاليًا إلى أكثر من 150 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن الصادرات الدوائية المصرية إلى القارة الإفريقية شهدت ارتفاعًا بنسبة 37.7% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على جهود إصلاح الميزان التجاري الإفريقي، رغم أن الصادرات المصرية ما تزال أكثر توجهًا نحو آسيا وأوروبا مقارنة بالدول الإفريقية الشقيقة.
وفي ختام كلمته، أعلن الدكتور الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية ستوقع على هامش المؤتمر بروتوكول تعاون مشترك مع ثماني دول إفريقية شقيقة هي: غانا، نيجيريا، رواندا، السنغال، زيمبابوي، تنزانيا، جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى إحدى كبرى أسواق القارة، تمهيدًا للوصول إلى الاعتماد المتبادل للقرارات التنظيمية ومواءمة الإجراءات، وهو ما من شأنه دعم آلية الشراء الموحد الإفريقية APPM.
واختتم بالتأكيد على أن التكامل التنظيمي والصناعي المشترك هو السبيل لتحقيق نهضة دوائية شاملة وتمكين القارة الإفريقية من مواجهة تحدياتها الصحية، من خلال تحولات حقيقية في قدرات التصنيع المحلي وتوفير دواء آمن وفعال للمواطن الإفريقي.